الاتحاد الآسيوي يعاقب شرارة والتعمري
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
#سواليف
أعلن #الاتحاد_الآسيوي لكرة القدم ،الأربعاء، عن #عقوبات بحق لاعبي #منتخب_الأردن #محمد_أبو_زريق المعروف بـ” #شرارة “، و #موسى_التعمري.
وجاءت العقوبات على هامش مشاركة اللاعبين مع “النشامى” في كأس آسيا 2024 التي استضافتها دولة قطر واختتمت على أراضيها مطلع العام الحالي.
وأوضح الاتحاد الآسيوي عقوبة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي على كل لاعب من لاعبي المنتخب، وبحيث يتمّ دفعها خلال 30 يومًا من تاريخ صدور العقوبة.
وكان منتخب “النشامى” قد وصل لأول مرة في تاريخ كرة القدم الأردنية إلى نهائي كأس آسيا حيث حل وصيفًا للمنتخب القطري المتوّج باللقب.
وبالعودة إلى مشاركة كتيبة المدرب المغربي الحسين عموتة في بطولة كأس آسيا، فإن هذه العقوبة الثالثة التي تقع على لاعبيه. وجاءت العقوبات بناء على تصرفات بدرت من اللاعبين وربما لم يدركوا أنهم قد يعاقبوا عليها، مما يدعو إلى ضرورة زيادة تثقيف اللاعب الأردني بقوانين اللعبة وأنظمتها، والعقوبات التي قد توقف مسيرة اللاعب الكروية جراء تصرف أو كلمة.
وكان الاتحاد الآسيوي عاقب مهاجم منتخب الأردن حمزة الدردور بـ 5 آلاف دولار أمريكي جراء الإشكالية التي حدثت على مقاعد البدلاء في مباراة النشامى والعراق. وصدرت اليوم الأربعاء عقوبة بحق الثنائي التعمري وشرارة، ليصل مجموعة العقوبات بحق لاعبي الأردن 35 ألف دولار.
جدير بالذكر أن منتخب “النشامى” بدأ استعداداته لاستئناف مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. ويحل منتخب النشامى ضيفًا على باكستان يوم 21 مارس الجاري، على أن تقام مباراة الرد بعمان يوم 26 من الشهر ذاته.
ويحتل منتخب الأردن المركز الثالث ضمن المجموعة السابعة برصيد نقطة واحدة، خلف السعودية “6 نقاط” وطاجيكستان “4 نقاط” وتتذيل باكستان الترتيب بدون أي نقطة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاتحاد الآسيوي عقوبات منتخب الأردن محمد أبو زريق شرارة موسى التعمري الاتحاد الآسیوی
إقرأ أيضاً:
اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟
تشهد الحدود الشمالية الشرقية للبنان مع سوريا اشتباكات مسلحة دامية أدت إلى تصعيد التوترات بصورة خطيرة بين قوات الأمن العام السوري والمجموعات المرتبطة بها من جهة، ومسلحين من العشائر اللبنانية من جهة أخرى. وأسفرت هذه الاشتباكات خلال الأيام القليلة الماضية عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
إلا أن الأخطر هو أن هذه الأحداث تأتي في سياق إقليمي معقد، اتسم بموجة عنف طائفي في الساحل السوري قبل أيام قليلة فقط، إلى جانب تحركات إسرائيلية مستمرة منذ أسابيع في جنوب سوريا، مما يثير تساؤلات حول أبعاد هذه الاشتباكات وتداعياتها المستقبلية.
خلفية الاشتباكات الحدوديةبدأت الاشتباكات عندما اتهمت وزارة الدفاع السورية عناصر من "حزب الله" اللبناني بالتسلل إلى الأراضي السورية واختطاف ثلاثة جنود سوريين وقتلهم على الأراضي اللبنانية.
في المقابل، سارع التنظيم إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكّدًا أن لا علاقة له بالأحداث الجارية عبر الحدود. وأشار إلى أن الجنود السوريين قُتلوا على يد مسلحين من عشائر لبنانية في منطقة الهرمل، بعد دخولهم الأراضي اللبنانية.
Relatedالتوتر يعود إلى الحدود.. الجيش اللبناني يرد على مصادر النيران في سوريا ويسلم دمشق جثامين 3 قتلىمؤتمر بروكسل... اختبار لإعمار سوريا وسط التوتراتحوارٌ بلغة الحديد والنار.. قتلى وقصف على الحدود بين سوريا ولبنان أي مصير ينتظر المنطقة؟إلى جانب ذلك، صدرت مواقف رسمية لبنانية، حيث أكد الرئيس جوزاف عون أن بيروت لن تقبل باستمرار الوضع على ما هو عليه عند الحدود، وستردّ على مصادر النيرانمن الجانب السوري. من جهته، أوضح وزير الإعلام في حكومة نواف سلام بول مرقص أن شرارة الأحداث انطلقت عندما قُتل ثلاثة مهرّبين سوريين داخل الأراضي اللبنانية.
وردًا على ذلك، قامت قوات دمشق بقصف بلدات حدودية لبنانية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين اللبنانيين، ودفع السكان إلى النزوح نحو مناطق أكثر أمنًا.
أحداث العنف الطائفي في الساحل السوريشهدت مناطقالساحل السوري، خاصة في محافظتي اللاذقية وطرطوس، موجة عنف دامية بين 6 و10 مارس 2025. حيث اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن التابعة لدمشق ومجموعات مسلحة موالية للنظام السابق بحسب الحكومة لانتقالية الجديدة.
وتفاقمت الأوضاع بعد أن قامت الجماعات المرتبطة بالحكومة السورية بأعمال قتلٍ واسعة، راح ضحيتها مئات المدنيين، أغلبهم من الطائفة العلوية، التي تمثل أقليةً في البلاد، وينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وقد تم توثيق إعدامات ميدانية واعتداءات وحشية، حيث قُتلت عائلات بأكملها، وتعرضت مناطق ذات أغلبية علوية لهجمات انتقامية.
مخاطر كبرىتطرح هذه التطورات تساؤلات حول إمكانية ترابط الاشتباكات اللبنانية-السورية الحالية مع حملة القوات الحكومية السورية والمجموعات المرتبطة بها على مدن وقرى الساحل. حيث تقع منطقة الهرمل اللبنانية في موازاة خط جغرافي مقوّس داخل سوريا، يصل المنطقة الوسطى في حمص وريفها بالساحل السوري.
وعلى مقربة من هذا الممرّ، يعيش في الجانب اللبناني مؤيدون لحزب الله، بينما تسيطر في الجانب السوري المجموعات المرتبطة بالحكومة السورية الجديدة، مما يعزز التساؤلات حول مدى ارتباط الأحداث ببعضها البعض، خصوصًا في ظل تزايد الحديث عن تقسيم سوريا، ارتباطًا بـ النزعات الانفصالية المتصاعدة في المناطق الشرقية لدى الأكراد، وفي الجنوب السوري الذي تقطنه غالبية درزية، حيث تبدي إسرائيل اهتمامًا متزايدًا بحماية الدروز، متزامنًا مع توغلها في سوريا واحتلال المزيد من الأراضي هناك.
في الجنوب السوري، استغلت الدولة العبرية حالة الفوضى لتعزيز نفوذها، مما أثار قلقًا دوليًا واسعًا، إذ اعتُبرت تحركاتها محاولة لتوسيع سيطرتها ، مستفيدةً من الفراغ الأمني الناجم عن الصراعات الداخلية في سوريا.
تتداخل الاشتباكات الحدودية بين لبنان وسوريا مع أحداث إقليمية أخرى، مما يعكس تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة. ومن بين هذه التعقيدات، تبرز عوامل رئيسية:
التوترات الطائفية: العنف الطائفي في الساحل السوري يعكس هشاشة الوضع الأمني، ويزيد من احتمالات انتقال الصراع إلى دول الجوار، مثل لبنان، الذي يعاني من تركيبة طائفية معقدة مماثلة.دور "حزب الله": بصفته حليفًا تقليديًا للنظام السوري السابق، يجد "حزب الله" نفسه في مواجهة تحديات جديدة، إذ تصر الحكومة السورية الجديدة على اتهامه بالتورط في الصراعات الداخلية وعلى رأسها ما حدث في الساحل، مما قد يؤثر على استقرار لبنان. التحركات الإسرائيلية: استغلال الدولة العبرية للأوضاع لتعزيز نفوذها في الجنوب السوري يضيف بُعدًا جديدًا للصراع، وقد يؤدي إلى مواجهات مباشرة مع المجموعات المسلحة في المنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني.الدور الدولي: التدخلات الدولية، سواء من قبل الأمم المتحدة أو القوى الإقليمية، قد تكون ضرورية لاحتواء التصعيد، وضمان عدم امتداد الصراع إلى مناطق أوسع.Relatedمجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيينبين إعادة الإعمار وتحقيق العدالة... كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم مستقبل سوريا؟بروكسل تستضيف وزير الخارجية السوري.. وألمانيا تدعم سوريا بـ300 مليون يوروسوريا: مقتل 16 شخصاً وإصابة 18 آخرين في انفجار ذخائر من مخلفات الحرب في مدينة اللاذقيةالتداعيات المحتملةأما التوترات المستجدة، فقد يؤدي استمرارها إلى مجموعة من التداعيات، مثل:
زعزعة استقرار لبنان: قد تنتقل الصراعات الطائفية من سوريا إلى لبنان، مما يهدد السلم الأهلي فيه.توسع النفوذ الإسرائيلي: قد تستغل إسرائيل الفوضى لتعزيز وجودها في الجنوب السوري، ودعم النزعات الانفصالية داخل سوريا، مما قد يؤدي إلى مواجهات إقليمية أوسع.تفاقم الأزمة الإنسانية: استمرار العنف قد يدفع المدنيين من سكان المنطقة إلى طريق النزوح، وزيادة معاناتهم، مما يتطلب استجابة إنسانية عاجلة.في المحصلة، قد تؤدي الاشتباكات الحدودية بين لبنان وسوريا إلى تصاعد خطير وتذكي نار التوترات الإقليمية، بما يهدد أمن البلدين ووحدتهما، خصوصًا في ظل الهشاشة الإضافية للنسيج السوري بعد الأحداث الأخيرة، وقبل تثبيت الحكومة السورية سلطتها بصورة تامة.
كما أن وجود عوامل داخلية أخرى تبعث على القلق، كالنقاش الدائر حول شكل الحكم، والإعلان الدستوري الجديد، ودور الدين في الدولة والإدارة، كل هذا يعزز من خطورة الموقف.
لكن الأخطر هو أن هذه الأحداث تجري في سياق غليان عالمي سببته التطورات الأخيرة في العلاقات الدولية، الأمر الذي يرجح تصاعد التوترات في الأشهر المقبلة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة لاحتواء الأزمة ومنع امتدادها إلى نطاق أوسع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مؤتمر بروكسل... اختبار لإعمار سوريا وسط التوترات حوارٌ بلغة الحديد والنار.. قتلى وقصف على الحدود بين سوريا ولبنان أي مصير ينتظر المنطقة؟ التوتر يعود إلى الحدود.. الجيش اللبناني يرد على مصادر النيران في سوريا ويسلم دمشق جثامين 3 قتلى سورياإسرائيلأبو محمد الجولاني لبنانهيئة تحرير الشام