الفن واهله انتصار: الأب عمود البيت ووجوده عظمة وقوة.. وإحنا مش حابسين الراجل
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
الفن واهله، انتصار الأب عمود البيت ووجوده عظمة وقوة وإحنا مش حابسين الراجل،أكدت الفنانة انتصار، ضرورة وجود الأب في حياة أسرته وجلوسه برفقتهم في المنزل، موضحة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر انتصار: الأب عمود البيت ووجوده عظمة وقوة.. وإحنا مش حابسين الراجل، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أكدت الفنانة انتصار، ضرورة وجود الأب في حياة أسرته وجلوسه برفقتهم في المنزل، موضحة أن الزوج ليس عدوًا لزوجته إذا كان له تعليقات على أي شيء له علاقة بالمنزل، وعليها تقبله.
وقالت انتصار في مقدمة برنامج “من غير نفسنة” الذي تقدمه مع الفنانة بدرية طلبة ونوليا، عبر شاشة قناة “هي”: الأب عمود مهم في البيت، وإحنا مش حابسين الراجل ولكن عايزين الغالبية العظمى من وقته أن تبقى قاعدته في البيت بإرادته، ولما يجي يلف في البيت ويلاقي حاجة بايظة يصلحها.
وتابعت: في حاجات بسيطة الراجل لازم يعملها بتبقى ساترة البيت، زي أنه يصلح الحاجات البايظة ويكون عنده عدة في البيت، لو عمل ده مش هيدخل بيته راجل غريب، الأب وجوده في البيت عظمة وقوة، الله على دخلة الأب وهو داخل البيت وهو جايب فاكهة وبيدلع البيت، ولما يصلي ويضم العيال ويعلمهم.
وعلقت الفنانة بدرية طلبة على حديث انتصار، قائلة: البنت والولد لو ملاقوش أب يتكلموا معاه هيتكلموا برا، والأب لو مشبعبش بنته حب ودفا وحنان في بيته هتدور عليه برا، وفي جوازات كتير فاشلة أن البنت مفيش أب وراها ولا حنية بالتالي اتجوزت راجل كبير.
وأضافت: في بنات بيبقى والدها متوفي فتبقى عائلة الأم مقربة ليها والخال والجد بيعوضوا أكتر، والخيلان دول عليهم مسؤولية كبيرة وبيقولوا الخال أب، والخالة أم.
واستكملت انتصار: في ناس بتطلع شائعات ويطلعوها في دماغ الناس، أن الراجل بيقعد في البيت ينكش ويقول البيت مش نضيف، ما هو المفروض البيت يكون نضيف، على فكرة ده مش عدو ده البيت بيته، ده صاحب البيت، والعيال مكتوبة باسمه، وحتى لو علق على حاجة في البيت هو عدو؟.
برنامج من غير نفسنة
من غير نفسنة برنامج نسائي ساخر يقدمه كلا من الفنانة انتصار وبدرية طلبة ونوليا، يعرض يوميًا من السبت إلى الثلاثاء، ويقدم عددًا من القضايا الاجتماعية بطريقته الساخرة والخاصة من خلال استضافة عددًا من الشخصيات المؤثرة على السوشيال ميديا والمشاهير والفنانين لمعرفة آرائهم في تلك القضايا.
https://youtu.be/m6FdyKGGdRE?si=ElJqH2h8axkfbuQj
قناة هيقناة هي تعدأول قناة مختصة بالمرأة المصرية والعربية، وتقدم عددًا من البرامج المختلفة والمتنوعة، في ظل وجود نخبة كبيرة من الإعلاميين والفنانين
برامج قناة هيملفات من تقديم أميرة بدر، وماما في المطبخ” لـ عزة جلال"، و"من غير نفسنة" تقديم الفنانات انتصار وبدرية طلبة ونوليا، و"المنسي" تقديم إنجي هشام، و"عركة ستات" تقديم إيناس النجار ومروة سليمان، و"سكينة معجون" تقدمه جينا فتحي، و"حياتنا أحلى" لـ سالي فؤاد، و"مطبخ ستي" إيمان ميرا، و"ست الحبايب" من تقديم هالة فهمي، “، و"دايما عامر" لـ دعاء عامر، و"ساعة عصاري" لـ عبير الشيخ"، “زووم ونص” نورهان عبد الفتاح، “دعوة فرح” لـ فرح شعبان، “فيس أوف” سارة نخلة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی البیت
إقرأ أيضاً:
“لقاء الأربعاء”
– عبر تاريخ الحضارة الإسلامية، بتعدد مذاهبكم وأطيافكم وبلدانكم، وحتى دياناتكم! فلم تكن شخصية المجاهد، والبطل، حكرًا على مكوّن دون غيره، تمامًا كما لم تكن شخصية الخائن حكرًا على مكون دون غيره.
– في سقوط الأندلس أو سقوط بغداد، القدس أو القاهرة، فقد كان السقوط عاقبة التشرذم، والفتنة، والانشغال عن العدو الحقيقي بالعداوات الجانبية التي لا تفعل شيئًا، باستثناء تفتيت وإضعاف مجموع المستهدفين، الذين لا يمكنهم أن يواجهوا العدو إلا بالوحدة صفًّا، لا الفُرقة أشتاتا؛
فكيف إذا أضافوا إلى ضعف التشتت والانقسام، غباء التناحر البيني الذي يقزّم المنتصر، وينهكه، ويدفع المهزوم لأن يستنصر العدو الحقيقيّ على أخيه، ليتناوب المهزومون عار العمالة، وكلٌّ يعتقد أن الآخر هو الخائن، وأنّ لعمالته- في المقابل- ما يبررها.
– العدو- في المقابل- يستهدف كل مقاوم، بمنأى عن تصنيفاتنا؛ الفصائل الفلسطينية السنية كما حزب الله الشيعي، وتمامًا كما حركة أنصار الله التي لا يمكن تصنيفها مذهبيًّا، إذ تجمع الشافعي مع الزيدي، وحتى مع بعض الأقليات اليمنية الأخرى.
– ليبقى المؤكد أن العدو يستهدف الكافة، وحتى من رحبوا به، وفتحوا له الأبواب، وقدموا له فروض الطاعة، فإنه يستخدمهم أحذيةً إلى حين، ويتخلص بعدها من كلّ من استوفى مهمته.
– من هذه الناحية فكل انتصارٍ للعدو المركزي على الأمة مؤلم، وأما صراعاتنا البينية فمهما بلغت، فلا تبرر الخيانة. ليبقى كل انتصار على العدو المركزي انتصارٌ لكلّ الأمة.
– مصلحتنا في الوحدة، في المقابل، تجسّد روح الإسلام الحقيقي، لا العكس.
ودولة الإسلام عبر تاريخها لم تكن دولةً للمسلمين فقط، وإنما جمعت غير المسلمين أيضًا، وكفلت حقوقهم، وفقهيًّا فقد كفلت لكلّ ملةٍ قوانين ملّتها، وليمتد الأمان حتى للمستأمنين.
– وأما من يتم التغرير عليه بأحكام الردة، على اختلاف الفقهاء عبر التاريخ بشأنه، فهي من حيث المبدأ لا تنطبق على مخالفيك في المذهب، لأنهم لم يبدّلوا في الأصل دينهم، والغالب الآن أن الشيعي (على اختلاف فرق الشيعة) نشأ على فهمٍ بأنه على الدين الحق، تمامًا كما أن السّني (على اختلاف فرق السنة) نشأ على فهمٍ بأنه على الدين الحق!
ولم يتسنى لكل الأطراف قراءة حتى كتب المذاهب التي تخالفهم ويخالفونها! وحتى لو تصورت بأن مذهبك هو الحق، فأنت لم تستكمل واجب البلاغ! وحتى بعد واجب البلاغ فتبقى قاعدة:
« وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا»!
وإذا كنت لا تملك الحق على إجبار أهل الكتاب، وهم الأبعدين عن دينك، باعتناق الإسلام! فأنت لا تملك الحق بإجبار الأقربين إليك على اعتناق مذهبك، ومن باب أولى.
– وبشأن أهلنا في سوريا، على سبيل المثال:
لقد كان أن تحالف العلوي صالح العلي، مع السني عزالدين القاسم، في مواجهة عدوٍّ مركزي واحد.
– وقد سمعت من يقول بأن سوريا منهكة، وأقول فوقها: كل الأمة منهكة. وكلها لا تستطيع مواجهة الكيان القذر، ما لم تتجاوز الخلافات إلى الوحدة! وشئت أم أبيت فإضعاف حزب الله يجرّ على فصائل المقاومة في فلسطين ضعفًا مؤكدا، وضعفهم جميعًا يضعف سوريا، والعكس صحيح!
تمامًا كما أن التوغل الصهيوني في سوريا يُضعف الأردن والسعودية والعراق وإيران ومصر وتركيا، فيما لن يصمد أحدٌ منكم في مواجهة الكيان الملعون وحده!
يا أيها النعاج الذين تنتظرون دوركم بغباء ماشية، ولعلكم تمارسون الشماتة بمن طالته السّكين قبل أن تطالكم، فإذا ما حان دوركم أسلمتم الرقبة، بلا حراكٍ لأنكم المخزيّون؛
ولأنّكم تشعرون بالإنهاك،
إذ استهلكتم في المناطحات البينية كل عوامل القوة،
فها أنتم؛ إذ حان وقت المواجهة الأحق، والأصدق، والأولى: قلتم لا طاقة لكم اليوم بنتنياهو وجنوده!
ويا له من عذرٍ أقبح من ذنب!
وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.
يبقى لنا حديث.