قال القنصل العام الروسي في نيويورك ألكسندر زاخاروف، اليوم الأربعاء، إن السلطات الأمريكية أوضحت أنها ستقصر الإجراءات الأمنية على مراكز الاقتراع المقامة في مباني البعثات الدبلوماسية الروسية فقط، وبالتالي تمنع القنصلية الروسية في نيويورك من إجراء التصويت الميداني في الولايات الأمريكية البعيدة عن السفارة والقنصليات الروسية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة بذلك لن يتمكن عددا أكبر من المواطنين الروس المغتربين من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الروسية المقبلة.

وأوضح القنصل العان الروسي في نيويورك: "هنا في قنصلية نيويورك، من أولوياتنا ضمان سلامة الناخبين، ونحن على اتصال وثيق مع وزارة الخارجية الأمريكية والأقسام المرتبطة بها وإدارة شرطة نيويورك، وتم تقديم طلبات رسمية لضمان الأمن "في مراكز الاقتراع، وكان الرد أن السلطات الأمريكية لن تضمن الأمن إلا في مراكز الاقتراع المقامة في البعثات الروسية الدبلوماسية والقنصلية، أي في السفارة في واشنطن والقنصلية في نيويورك والقنصلية في هيوستن".

وشدد زاخاروف على أن قرار واشنطن خلق وضعا يصعب فيه إجراء التصويت الميداني، لافتا إلى أن المسؤولون الأمريكيون أكدوا أنه خارج مراكز الاقتراع هذه، ستكون مسؤولية البعثات الدبلوماسية ضمان الأمن، ولسوء الحظ هذا هو السبب في أننا غير قادرين على إجراء التصويت الميداني. 

وأضاف: "بما أننا نعطي الأولوية للأمن بالتأكيد، قررنا الذهاب فقط إلى مركز الاقتراع التابع للقنصلية"، متابعا: "بصراحة، ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها شيء من هذا القبيل، على ما أتذكر".

وحدد مجلس الاتحاد الروسي، أو المجلس الأعلى للبرلمان، رسميًا يوم 17 مارس 2024 يومًا للانتخابات الرئاسية.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الروسية أن التصويت سيتم على مدار 3 أيام في الفترة من 15 إلى 17 مارس.

وسيتنافس 4 مرشحين على المنصب الأعلى، وهم مرشح حزب الشعب الجديد فلاديسلاف دافانكوف؛ المرشح الذي رشح نفسه والرئيس الحالي فلاديمير بوتين؛ مرشح الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي ليونيد سلوتسكي؛ ومرشح نيكولاي خاريتونوف الحزب الشيوعي للاتحاد الروسي.

سفارة موسكو في واشنطن تكشف عن التدخلات الأمريكية في الانتخابات الرئاسية الروسية لجنة الانتخابات الروسية تستعين بهليكوبتر لإدلاء مواطني المناطق النائية بأصواتهم.. شاهد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نيويورك الانتخابات الرئاسية الروسية واشنطن هيوستن الولايات المتحدة روسيا مراکز الاقتراع فی نیویورک

إقرأ أيضاً:

الخارجية ترفض التدخل الخارجي في قضية خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية

وأكد نائب وزير الخارجية عبد الواحد أبو راس في تصريح على خلفية البيان الصحفي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة إنطونيو غوتيريش، ومذكرة المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن بشأن قضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس، رفض اليمن وإدانته بشدة لكل محاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية أياً كان مصدرها، وأن كل الضغوط والمساومات التي يتعرض لها اليمن فيما يتعلق بقضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس مرفوضةً جملةً وتفصيلاً.

وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن البيان الصحفي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، يُعد تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي لليمن، ولا ينبغي أن يصدر من شخصية دولية تترأس الأمم المتحدة التي تُمثل (193) دولة، ولا تُمثل الولايات المتحدة أو أعضاء مجلس الأمن فقط، ويتوجب أن يتحلى بالمسؤولية والمهنية والحياد.

كما أكد رفض اليمن وإدانته بشدة لما تضمنه بيان الأمين العام من إدانة لممارسة السلطات اليمنية اختصاصاتها الأصيلة، وواجباتها من أجل إستتباب الأمن والإستقرار، وضبط كل من يخالف القوانين والأنظمة السارية، ومطالبته بما أسماه الأفراج الفوري غير المشروط عن المضبوطين على ذمة خلية التجسس، وإعتبار ذلك إنتهاكاً لولايته كأمين عام للأمم المتحدة، وإخلالاً بالثقة الممنوحة له من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كونه معني بإستخدام صلاحياته لمنع الأزمات، وتكريس الأمن والسلم الدوليين.

ولفت نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن ما يتعرض له اليمن من ضغوط في الجوانب الإنسانية وغيرها، لا يعدو عن كونه إجراء عقابي يستهدف الشعب اليمني، ومواقفه المشرفة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم، ومواجهة الجرائم الأمريكية- الإسرائيلية.

وشدد على ضرورة التزام الأمم المتحدة وكل البرامج والوكالات والصناديق التابعة لها، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في اليمن بالقوانين اليمنية، والتزامها بقرار مجلس الوزراء رقم (8) لعام 2024م بشأن القواعد الحاكمة لعملها في اليمن، وضرورة إلتزامها بولايتها وأهدافها المُعلنة، وبمبادئ العمل الإنساني (الإنسانية، النزاهة، الإستقلالية، الحياد)، والنأي بنفسها عن الأجندات السياسية، أو التماهي مع السياسات العدائية للولايات المتحدة الامريكية وحلفائها ضد اليمن، وبأن تحذر من أن تكون غطاء لأي أنشطة تجسسية تخدم أعداء الشعب اليمني العزيز.

وأكد نائب وزير الخارجية التزام حكومة التغيير والبناء ببرنامجها الذي أكد على تعزيز التواصل وبناء الثقة مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتقديم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح عملها الإنساني، وحث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة على الأراضي اليمنية على مزيد من التعاون والتحلي بالمسؤولية، والشفافية.

وشدد على أن اليمن لن يسمح بالمساس بسيادته وثوابته الوطنية، وبأن اعتبارات المصالح الوطنية، وفي مقدمتها الأمن والاستقرار هي اعتبارات تسموا على ما دونها من مصالح، أو مساعدات إنسانية.. مؤكدا أن الشعب اليمني ومؤسساته الرسمية بات لديهم الخبرات المتراكمة والكافية للتعامل مع أي مواقف تُحاول أن تنتقص من سيادة اليمن.

وختم نائب وزير الخارجية والمغتربين تصريحه بالتأكيد على أن وجود الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الدولية على الأراضي اليمنية هو وجود محل ترحيب إذا ظل مُلتزماً بالقوانين، والتعاون المشترك والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشأن الداخلي.

مقالات مشابهة

  • لوكاشينكو يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في بيلاروس بنسبة 86.82%
  • الخارجية ترفض التدخل الخارجي في قضية خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية
  • تنظيم مؤتمر علمي حول «إشكاليات العزوف عن المشاركة بالانتخابات»
  • بيلاروسيا تفتح مراكز الاقتراع لاستقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية
  • بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية ببيلاروسيا
  • نسبة التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية البيلاروسية تبلغ 41.81%
  • المكسيك ترفض استقبال طائرة أمريكية تحمل مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة
  • المكسيك ترفض استقبال رحلة مهاجرين غير شرعيين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة
  • رويترز: المكسيك ترفض استقبال رحلة مهاجرين غير شرعيين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة
  • الخارجية الأمريكية تجدد تأكيد دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل