روسيا تدعو إلى وقف الأعمال العدائية في السودان بأسرع ما يمكن
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
بحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع السفير السوداني لدى موسكو محمد سراج سبل تسوية الأزمة العسكرية والسياسية في السودان.
ووفقا لبيان وزارة الخارجية الروسية، فقد تم تبادل مفصل لوجهات النظر بشأن آفاق حل الأزمة العسكرية والسياسية في السودان. وفي هذا السياق أكد الجانب الروسي الموقف المبدئي بشأن الحاجة إلى وقف للأعمال العدائية بأسرع وقت ممكن، ودعت موسكو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وإقامة قوة عسكرية مشتركة.
وجاء في بيان الوزارة: "إن عملية التفاوض المستدامة بين الأطراف السودانية تهدف إلى حل سلمي للتناقضات القائمة بما يخدم الحفاظ على وحدة جمهورية السودان وسلامة أراضيها وسيادتها".
إضافة إلى ذلك، فقد ناقش الطرفان عددا من القضايا العملية المتعلقة بمواصلة تطوير العلاقات الروسية السودانية.
وقد تصاعدت الأوضاع في السودان، أبريل 2023، بسبب خلافات بين رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس قوات الرد السريع محمد حمدان دقلو. وتتعلق التناقضات الأساسية بينهما في توقيت وأساليب تشكيل قوة مسلحة وحدة، وكذلك حول من ينبغي أن يشغل منصب القائد الأعلى: رجل عسكري محترف كما يدعو البرهان، أم رئيس مدني منتخب كما يصر دقلو.
وقد اندلعت الاشتباكات، 15 أبريل من العام الماضي، بين قوات الرد السريع والجيش في مروي والخرطوم، والتي سرعان ما انتشرت إلى أجزاء أخرى من السودان. ونتيجة للصراع، قتل آلاف الأشخاص وجرح عشرات الآلاف. وعقدت الأطراف المتحاربة سلسلة مشاورات في جدة عام 2023، فيما تم الإعلان مرارا وتكرارا عن وقف لإطلاق النار بين الجيش والقوات الخاصة، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالكامل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوداني المجلس الانتقالي في السودان انقلاب السودان عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو حميدتي ميخائيل بوغدانوف وزارة الخارجية الروسية فی السودان
إقرأ أيضاً:
تخوفا من قصف مماثل لكلية المجتمع بذمار.. رابطة الأمهات تدعو للإفراج عن المختطفين
دعت رابطة أمهات المختطفين، جماعة الحوثي، وجميع الأطراف المسؤولة وأصحاب القرار، للإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمعتقلين والمعتقلات، والمخفيين قسرا، بالتزامن مع تصاعد الهجمات الأمريكية الأخيرة في صنعاء وعدة محافظات يمنية.
وأعربت الرابطة في بيان لها، عن قلقها البالغ إزاء أوضاع المختطفين والمعتقلين والمعتقلات والمخفيين قسرا لدى كافة الأطراف، خاصة في ظل تصاعد الغارات الجوية الأخيرة التي استهدفت عددًا من المحافظات اليمنية.
وقالت إن الهجمات الأخيرة، تزيد "من المخاطر التي تهدد حياتهم ويعمّق معاناتهم ومعاناة أسرهم".
وأكد البيان، أن استمرار احتجاز المختطفين والمخفيين، في ظل هذه الظروف الصعبة يعرضهم للخطر ويشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويزيد من تخوف المختطفين وعائلاتهم من وقوع فاجعة جديدة مماثلة لما حدث من قصف كلية المجتمع بذمار والتي قتل فيها العشرات من المختطفين المحتجزين لدى جماعة الحوثي.
وجددت الرابطة إطلاق نداءها الإنساني في هذا الشهر المبارك، إلى جميع الأطراف المسؤولة وأصحاب القرار، بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمعتقلين والمعتقلات، والمخفيين قسرا وضمان عودتهم الآمنة إلى عائلاتهم.
وأوضحت أن استمرار اختطاف واعتقال الأبرياء وتعريضهم للخطر في ظل هذه الظروف العصيبة يتنافى مع كافة القيم الإنسانية.