غانتس يحث نتنياهو على دخول المساعدات إلى رفح
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يحث فيها على التحرك السريع لتمديد الخدمة العسكرية للجنود النظاميين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق رفح.
وأكد غانتس في رسالته، أن مجلس الحرب بأكمله متحد للعمل في رفح، مشددا على أهمية تعاون جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك المتدينين، في هذه الفترة الحرجة.
وأضاف غانتس أن الدولة بحاجة ماسة لجميع الكوادر البشرية والموارد الضرورية للتصدي للتحديات الراهنة، مؤكدا أهمية تمديد الخدمة للجنود النظاميين في الجيش للمساهمة في الجهود الرامية للحفاظ على أمن البلاد واستقرارها.
وفي نفس السياق، دعا غانتس إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق رفح، مشددا على أن هذا الإجراء ضروري لتخفيف الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها السكان المحليون.
التجويع يستخدم كسلاح في الحربمن جانبه، انتقد ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عرقلة شحنات المساعدات المتجهة إلى المحتاجين في قطاع غزة، معتبرا أن "التجويع يستخدم كسلاح في الحرب".
وخلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، أشار بوريل إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ليست نتيجة لكارثة طبيعية أو زلزال، بل هي نتيجة لتداعيات الصراع الإنساني.
وبالرغم من عدم ذكره مباشرة لإسرائيل، إلا أن بوريل أكد أن تقديم المساعدات عن طريق البحر أو الجو يعد بديلا للطرق الطبيعية البرية التي تم إغلاقها بشكل مصطنع.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيليين
أظهرت مقاطع فيديو نُشرت يوم الخميس شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية وهي تشق طريقها من رفح إلى قطاع غزة المنكوب.
يأتي ذلك بالتزامن مع تسليم حركة حماس جثث أربعة أسرى إسرائيليين إلى تل أبيب، في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية،بنيامين نتنياهو، رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن قضية تقييد المساعدات للفلسطينيين ستُناقش خلال الأيام المقبلة.
في هذا الصدد، يعتقد المراقبون أن تل أبيب قد تمارس سياسة المماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق، مستفيدة من الضغوط السياسية الداخلية والخارجية.
هذا وتقدّر الأمم المتحدة أن الحرب الإسرائيلية على غزة دمرت نحو ربع مليون وحدة سكنية، وألحقت أضرارًا أو دمرت أكثر من 90% من الطرقات و80% من المنشآت الصحية.
Relatedتقرير "أوكسفام": أزمة مياه غير مسبوقة تهدد شمال غزة ورفح بكارثة صحيةالنازحون في شمال غزة يكافحون البرد والأمطار وسط خيام متهالكةأكثر من 53 مليار دولار لإعادة إعمار غزة.. تقرير دولي يكشف حجم الكارثةكما يُعتقد أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بحوالي 30 مليار دولار، في حين تقدر الخسائر في المساكن بحوالي 16 مليار دولار.
وفي وقت سابق، كشف تقييم مشترك صادر عن البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن قطاع غزة يحتاج إلى 53 مليار دولار لإعادة الإعمار والتعافي.
وتظل قضية إعادة إعمار غزة واحدة من أبرز القضايا التي تُناقش في المفاوضات، ويعتقد البعض أنه من غير الممكن المضي قدمًا في هذا الملف دون الاتفاق على المرحلة الثانية من المفاوضات، التي تشمل تحديد الجهة التي ستتولى حكم غزة.
في هذا السياق، أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أن القاهرة تعمل على مقترح جديد لإعادة إعمار غزة دون إجبار الفلسطينيين على الرحيل، ويقترح إنشاء ثلاثة "مناطق آمنة" داخل غزة يمكن للفلسطينيين العيش فيها مؤقتًا، ريثما تقوم شركات البناء المصرية والدولية بإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضمن عملية إجلاء كبرى.. الصين ترحل رعاياها المحررين من مراكز الاحتيال في ميانمار محكمة الاستئناف في باريس ترجئ البت في قرار الإفراج عن جورج عبد الله إلى يونيو إسرائيل تتسلم جثث أربعة من الأسرى كانوا لدى حماس غزةحركة حماسرفح - معبر رفحإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةوقف إطلاق النار