لوقف المجاعة في غزة.. الخارجية الفلسطينية تطالب بآلية لإدخال المساعدات وتوزيعها
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن ترحيبها، بالجهود الأمريكية والدولية الهادفة لكسر الحصار عن قطاع غزة وتأمين ادخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية والإغاثية بشكل مستدام للمدنيين الفلسطينيين بالطرق كافة البحرية والبري والجوية، باعتبارها إحدى الأولويات إلى جانب الوقت الفوري لإطلاق النار ومنع التهجير القسري.
وجاء في البيان الصادر عن الوزارة اليوم، الأربعاء، "تؤكد الوزارة وبحكم عضوية دولة فلسطين في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار والقبول الأمريكي الضمني لأحكام هذه الاتفاقية بأن وصول المساعدات عن طريق البحر الى غزة يساهم في وقف المجاعة التي تستخدمها إسرائيل كسلاح في حربها وتفرضها على شعبنا في مخالفة صريحة للقانون الدولي والأمر الاحترازي لمحكمة العدل الدولية، هذا إلى جانب ضرورة إعطاء الاهتمام اللازم لفتح جميع المعابر البرية لإدخال المساعدات".
وشددت الوزارة على أن آلية ادخال المساعدات وتوزيعها يجب أن تتم بالتنسيق الكامل مع القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني ومن خلال الآليات الدولية المعتمدة وغير القابلة للاستبدال كالاونروا والهلال الأحمر الفلسطيني والمؤسسات الدولية ذات الصلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدخال المساعدات اتفاقية الأمم المتحدة الاحتياجات الإنسانية الأمم المتحدة إطلاق النار التهجير القسري الخارجية الفلسطينية العدل الدولية المجاعة في غزة قطاع غزة محكمة العدل الدولية وصول المساعدات وزارة الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع، مع تعنت إسرائيل وإصرارها على إغلاق كافة المعابر لليوم 13.
وقال المكتب، في بيان اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.
وأكد أن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه إثر منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.
وأوضح البيان أن 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية.
وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.
وأكد المكتب أن المؤشرات السابقة "تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا".
وحذر بأن الساعات المقبلة "ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام".
إعلانوحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.