قاضية أمريكية ترفض دعوى تشهير ضد ميجان ماركل.. أقامتها أختها
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
رفضت قاضية في ولاية فلوريدا الأمريكية، قضية التشهير التي رفعتها سامانثا ماركل ضد أختها غير الشقيقة ميجان ماركل دوقة ساسيكس.
القاضي رفض الدعوى بسبب عدم تحديد التصريحات المسيئةورفعت سامانثا ماركل، البالغة من العمر 59 عامًا، دعوى قانونية بسبب التعليقات التي أدلت بها ميجان، 42 عامًا، لأوبرا وينفري في برنامجها، ولن تتمكن الآن من إعادة رفع القضية لأن قاضية فلوريدا شارلين إدواردز هانيويل رفضتها مع التحيز.
وأكدت القاضية في قرار يتكون من 58 صفحة، أن المدعية فشلت في تحديد أي تصريحات يمكن أن تدعم دعوى التشهير أو التشهير ضمنيًا.
وقال مايكل جيه كومب، محامي ميجان: «نحن سعداء بحكم المحكمة برفض القضية»، وزعمت سامانثا ماركل، التي لديها نفس والد ميجان، أن تعليقات الزوجين خلال المقابلة رفيعة المستوى مع وينفري في عام 2021 كانت أكاذيب كاذبة وخبيثة بشكل واضح.
وقالت الدوقة لأوبرا، إنها نشأت كطفلة وحيدة، وقالت إن أختها غيرت لقبها مرة أخرى إلى ماركل بعد أن بدأت علاقة مع هاري.
تصريحات ميجان لا يمكن أن تكون تشهيريةوقالت القاضية إن تصريحات ميجان لا يمكن أن تكون تشهيرية لأنها كانت إما رأيًا صحيحًا إلى حد كبير بناءً على أدلة تمت ملاحظتها قضائيًا أو لا يمكن اعتبارها تشهيرًا.
وتابعت أن استخدام المدعية لاسم أخير ثم اسم ماركل بعد وقت قصير من نشر التقارير عن علاقة المدعي عليه بالأمير هاري هو أمر صحيح إلى حد كبير؛ استنادًا إلى المعروضات الموجودة في السجل، والتي أحاطت المحكمة علمًا بها قضائيًا، ولا يمكن للمحكمة أن تستنتج بشكل معقول خلاف ذلك.
رفع قضية التشهير في مارس 2022ورفعت سامانثا ماركل لأول مرة قضية تشهير ضد أختها الصغرى ميجان في مارس 2022، زاعمة أن الدوقة قامت بالتشهير بها من خلال تقديم معلومات إلى سيرة ذاتية غير مصرح بها، ومن خلال مناقشة علاقتهما مع وينفري على التلفزيون المباشر.
ووجد القاضية هانيويل أن الدوقة لا يمكن أن تكون مسؤولة عن محتويات الكتاب لأنها لم تنشره، ورفض القضية، ويقال إن ميجان لم تتحدث مع أختها غير الشقيقة منذ سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميجان ميجان ماركل دعوى قضائية سامانثا ماركل یمکن أن لا یمکن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لمواجهة ضغوط أمريكية كبيرة بعد الانتخابات لإنهاء الحرب
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن إعلام إسرائيلي عن مسؤولين، أن إسرائيل تستعد لمواجهة ضغوط أمريكية كبيرة بعد الانتخابات الرئاسية من أجل إنهاء الحرب.
وفي سياق آخر، قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إنّ هناك استمرارية لتنفيذ المخطط الإسرائيلي في قطاع غزة ويقابله صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأراضيه والدفاع عن حقوقه، موضحا أنّ مصر تؤيد جهود الشعب الفلسطيني، إذ أعلنت منذ البداية عن رفض التهجير للأشقاء الفلسطينيين، كما تمسكت بإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية دعت إلى إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة من خلال تكثيف الاتصالات والمشاورات مع مختلف دول العالم، مشيرا إلى أنّ مصر كانت على الدوام إلى إطلاق حل سياسي يتمثل في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنشاء دولة فلسطينية وفقا لحل الدولتين، باعتبار أنّ الحل السياسي هو الذي ينهي حالة العنف المتبادل الذي تعيشه المنطقة منذ عدة عقود.
وتابع: «مصر تلعب دورا مهما لمناصرة الفلسطينيين على كافة المستويات سواء على مستوى الوساطة والعمل على تقريب وجهات النظر وتقديم مقترحات، إذ شاركت مصر في مفاوضات جرى عقدها في باريس وروما وقطر، بالتالي تبدل مصر جهود كثيرة مع أطراف دولية وإقليمية».