خلاف بين أكبر بلدين في العالم على ولاية صغيرة جنوب التبت
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أثارت زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، لولاية تسيطر عليها نيودلهي لكن تتنازع عليها مع بكين، تبادلا للاتهامات بين البلدين اليوم الثلاثاء.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية أن، مودي زار أروناشال براديش يوم الجمعة، في إطار رحلة إلى شمال شرق الهند، وافتتح مشاريع تنموية بملايين الدولارات، بما في ذلك نفق استراتيجي على ارتفاع 3000 متر في المنطقة المتنازع عليها.
وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان يوم الثلاثاء إن الاعتراض على مثل هذه الزيارات أو مشاريع الهند التنموية ليس له سبب، وذلك ردا على انتقاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين يوم الاثنين، زيارة مودي لجنوب التبت.
وقال وانغ إن الهند ليس لها الحق في “تطوير المنطقة بشكل تعسفي”، وحذر من أن الإجراءات الهندية الأخيرة ستؤدي إلى تعقيد النزاعات الحدودية التي اندلعت في الماضي بين البلدين.
وقال المتحدث إن الصين قدمت احتجاجا إلى الهند بشأن زيارة مودي.
وتخوض كل من الهند والصين نزاعاً حول السيادة على ولاية أروناشال براديش منذ إنشائها في عام 1947، كما يتنازع البلدان أيضًا على مناطق أخرى في جبال الهيمالايا، بما في ذلك أكساي تشين، التي تديرها بكين وتطالب بها الهند.
ووصلت العلاقات الثنائية بين البلدين الأكثر سكانًا في العالم إلى واحدة من أدنى مستوياتها منذ عقود، خاصة بعد الاشتباك الحدودي في وادي جالوان، في غرب جبال الهيمالايا في يونيو 2020.
وقتل ما لا يقل عن 20 جنديا هنديا وأصيب 76 خلال الاشتباك، الذي قتل فيه أربعة صينيين وأصيب آخر بجروح خطيرة، ومنذ ذلك الحين، عقدت الهند والصين جولات متعددة من المحادثات العسكرية لتهدئة التوترات على طول الحدود، على الرغم من وقوع حوادث دبلوماسية في بعض الأحيان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المتحدث باسم الخارجية الصينية
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست” تكشف أهدافا أمريكية محتملة للحوثيين في بلدين عربيين
#سواليف
رجحت صحيفة “واشنطن بوست” أن تقوم حركة “أنصار الله” ( #الحوثيون )، بشن #ضربات ضد #القواعد_الأمريكية في #الإمارات العربية المتحدة أو #جيبوتي ردا على العملية العسكرية الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن المحلل اليمني محمد الباشا قوله: “قد يحاول الحوثيون تنفيذ ضربات ضد القواعد الأمريكية في الإمارات أو جيبوتي كرد انتقامي”.
هذا وتستمر الضربات الجوية الأمريكية على الأراضي اليمنية في الوقت الحالي، حيث تم تنفيذ غارات جديدة على محافظة صعدة، التي تعتبر معقل الحوثيين، كما تم تنفيذ ضربات على محافظة مأرب في الشمال الشرقي من البلاد، التي تقع جزئيا تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
مقالات ذات صلةويأتي ذلك بعد ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت، أنه أصدر أوامر للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجمات الحوثيين، قائلا: “سنستخدم قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافنا”، وأضاف أن “الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبا على التجارة الدولية وانتهاك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية”.
جاء ذلك على خلفية إعلان الحوثيين عن استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الاسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارا من الثلاثاء. وكان الحوثيون قد علقوا عملياتهم لاستهداف السفن في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي.
وفي وقت سابق السبت، أفاد مصدر يمني بأن الضربات الأمريكية على المناطق المأهولة بالسكان في العاصمة اليمنية صنعاء أسفرت عن مقتل 13 شخصا وإصابة تسعة آخرين.
كما قُتل ستة أشخاص على الأقل في مدينة صعدة، من بينهم أربعة أطفال وامرأة واحدة، نتيجة قصف مبنيين سكنيين في شمال المدينة.