«جامعة بدر» تطلق الملتقي السياسي الأول بحضور سفير أذربيجان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نظمت جامعة بدر بالقاهرة الملتقي السياسي الأول تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة بدر بالقاهرة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، حيث قام قطاع العلاقات الدولية بالجامعة بتنظيم الصالون السياسي الدولي بكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالجامعة والذي دعت فيه الجامعة سفير أذربيجان الدكتور الخان بولوخوف سفير جمهورية أذريبيجان بمصر لتدشين هذا الملتقى السياسي الأول ورافقه في الزيارة القنصل العام للسفارة.
وقد تفقد السفير منشأت جامعة بدر وأبدي اعجابه بالبنية التحتية والمستوي الرفيع الأكاديمي الذي رآه.
وأشاد السفير بولوخوف عن العلاقات الآذارية - المصرية على الصعيد السياسي، والثقافي، والفني، والصناعي، والاقتصادي، وأيضا على الصعيد الجامعي والأكاديمي، كما أشاد بتميز العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس المصري السيسي، والرئيس الآذاري علييف على كافة الأصعدة خاصة في مجال الغاز والبترول وتصنيع الأدوية.
وعلى الجانب الآخر، أشار رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أشرف الشيحي إلي أن هذه الزيارة تأتي في باكورة التعاون العلمي والأكاديمي والجامعي بين جامعة بدر بالقاهرة والجامعات الآذارية.
وقد أوضح الأستاذ الدكتور أشرف الشيحي وجود برنامج للدراسات الإسلامية والشريعة بكلية الانسانيات والعلوم الاجتماعية وهو متاح لمن يرغب من الدول الإسلامية في جميع انحاء العالم، بالإضافة الي التخصصات المختلفة في كليات الجامعة 16 كلية.
وحضر اللقاء السادة العمداء والأستاذ الدكتور محمد صفي الدين خربوش وزير الشباب الأسبق وعميد كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية، مؤكدا ضرورة فتح الآفاق المشتركة في مجال الطب والهندسة والذكاء الاصطناعي والصيدلة.
IMG-20240313-WA0079 IMG-20240313-WA0078المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور الخان بولوخوف جامعة بدر
إقرأ أيضاً:
سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية مع مصر في أبهى صورها
قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة بين تونس ومصر، وحتى في بعض الفترات التي شهدت حدوث بعض الاختلافات في التوجهات السياسية لم تنقطع العلاقات أبدًا.
وأضاف السفير خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" ان العلاقات الحالية بين البلدين في أبهى صورها، والتي تجلت في زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر في أبريل ٢٠٢١ التي كانت زيارة تاريخية في فترة ما لم تكن العلاقات في المستوى الذي تشهده اليوم، وحدثت نقلة نوعية على مستوى العلاقات ونشأت كيمياء كبيرة بين القيادتين في البلدين، وكان انعكاسها إيجابيا على العلاقات الثقافية والفنية، وتلاها في 2022 عقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين في تونس.
كما أشار إلى أنه عقدت في سبتمبر الماضي لجنة تشاور سياسي، وأنه يجري الإعداد حاليا لزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تونس.
وذكر أن هناك تشابهًت كبيرًا بين مصر وتونس على مستوى الثقافة والانفتاح والاهتمام بالتعليم، وعشق الفن والتراث؛ فكانت ولاية المهدية التونسية مهدًا لأول دولة شيعية في تاريخ الإسلام، وهي مسقط رأس المعز لدين الله الفاطمي اول الخلفاء الفاطميين في مصر، وانشئ جامع الزيتونة على غرار الجامع الأزهر العريق وشارع الحبيب بورقيبة هو المعادل لميدان التحرير.
وأضاف: "كنا اول دولة اندلعت منها شرارة الربيع العربي ورحل الرئيس بن علي عن تونس
يوم 14 يناير 2011، ويوم 15 كان لدينا رئيس مؤقت استنادا إلى الدستور. وبفضل وعي ونضج الشعب التونسي وارتفاع نسبة التعليم لم تحدث لدينا خسائر كبيرة أو أعمال عنف وتوترات".
وتابع/ "لا يمر شهر أو شهرين إلا ويشهد علاقات على مستوى القمة أو اتصالات هاتفية، وخلال اللقاءات على المستوى العربي والدولي وتحدث دائما لقاءات بين رئيسي البلدين، وفي السادس من أكتوبر شهدنا انتخابات رئاسية في تونس وتلقينا التهاني وكانت تهنئة مصر خاصة ولم تكن مجرد رسالة تهنئة لكن اتصال من الرئيس السيسي بالرئيس قيس سعيد".
وعن مسيرة تونس الديمقراطية بعد عام 2011؛
قال "عشنا أوضاعا متشابهة مع ما مرت به مصر بعد 2011، فقد كانت هناك محاولة لأخذ البلدين نحو اوضاع لا يعرفها النسيج الاجتماعي فيهما في مجتمعين منفتحين وغير منغلقين ويؤمنان بالدولة وعشنا عشر سنوات اضطرابات عديدة بسبب طبقة سياسية لم تنجح في أخذ البلاد نحو التقدم وتجسيد طموحات المجتمع الذي قام بثورة وينتظر ان تتغير الأمور.
وتابع “ما حدث ان الأوضاع ساءت ونشأ حنين لما قبل عام 2010 والتي ثار عليها الناس، فالرئيس قيس سعيد انتخب عام 2019، لكن بعد الرئيس بن علي كنا قد انتقلنا من نظام رئاسي طبق منذ عام 59 إلى نظام برلماني مختلط ويقترب اكثر من الديمقراطية، لكنه لم يكن هينا مع التعود من قبل على النظام الرئاسي والذي كنا نعيشه في 2010، وأصبحنا وفقًا للدستور الجديد ننقسم بين ثلاث سلطات مجلس نواب يشكل الحكومة ورئيس جمهورية لديه بعض الصلاحيات، ورئيس للحكومة يعينه رئيس الجمهورية ولديه كل السلطة التنفيذية وتقسمت السلطة لوضع غريب وكانت هناك اصوات عديدة بأن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر”.
واستطرد بقوله “في 25 يوليو 2021 جمد الرئيس قيس سعيد مجلس النواب، حيث كانت هناك أوضاعًا مزرية وصلت للعراك ولم تكن مقبولة للمجتمع التونسي وسار في مسار ديمقراطية تونسية تكرس الحقوق والحريات للجميع وتستجيب لطموحات الشعب التونسي، وتقوم مسيرة الإصلاح هذه على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، فكانت العشرية التي مضت تشهد عدم تطبيق القانون على الجميع سواسية، وتعزز المسار الإصلاحي بتنظيم انتخابات تشريعية أسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد وانتخابات للمجالس المحلية وتنفيذ المجلس الوطني للجهات والأقاليم، والذين ناقشا الميزانية."
وأسفرت الانتخابات في اكتوبر الماضي عن انتخاب الرئيس قيس سعيد لفترة جديدة مدتها خمس سنوات باغلبية 69% بمشاركة 2.8 مليون تونسي، والشعار الذي رفعه الرئيس لفترته الجديدة محاربة الفساد.