شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مصر كارثة تضرب العالم، كشف رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة في مصر، محمد علي فهيم، أن كارثة كبيرة تضرب العديد من دول العالم،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصر: كارثة تضرب العالم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة في مصر، محمد علي فهيم، أن كارثة كبيرة تضرب العديد من دول العالم.
وأشار المتحدث خلال لقائه مع الإعلامية، عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن تغير المناخ يؤثر على المياه، وبالتالي على الكائنات البحرية ويؤدي إلى هجرتها، مضيفا أن الدول التي تعتمد على الصيد ستضطر إلى تغيير خطتها بسبب المناخ.
واستطرد المصدر نفسه أن تغير المناخ يهدد العالم بموجات من الجفاف قد تستمر سنوات كتلك التي شهدتها الأرجنتين، متوقعا كذلك تغيير مواسم هطول الأمطار، كما اعتبر أن تغير المناخ هو أكبر مأساة إنسانية في الوقت الحالي.
واختتم المتحدث أن مصر سبقت الدول الأوروبية في تهيئة البنية التحتية لمواجهة تغيرات المناخ، مضيفا أنها أضافت مليون فدان للرقعة الزراعية، و"هذا رقم كبير"، بحسبه، كما أشار إلى أنها "تتعامل بذكاء فيما يتعلق بقضية المناخ".
وتابع أن محطات معالجة المياه في المحسمة وبحر البقر والحمام، تعد أكبر تدخل لمواجهة تداعيات تغير المناخ.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في جلسة "معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين في القطاع الخاص"
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات الجلسة رفيعة المستوي التى جاءت بعنوان "معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين في القطاع الخاص" ، ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (Cop29) والذي عقد في باكو-أذربيجان، خلال الفترة من 11 حتي 22 نوفمبر 2024.
ندوة مشتركة بين إعلام قنا وجنوب الوادي حول تأثير العنف ضد المرأةشاركت مي محمود مدير عام تنمية مهارات المرأة بالمجلس (بكلمة مسجلة) أشارت خلالها إلى أن المرأة على مستوى العالم تواجه العديد من أوجه عدم المساواة ، والتحديات التى تعوق تحقيق تمكينها في اطار أجندة تغير المناخ بشكل عام مثل عدم وصول النساء والفتيات إلى الموارد والتحكم فيها ، وعبء الرعاية غير المدفوعة، والفرص الاقتصادية المحدودة ، والعنف ضد المرأة.
واستعرضت مي جهود مصر لمواجهة تداعيات التغير المناخي على المرأة ، مشيرة الي الاستراتيجية الوطنية للمرأة لعام 2030 تحدد بوضوح دور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، كما تتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية، وتغير المناخ، والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 منظور لتمكين المرأة يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠.
وأكدت مي على أنه تم وضع سياسات تضمن المشاركة الفعالة للمرأة في تخصيص الموارد لمبادرات تغير المناخ،وأضافت أن مصر هي الدولة الأولى في المنطقة التي تطلق "نموذج محفز سد الفجوة بين الجنسين في المنتدى الاقتصادي العالمي" والذى يركز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، وفي اطار هذا المحفز تم تعزيز الشراكات معَ القطاعِ الخاصِّ حيث التزمت 104 شركة بمبادئ تمكين المرأة، وثلاثون شركةً تعمل علي تطبيق معاييرَ ختمِ المساواة.
وأختتمت مي كلمتها بالاعراب عن فخرها لارتدائها تصميمًا صديقًا للبيئة مصنوع بتقنية (إعادة تشكيل الأقمشة غير المستخدمة) ، موضحة أن هذه التقنية انتشرت من القاهرة الي السيدات بمحافظات الأقصر والمنيا والبحيرة من خلال السيدة صاحبة الفكرة ، وقد حققت منتجات هؤلاء السيدات نجاحاً كبيراً حيث يتم عرضها الآن في المتحف المصري الكبير، وهذا هو التمكين الحقيقي للمرأة.
وقد شاركت في الجلسة كل من رومينا خورشيد علم ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون تغير المناخ والتنسيق البيئي، و تاتاكو أوهيابو الرئيس التنفيذي لشؤون الشركة العالمية والاستدامة "شركة Takeda Pharmaceutical"، و يسرا البكار ممثلة عن مؤسسة باثفايندر الدولية.