كشف رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة في مصر، محمد علي فهيم، أن كارثة كبيرة تضرب العديد من دول العالم.
إقرأ المزيد مصر.. تحذير لبعض المواطنين من الخروج للشوارع بسبب ظاهرة لم تحدث منذ 120 سنةوأشار المتحدث خلال لقائه مع الإعلامية، عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن تغير المناخ يؤثر على المياه، وبالتالي على الكائنات البحرية ويؤدي إلى هجرتها، مضيفا أن الدول التي تعتمد على الصيد ستضطر إلى تغيير خطتها بسبب المناخ.
واستطرد المصدر نفسه أن تغير المناخ يهدد العالم بموجات من الجفاف قد تستمر سنوات كتلك التي شهدتها الأرجنتين، متوقعا كذلك تغيير مواسم هطول الأمطار، كما اعتبر أن تغير المناخ هو أكبر مأساة إنسانية في الوقت الحالي.
واختتم المتحدث أن مصر سبقت الدول الأوروبية في تهيئة البنية التحتية لمواجهة تغيرات المناخ، مضيفا أنها أضافت مليون فدان للرقعة الزراعية، و"هذا رقم كبير"، بحسبه، كما أشار إلى أنها "تتعامل بذكاء فيما يتعلق بقضية المناخ".
وتابع أن محطات معالجة المياه في المحسمة وبحر البقر والحمام، تعد أكبر تدخل لمواجهة تداعيات تغير المناخ.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
الأرض بها 6 قارات فقط.. دراسة حديثة قد تغير خريطة العالم
في تحول علمي صادم، قد يغير خريطة العالم بالكامل ويسلبه إحدى قاراته، بعد اكتشاف وجود 6 قارات فقط على الكوكب وليس 7، مع دمج قاراتي أمريكا الشمالية وأوروبا، على أن يكونا كيانا واحدا.. فما تفاصيل تلك الدراسة التي قد تقلب الموازين؟
دراسة تكشف مفاجأة عن قارة أوروبادراسة حديثة تحت قيادة الدكتور جوردان فيثيان من جامعة ديربي بالمملكة المتحدة، أزاحت الستار عن مفاجأة قوية، حول احتمال وجود 6 قارات فقط على كوكب الأرض، بدلًا من 7 كما هو متعارف عليه، مع دمج قاراتي أوروبا وأمريكا الشمالية، ليصبحا كيانا واحدا، بحسب صحيفة «ديلي إكسبرس».
الاكتشاف المثير للجدل اعتمد على تحليل جديد للحركات التكتونية، التي يعتقد أنها فصلت بين الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا «كتيلة أرضية كانت مكونة من أوروبا وآسيا» منذ نحو 52 مليون سنة، لكن وفقًا للدراسة فإنّ الأدلة تشير إلى عدم انفصالهما ما يُثير تساؤلات حول تصنيف أوروبا وأمريكا الشمالية كقارتين منفصلتين.
تركز الدراسة بشكل خاص على أيسلندا، الجزيرة التي يعتقد تقليديًا أنها تشكلت بسبب النشاط البركاني على طول حافة منتصف المحيط الأطلسي، ورغم ذلك فإنّ الأبحاث والدراسات الحديثة تشير إلى أن أيسلندا قد تحتوي على بقايا جيولوجية من كل من الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية.
إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالموحال تأكدت تلك النتائج، قد يؤدي ذلك إلى إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالم وتغيير فهم العالم لتاريخ الأرض الجيولوجي، خاصة أن الفريق القائم على تلك الدراسة يعتقد وجود قارات لم يتم اكتشافها حتى اللحظة.
الأمر الذي زاد من حيرة الباحثين القائمين على الدراسة بشكل كبير، احتمالية وجود كمية كبيرة من القشرة القارية في منطقة جرينلاند، أيسلندا، جزر فارو، ما يشير إلى احتمالية وجود قارة كبيرة لم يتم الكشف عنها حتى اللحظة.