توفي اليوم الأربعاء، الأميرال فيليب ديغول، الابن الأكبر للجنرال الفرنسي شارل ديغول، في العاصمة الفرنسية باريس عن عمر يناهز 102 عاما، بحسب ما أعلنت عائلته.

وكتب بيير ديغول ابن الراحل فيليب في حسابه على منصة "إكس": "الأميرال ديغول، والدي، لقد غادر في الليلة الماضية. دعونا نحيي ذكرى أب عظيم ورجل فرنسي عظيم، لم يكن يجاري إحساسه بالواجب نحو وطنه سوى الأناقة والتواضع.

صاحب الرؤية والشرف والبساطة، هذه هي الديغولية في نهاية المطاف. شكرا لك والدي العزيز!".

L'Amiral de Gaulle, mon père, est parti cette nuit. Saluons la mémoire d'un père formidable et d'un grand Français, dont le sens du devoir n'avait d'égal que l'élégance et la modestie. Vision, honneur et simplicité, c'est cela finalement le gaullisme. Merci mon Cher Papa!

— Pierre de Gaulle (@PierredeGaulle) March 13, 2024

ولد فيليب ديغول في 28 ديسمبر 1921 في باريس، وهو طالب سابق في المدرسة البحرية وانضم إلى القوات البحرية الفرنسية الحرة في عام 1940.

إقرأ المزيد وزير روسي: حفيد ديغول يخجل من خيانة أوروبا للقيم المشتركة مع روسيا

وشارك في الحملات في شمال الأطلسي حتى عام 1944، ثم في تحرير فرنسا من عام 1944 إلى عام 1945 في فرقة "لوكلير".

وتمت ترقية فيليب ديغول إلى رتبة ملازم عام 1948، وأخيرا إلى أميرال عام 1980. وأنهى مسيرته العسكرية بعد ذلك بعامين.

وهو الابن الأكبر بين أبناء شارل ديغول الثلاثة، وكان عضوا في مجلس الشيوخ عن مدينة باريس بين عامي 1986 و2004، وعن حزبي "التجمع من أجل الجمهورية" و"الاتحاد من أجل الحركة الشعبية" التابعين لليمين الوسط.

كرس نفسه للحفاظ على ذكرى والده، ونشر العديد من الأعمال عن الجنرال شارل ديغول، بما في ذلك كتاب ديغول الأكثر مبيعا كتاب "أبي" مون بير.

المصدر: RT + مواقع إعلامية فرنسية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب العالمية الثالثة المحيط الأطلسي باريس غوغل Google منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي وفيات شارل دیغول

إقرأ أيضاً:

«كل شوق يسكن باللقاء لا يعوَّل عليه»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هذا الرجل له سر عجيب وغريب، أما أن تقترب منه ومن أفكاره وتحب كل كتابته وأما أن تبتعد عنه وترفض آراءه.

شخصية متفردة محيرة منذ أن كان على قيد الحياة إلى يومنا هذا -كما قيل -ستجد أما تأيـيد وموالاة ونصرة وأما إنكار ومعارضة وخصومة قد  تبلغ درجـة الـتكفير!

سوف تحتار فى فكر الشيخ الأكبر "محيي الدين بن عربي"، وهل هو كما اتهمه البعض كافر أو زنديق أو أَفّاك - هذا  ستقرأه  عند بعض من علماء أهل السنة والجماعة- وانه جمع-كما اتهموه-  كل عقائد المشركين  والزنادقة.
أم هو المفكر المتفرد والموصوف عند كثير من المفكرين  والكتاب بأنه السابق لعصره وكان  متصوفًا وشاعرًا وفيلسوفًا وقد حاز على ألقاب كثيرة مثل الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، وإمام المحققين، وسلطان العارفين.

وأيضا فى المقابل هناك من أطلقوا عليه لقب الكاذب والمضل وممارس الكفر الأكبر ولن تجد إجابة شافية إذا قرأت عنه ولن تجد  اتفاقا على رأى.

عندما سألت الكاتب الصوفى  أحمد بهجت وهو الكاتب الإسلامي  الذى أبدع فى كل المجالات  الفكرية  عن مؤلفاته العديدة،  وسألته تحديدا هل أنت متصوفا؟ كانت إجابته غير متوقعة  ومفاجأة لى إذ قال إنه ليس متصوفا بالمعنى  الحرفى  للكلمة  لأنه يرى أن التصوف تجربة روحية تشف فيها الروح ثم صمت برهة وبسرعة أكمل بأنه هو فقط  مهتم جدا بما كتبه الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي.

جذبت انتباهى هذه الجملة بقوة لأبحث عمن أهتم به الكاتب المتألق أحمد بهجت وقد وجدت مؤلفاته كثيرة ومتنوعة ووجدت الشيخ الأكبر مرتحلا عبر الزمان والمكان ومغتربا لا يعرف مستقرا ولا تدوم معه صحبة، وقد اندهشت عندما عرفت أن مؤلفاته تقترب من  الألف كتاب وأن لم يبق منها سوى مائة كتاب.

أما ما كُتَبَ عنه من مؤلفات ودراسات وأبحاث  تناولت  حياته وأفكاره فهى بالآلاف ومازال التأليف عنه مدحا أو قدحا مستمرا.

بدأت فى قراءة بعض كتبه فشعرت بمتعة لا مثيل لها، أحببت فيه أنه شاعر مبدع  وفيلسوف خَلاَّق  وأديب مُبْتَكِر وحكيم مُوجِد.

أفكاره تدخلك فى عصف ذهنى مع جمال الكلمة وسحر العبارة ورَوْعَة كل لفظ مع خيال جامح وسفر فى الازمان وترحال من مكان إلى مكان.
من بعض عباراته الممتعة التى قرأتها ولم أنساها "وتحسب أنك جِرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر" أو "كل شوقٍ يسكن باللقاء، لا يعوَّل عليه" أو "كل معرفة لا تتنوّع لا يعوَّل عليها"

كثيرة هى أقواله الرائعة  والمذهلة والعجيبة، وصدق من قال إنه المُرتحل الأَكبر عبَّر الزمان والمكان!

الفرحة الكبرى جاءت عند البحث عن مؤلفات الشيخ الأكبر وهى العثور على   رواية" موت صغير" لمؤلفها محمد حسن علوان والتى حازت   على جائزة  الرواية العربية "البوكر" وتناولت حياة الشيخ الأكبر محي الدين بن عربى ودمج فيها الكاتب المتألق بين الحقيقة والخيال وهى رواية ممتعة جدا وشيقة  و فيها طرح جديد  بأسلوب جميل وكلمات نُضْرَة ونابضة بالحياة، فيها ترحال وحب وسفر وغربة مع سحر الإبداع وإِجَادَة الابتكار وتفوق  البراعة.

الأسبوع المقبل بإذن الله نعيش معا أحداث مذهلة فى هذه  الرواية الرائعة.

مقالات مشابهة

  • مدير بطولة يورو 2024: الأمن كان التحدي الأكبر ويؤسفني عودة الجماهير الاسكتلندية مبكرا
  • لام: شيء مؤسف وحيد في يورو 2024
  • فضيحة جديدة لنتنياهو.. منح نجله جواز سفر دبلوماسيا لتأمينه في الخارج
  • «كل شوق يسكن باللقاء لا يعوَّل عليه»
  • لوبوان: حل مجلس النواب أشعل حربا أهلية في فرنسا عام 1830
  • الكشف عن موعد أول رحلة بحرية لطراد نووي روسي يحمل الصواريخ الفرط صوتية
  • كنيسة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي
  • سة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي
  • أخبارنا تكشف مستجدات غير سارة بخصوص مصير حاجة اليوسفية المختفية منذ أيام بمكة المكرمة
  • فيليب لام يطلق تصريحات قوية قبل مواجهة إسبانيا وألمانيا