أكدت إدارة مرفأ طرابلس، في بيان، ردا على ما تناولته جريدة "الأنباء" عن معلومات، تفيد "بأن بعضا من نيترات الأمونيوم كانت قد نقلت من مرفأ بيروت الى مرفأ طرابلس قبل وقوع الانفجار ما يعني نقل الخطر والكارثة إلى مرفأ طرابلس الذي بات رافعة المرافئ بعد توقف مرفأ العاصمة عن العمل، وبأن هناك مواد أسمدة تستعمل للمزروعات مخزنة في المرفأ"، ان هذه المعلومات غير صحيحة ولم يتم نقل او استقبال اي مواد خطرة في المرفأ المذكور لا قبل الانفجار ولا بعده، ولا يوجد أية أسمدة زراعية مخزنة في المرفأ ايضا، وهذا الكلام عار من الصحة جملة وتفصيلا .

لذلك اقتضى التوضيح". المصدر: الوكالة الوطنية

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مرفأ طرابلس

إقرأ أيضاً:

فنوش: اختطاف الوحيشي يعكس تحالفات سياسية ومسلحة في طرابلس

ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي عبد الحكيم فنوش أن ما يحدث في المنطقة الغربية، من تحركات وخلافات بين المجموعات المسلحة التي أصبحت أذرعًا لطبقة سياسية، يعكس واقعًا يتجدد كلما تغير المشهد السياسي أو ظهرت إمكانية لتغيير السلطة.

وقال فنوش، خلال مداخلة في برنامج هنا الحدث الذي يُذاع على قناة ليبيا الحدث وتابعته صحيفة المرصد: “هذه التحركات ليست جديدة على المنطقة الغربية وطرابلس. نشهد الآن اعتقال الوحيشي، بهدف السيطرة على ملفات النفط وكيفية إدارتها، مع تحريك مجموعات مثل 444 ومجموعات أخرى. ما يلفت الانتباه هو غياب أي تصريح من الجهات التي تدعي تمثيل الحالة الأمنية، فلا أجهزة أمنية، ولا رئيس حكومة، ولا أي جهة توضح من خطف الوحيشي، ولماذا، ومن استلمه”.

وأضاف فنوش: “أرى أن سبب غياب الموقف الرسمي هو انخراط تلك الجهات في الأمر وتورطها في عملية الاختطاف. لو كانت المسألة تتعلق بمجموعة خارجة عن القانون، لتم الإعلان عن إجراءات رسمية للتحقيق والبحث عن مصيره. لكن الصمت يدل على تورط الأطراف الرئيسية في طرابلس. الوحيشي ربما تجاوز حدودًا رسمتها الأطراف السياسية والمجموعات المسلحة الداعمة للدبيبة، ولذلك تم اختطافه”.

وأشار فنوش إلى أن الحادثة كشفت عن غياب إرادة واضحة لتحديد الطرف الخاطف، لأن الأطراف الرئيسية في طرابلس متورطة في الأمر، وبالتالي لن تعلن عن نفسها. وأوضح: “الرجل اختُطف، وهناك جهة أخرجته وتعرف تمامًا مع من تفاوضت. الصمت يعني أن الجهات المعنية ليست مهتمة بمعرفة الخاطف، أو أنها متورطة في الأمر. الثابت أن الشركة التي كانت محط الأبحاث تابعة لرئيس إحدى المجموعات المسلحة داخل طرابلس”.

وأضاف: “لا أستطيع تفهم حالة ارتهان الأطراف الأخرى لما يقوم به الدبيبة والمنفي أو زياد دغيم، وكيف تُحجز مصائرهم لأي قرار يتخذه هؤلاء. الآن، الأطراف الأخرى تخشى أن يقوم الدبيبة أو دغيم أو المنفي بإجراء استفتاء يلغي الأجسام الأخرى، ما يسمح لهم بالانفراد بالسلطة كممثلي الحالة الليبية داخل طرابلس”.

وأشار فنوش إلى أن الأطراف الأخرى تظل مرتهنة للأطراف داخل طرابلس، رغم ثبوت أنها لا تخضع لأي مرجعية ليبية، بل تستند إلى إيرادات خارجية ومكاسب خاصة تسعى لتحقيقها من خلال صفقات مع الخارج لاستباحة ليبيا والسيطرة عليها.

واختتم حديثه بالتشديد على أنه لا يمكن بناء وطن مع أشخاص لا يوجد الوطن في عقولهم، داعيًا الأطراف الأخرى إلى عدم رهن نفسها لما وصفه بـ”أراذل الناس”.

مقالات مشابهة

  • المستقبل يهنئ الفائزين بعضوية مجلس نقابة المحامين في طرابلس
  • بالصورة.. قذيفة بالقرب من مكتب سابق لـحركة المقاومة في طرابلس
  • تحطم زجاج كنيسة سيدة النجاة في الحدث جراء العدوان الإسرائيلي
  • توطين العلاج: جهود مشتركة بين جهاز الخدمات ومستشفى طرابلس الجامعي
  • «زراعة المنوفية»: توزيع 663 طن أسمدة على المزارعين وترخيص 13 مشروعا
  • زراعة المنوفية: توزيع 663 طن أسمدة وترخيص 13 مشروعا وتطهير7 كيلو مساقى
  • الشباب الليبي يستعدون لأول انتخابات في تاريخهم  
  • خلال توقيف أبو المشاكل في طرابلس.. إطلاق نار بين الجيش ومطلوبين وسقوط جريحين
  • سماع انفجار قوي وسط إسرائيل
  • فنوش: اختطاف الوحيشي يعكس تحالفات سياسية ومسلحة في طرابلس