أعلن مركز دبي المالي العالمي، عن إصدار أول قانون للأصول الرقمية في العالم، وقانون جديد للضمان وتعديلات على بعض التشريعات القائمة لتلبية متطلبات نظام الأصول الرقمية الجديد وتعديل نظام الضمان.

ووفق وسائل إعلام إماراتية؛ فتهدف التعديلات التشريعية إلى ضمان مواكبة قوانين مركز دبي المالي العالمي للتطورات السريعة في التجارة الدولية والأسواق المالية الناشئة عن التطورات التكنولوجية، وتوفير إطار عمل قانوني شفاف للمستخدمين والمستثمرين في الأصول الرقمية.

وذكرت صحيفة “الخليج” الإماراتية أن الأصول الرقمية تبلغ قيمتها تريليون دولار، كما أن مجال الابتكار المستقبلي وفرص السوق داخلها كبير.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

منطقة الساحل الأفريقي.. مركز الإرهاب العالمي للعام الثاني على التوالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

للعام الثاني على التوالي، تبرز منطقة الساحل الأفريقي كبؤرة رئيسية للإرهاب العالمي، حيث شهدت أكثر من نصف الوفيات الناتجة عن الإرهاب على مستوى العالم خلال عام 2024. وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي، سجلت المنطقة حوالي 3885 حالة وفاة مرتبطة بالإرهاب، وهو ما يمثل 51% من إجمالي الضحايا عالميًا.

وتعد بوركينا فاسو ومالي والنيجر من بين الدول الأكثر تضررًا، حيث تصدرت بوركينا فاسو القائمة بتسجيلها 1532 حالة وفاة. كما شهدت النيجر زيادة ملحوظة بنسبة 94% في عدد الوفيات مقارنة بالعام السابق، مما يعكس تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف.

والتوترات السياسية، و ضعف الأداء الحكومي، والصراعات العرقية، جميعها عوامل ساهمت في تفاقم الوضع. 

بالإضافة إلى ذلك، استغلت الجماعات الإرهابية مثل "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" وتنظيم "داعش" في الساحل هذه الفوضى لتعزيز نفوذها وتنفيذ هجمات مدمرة.

التداعيات الإقليمية والدولية

ولذلك هناك العديد من التداعيات منها ، امتداد تأثير الإرهاب إلى المناطق المجاورة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي، كما يتسبب في  قلق دولي متزايد حول تأثير هذه الأعمال على الأمن العالمي.

الأسباب

ارتفاع الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي يعود إلى مجموعة من العوامل المعقدة والمتشابكة، منها ..

منها  الفراغ الأمني والسياسي، وضعف الحكومات المركزية في السيطرة على المناطق النائية، مما يتيح للجماعات الإرهابية استغلال هذا الفراغ لتوسيع نفوذها.

وكذلك هناك الصراعات العرقية، والتوترات بين المجموعات العرقية المختلفة تُستخدم كأداة لتجنيد الأفراد وزيادة الانقسامات.

 و هناك سبب  آخر مثل ، التدهور البيئي، و تغير المناخ والتصحر ، اللذان يؤديان إلى نزاعات على الموارد مثل المياه والأراضي الزراعية، مما يزيد من التوترات.

و هناك التدخلات الخارجية، ووجود قوى دولية وإقليمية تتنافس على النفوذ في المنطقة، مما يعقد الوضع الأمني.

و الاقتصاد  الهش، و الفقر والبطالة يدفعان الشباب للانضمام إلى الجماعات المسلحة كوسيلة للبقاء.

هذه العوامل مجتمعة تجعل الساحل الأفريقي بيئة خصبة لنمو الإرهاب. 

 

مقالات مشابهة

  • 4 دول عربية ضمن أكبر 10 مستوردي الأسلحة في العالم
  • محمد بن راشد يصدر قانونا بشأن محاكم مركز دبي المالي العالمي
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن محاكم مركز دبي المالي العالمي
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً حول محاكم مركز دبي المالي العالمي
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن محاكم «دبي المالي العالمي»
  • من بريتون وودز إلى البيت الأبيض 2025.. أمريكا تؤسس للنظام المالي الرقمي
  • بن شرادة: الوضع المالي للدولة يتجه إلى الأسوأ
  • منطقة الساحل الأفريقي.. مركز الإرهاب العالمي للعام الثاني على التوالي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 850 سلة غذائية في مدينة أكرا بجمهورية غانا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 250 سلة غذائية بمنطقة كيشورجانج في مدينة دكا بجمهورية بنغلاديش