تحذيرات من تفاقم خطر المجاعة في السودان.. يهدد 230 ألف طفل وامرأة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
حذرت منظمة "سيف ذي شيلدرن" الأربعاء، من تفاقم خطر المجاعة في السودان، مؤكدة أن نحو 230 ألف طفل وامرأة حامل أو أنجبن للتو، مهددون بالموت جوعا.
وقال المدير المحلي للمنظمة عارف نور في بيان، إن أكثر من 2.9 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، إلى جانب معاناة 729 ألف طفل إضافي دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد، وهو أخطر أشكال الجوع.
وأضاف نور أن العواقب تمتد على المدى الطويل، موضحا أن "عدم وجود موسم زراعي في السنة الماضية، يعني عدم وجود غذاء اليوم، وعدم زرع بذور اليوم يعني عدم وجود غذاء غدا".
وشدد على أن "دورة الجوع لا تنفك تتفاقم، من دون وجود أي مخرج في الأفق، بل مزيد من البؤس"، في حين أن أكثر من نصف السودانيين، بمن فيهم 14 مليون طفل، يحتاجون حاليا إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، وفق الأمم المتحدة.
وبداية الشهر الجاري، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم.
وأعلن الجيش السوداني تقدمه في مدينة أم درمان على حساب قوات الدعم السريع المتمردة، التي سيطرت على المقر منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل/ نيسان 2023.
ووصل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إلى أم درمان غرب العاصمة الخرطوم، بعد ساعات من إعلان الجيش استعادته مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية من قوات الدعم السريع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المجاعة السودان الحرب الجيش الدعم السريع السودان الجيش الحرب المجاعة الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السودان.. الدعم السريع يشن قصفا عنيفا على الفاشر
قصفت قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بكثافة اليوم الإثنين، وسط تجدد الاشتباكات، مما أجبر على تعليق عمل المطابخ الجماعية التي تُقدم مساعدات غذائية حيوية لآلاف السودانيين المحاصرين، وفقًا لمصادر ونشطاء.
قصف مدينة الفاشرعلى مدار أسابيع، قصفت قوات الدعم السريع أحياء الفاشر ومخيم أبو شوك القريب للنازحين بالمدفعية والطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين وتدمير مصادر المياه والمرافق الصحية، وفقًا لسكان وتقارير محلية.
وأفادت مصادر محلية لصحيفة “سودان تريبيون” السودانية، بأن "اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه" وقعت في الأجزاء الشمالية والشرقية من المدينة، "باستخدام أسلحة مختلفة".
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع قصفت بشكل مكثف مناطق مدنية ومواقع عسكرية تابعة للجيش السوداني والقوات المشتركة المتحالفة معه بالمدفعية والطائرات المسيرة، قبل أن تشن هجمات برية قرب محور بوابة مليط، المجاور لمعسكر أبو شوك، وحول السوق الرئيسي للمدينة.
وأفادت المصادر بأن الجيش السوداني والجماعات المتحالفة معه صدت الهجوم.
وقال شهود عيان إن هناك قصفا مدفعيا للجيش السوداني من قواعد غرب المدينة باتجاه مواقع قوات الدعم السريع في شرق وجنوب وغرب الفاشر؛ مما تسبب في انفجارات ضخمة وتصاعد أعمدة الدخان.
المجاعة في السودانأعلن الناشط التطوعي محيي الدين شوغر، المشرف على مبادرة إطعام محلية، عن "إغلاق كامل" للمطابخ المجانية.
وأوضح أن القرار كان ضروريًا "لحماية أرواح المواطنين وعمال الإغاثة" من قصف قوات الدعم السريع العشوائي الذي يستهدف الملاجئ.
وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها تعليق العمل، مؤكدة أن هذا الإيقاف "ليس مجرد قرار إداري، بل صرخة ألم من قلب مدينة جريحة لم تعد تقوى على التحمل".
وأضاف البيان: "إن توقف الوجبات يعني جوعًا أكبر للبطون، وسيقضي الكبار والصغار ساعات طويلة في مواجهة قسوة الحرب والجوع معًا".
وطالبت التنسيقية بإنهاء الحصار المفروض على الفاشر فورًا.
ويعتمد آلاف المدنيين المحاصرين في الفاشر على هذه المطابخ الجماعية للحصول على الطعام، في ظل نقص حاد في المواد الأساسية ناجم عن حصار قوات الدعم السريع المطول لعاصمة إقليم دارفور، والذي استمر قرابة عام.