بالفيديو.. دموع رحيمي في ليلة إطاحة العين بأصدقاء رونالدو تثير ضجة كبرى بالمغرب
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أثارت الدموع التي ذرفها النجم المغربي "سفيان رحيمي" في أعقاب تأهل فريقه "العين" الإماراتي إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، إثر فوزه خارج قواعده على مضيفه "النصر" السعودي -أثارت- تعاطف وتضامن فئات عريضة من الجماهير المغربية، التي أكدت أن تصريح "ابن يوعري" كان موجها بالأساس إلى الناخب الوطني وليد الركراكي ومعه بجامعة "لقجع"، بالنظر إلى استمرار تجاهله رغم المستويات العالية التي يقدمها.
في ذات السياق، وجه "رحيمي" رسالة مؤثرة عبر تصريح خص به قناة "أبو ظبي الرياضية"، عندما سئله الصحافي عن سبب الدموع التي تذرف من عينيه، حيث قال: "بزاف الحوايج.. الحمد لله فريق العين عطاني الثقة، وأيضا الجماهير المغربية لي دعمتني باش نحضر في مثل هذه المقابلات القوية".
وتابع الرجاوي السابق حديثه قائلا: "شكرا لكل من وثق في سفيان وإن شاء الله مزال الخير"، وهي الرسالة التي اعتبرها عدد من المتابعين أنها إشارة كبيرة ورغبة جامحة من أجل حمل قميص الأسود، مؤكدين إن إحساسه بـ"الحكرة" رغم كل العطاءات التي يقدمها، ربما يكون سببا قويا وراء تلك الدموع التي ذرفها بغزارة دون أن يفصح عن السبب الحقيقي.
من جانبهم، شدد عدد كبير من المتابعين على أحقية "رحيمي" في حمل قميص المنتخب الوطني، منوهين بموهبة هذا اللاعب التي تستحق ولو نصف فرصة من أجل الحكم عليها على أرضية الميدان بدل إصدار أحكام قيمة جاهزة، من شأنها تضيع حق هذا النجم في تمثيل منتخب بلاده (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دموع السودان.. عمران يروي لحظات البطولة في زمن الحرب
وسلطت حلقة 2025/3/26 من برنامج "عمران" الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب الضوء على قصص إنسانية مؤثرة من قلب السودان المنكوب بالحرب، راصدا نماذج من الصمود والأمل وسط محنة تعصف بالبلاد.
وتنوعت موضوعات الحلقة بين قصة طفل نازح أصبح معيل أسرته، وواقع التعليم في ظل الحرب، وتأثير النزاع المسلح على النازحين وحياتهم اليومية.
وبدأت الحلقة بقصة الطفل معاذ إبراهيم، الذي التقاه مقدم البرنامج سوار الذهب في مستشفى بمدينة عطبرة، ويعمل معاذ في تلميع الأحذية (البورنيش) بعد أن نزح مع أسرته من حي مايو بالخرطوم هربا من الحرب.
يقوم معاذ (12 عاما) بمسؤولية كبيرة إذ أصبح المعيل الرئيسي لأسرته بعد النزوح، ويخرج من الصباح الباكر ويعود مساءً ليوفر قوت يومهم.
وبكل فخر وعزة نفس، رفض أن تخرج والدته للعمل قائلا: "أنا أصرف على البيت ولا أخلي أمي تطلع تشتغل".
وتبع فريق البرنامج معاذ في عمله اليومي، ثم زار الفريق بيت أسرته المتواضع حيث يعيش مع والدته وإخوته الصغار وأسرة خالته في غرفة واحدة، وكشف هذا الجزء عن ظروف معيشية صعبة يواجهها النازحون، ولكن بروح إيجابية وإصرار على الصمود.
موهبة كرة القدم
ولاحظ فريق البرنامج أيضا موهبة معاذ في كرة القدم وحبه للعب، وتفاعل معه المقدم بروح مرحة حيث لعب معه وشجعه على المضي في تحقيق أحلامه.
إعلانوعند سؤاله عن أمنيته، أبدى الطفل حزنه العميق على انقطاعه عن الدراسة بسبب الحرب، وعبّر بدموع عن رغبته في العودة للخرطوم ومواصلة تعليمه.
وانتقل البرنامج لرصد واقع التعليم في السودان خلال الحرب، متخذا من مدرسة كساب في القضارف نموذجا يعكس تأثير الصراع على قطاع التعليم.
وأظهرت الحلقة مشاهد مؤثرة لسيدات يبعن الطعام في باحة المدرسة منذ عقود، مجسدات قيم التربية والاحترام في المجتمع السوداني.
وداخل المدرسة، كشفت الكاميرا عن وضع استثنائي إذ تحولت الفصول لمأوى للنازحين بعد انتهاء اليوم الدراسي، حيث تتقاسم الأسر النازحة الفصول مع الطلاب، يدرس الطلاب في النهار وتعود الأسر لتستخدم الفصول كمساكن في المساء.
وتحدثت إحدى المعلمات عن تحديات العملية التعليمية قائلة: "نحن رسل تعليم"، موضحة أنها تعمل منذ 30 عاما براتب لا يتجاوز 60 دولارا شهريا.
ورغم ذلك، تواصل رسالتها التعليمية في ظروف صعبة حيث يصل عدد الطلاب في الفصل الواحد إلى 80 طالبا، بعضهم يجلس على الأرض لعدم توفر المقاعد.
أنشطة طلابية
وقام الطلاب بنشاطات متنوعة شملت إلقاء قصائد عن الخرطوم ومسرحية عن وحدة السودان، مظهرين تعلقهم بوطنهم رغم المحنة، كما قدمت إحدى الطالبات الصغيرات قصيدة عن الخرطوم والأمل في العودة إليها.
وقدم البرنامج إحصاءات صادمة عن تأثير الحرب على التعليم:
خلال عام واحد من الحرب، فقد أكثر من مليون طالب سوداني مقاعدهم الدراسية. تم إغلاق آلاف المدارس وتحول العديد منها إلى مأوى للنازحين. قُدرت كلفة الحرب في السودان بأكثر من تريليون دولار.وفي ختام البرنامج، قدم فريق العمل مبادرة إيجابية بضم الطفل معاذ إبراهيم إلى مدرسة الدكتور أبو ذر القدة، وهي من أفضل المدارس في السودان والتي تهتم بالأطفال الموهوبين.
وأكد مقدم البرنامج أن معاذ يمثل قصة آلاف الأطفال السودانيين الذين تحملوا مسؤوليات كبيرة بسبب الحرب، وتحولوا لرجال قبل أوانهم، لكنهم يحملون في داخلهم طموحات وأحلاما تنتظر الفرصة للتحقق.
إعلان الصادق البديري29/3/2025