وضع قانون التعليم عقوبة لتغيب الطالب عن المدرسة، وذلك فى إطار تعليمات وزير التعليم بشأن حضور الطلاب فى المدارس وعدم التغيب.

وأصدر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات عاجلة لجميع المدارس الموجودة على مستوى الجمهورية، شدد خلالها على مواصلة تفعيل الغياب الإلكتروني، وحصر الغياب يوميًا بالمراحل التعليمية المختلفة، خاصة المرحلة الإعدادية والثانوية، طوال شهر رمضان.

وأكدت التعليمات الصادرة عن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للمدارس، ضرورة أن يتم تسجيل كل من الحضور والغياب بشكل إلزامي لجميع الطلاب، بمختلف المراحل التعليمية، وذلك حفاظاً على انضباط سير العملية التعليمية.

انتظام الدراسة في رمضان

كما شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تعليماته التي تلقتها المدارس بشكل رسمي، على ضرورة انتظام الدراسة بجميع المدارس على مستوى الجمهورية خلال شهر رمضان.

ونفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، صدور أي قرارات رسمية من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تنص على رفع الغياب عن طلاب المدارس خلال شهر رمضان .

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال الطلاب غير الملتزمين بالحضور في المدارس طوال شهر رمضان دون أعذار.

وحرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على توفير جميع مصادر التعلم التى تساعد الطلاب في تحقيق كفاءة عملية التعليم والتعلم، وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية .

وأطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على موقعها الرسمي على الإنترنت، المحتوى التعليمي للفصل الدراسي الثاني، الذي يتضمن المواد التعليمية والتدريبية، في جميع المواد الدراسية المقررة للصفوف من الرابع الابتدائى حتى الثالث الثانوى؛ لتقديم المواد الدراسية بأسلوب سهل مبسط والتدريب عليها.

غرامة 10 جنيهات 

وتضمنت المادة 21 من قانون التعليم عقوبات حال غياب التلميذ عن الدراسة دون عذر، إذ نصت على أنه: “يعاقب بغرامة مقدارها عشرة جنيهات والد الطفل أو المتولى أمره إذا تخلف الطفل أو انقطع دون عذر مقبول عن الحضور إلى المدرسة خلال أسبوع من تسلم الكتاب المنصوص عليه فى المادة (١٩) من هذا القانون”.

وتتكرر المخالفة وتتعدد العقوبة باستمرار تخلف الطفل عن الحضور أو معاودته التخلف دون عذر مقبول بعد إنذار والده أو المتولى أمره.

عقوبات الغياب المقررة في لائحة الانضباط المدرسي

في حالة غياب الطالب عن بعض الحصص بدون عذر مقبول، يتم اللجوء أولا للمعالجة الأولى المتمثلة في توجيه وإرشاد الطالب من الأخصائي الاجتماعي، وتوثيق الغياب في سجل الانضباط المدرسي، ودراسة أسباب غياب الطالب من الأخصائي الاجتماعي، وبعد تكرار المخالفة مرتين يتم أخذ تعهد كتابي على الطالب بعدم التكرار.

وفي حالة استمرار الغياب، يتم اللجوء للمعالجة الثانية المتمثلة في احتساب اليوم الذي تمت فيه المخالفة غيابا ويتم إخطار ولي الأمر بذلك وأخذ تعهد كتابي عليه بعدم التكرار، وإذا استمر الغياب يتم اللجوء للمعالجة الثالثة والأخيرة المتمثلة في عرض الطالب على لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ إجراءات نقله إلى فصل آخر، وإنذار الطالب بالفصل لمدة لا تجاوز 5 أيام مع إخطار ولي الأمر، ثم فصل الطالب لمدة لا تجاوز 5 أيام مع إخطار ولي الأمر.

أما في حالة غياب الطالب غيابا كاملا بدون عذر مقبول أكثر من مرتين في الشهر: يتم اللجوء أولا للمعالجة الأولى المتمثلة في رصد المختص بالمدرسة لحالات مخالفات الغياب، والتنبيه على الطالب بعدم التكرار، واستدعاء ولي الأمر والتنبيه عليه بمتابعة الطالب وأخذ تعهد كتابي عليه بعد تكرار ذلك.

وفي حالة استمرار الغياب، يتم اللجوء للمعالجة الثانية المتمثلة في تحويل الطالب إلى الأخصائي الاجتماعي لدراسة حالته وإحالته إلى الأخصائي النفسي إذا استدعى الأمر ذلك، ثم يتم إرسال إنذار أول لولي الأمر، وفي حالة التكرار يعرض الطالب على لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ قرار بنقل الطالب إلى فصل آخر مع إخطار ولي الأمر، أما المعالجة الثالثة والأخيرة التي يتم اللجوء إليها في حالة استمرار المخالفة تتمثل في توجيه إنذار ثانٍ يرسل إلى ولي الأمر بأنه في حال التكرار سينقل الطالب إلى مدرسة اخرى، وفي حالة تكرار الغياب يعرض الطالب على اللجنة المختصة بالإدارة التعليمية لاتخاذ قرار بنقل الطالب إلى درسة أخرى مع إخطار ولي الأمر. 

درجات الحضور والانضباط السلوكي لطلاب المدارس

تنص لائحة الانضباط المدرسي الجديدة على إثابة كل طالب يلتزم بالمواظبة على الحضور والانضباط السلوكي بـ 5 درجات تضاف إلى المجموع الكلي، وذلك في سنوات النقل فقط، ويتم تقسيمها على النحو التالي:

* 3 درجات على المواظبة والحضور كما يلي:
- منح 3 درجات للطالب الذي تبلغ نسبة المواظبة على الحضور من 95% لـ 100%.

- منح درجتين للطالب الذي تبلغ نسبة مواظبته على الحضور من 90% لـ 95%.

- منح درجة واحدة للطالب الذي تبلغ نسبة مواظبته على الحضور من 85% لـ 90%.

وقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أيضا، أن يتم منح درجتين للانضباط السلوكي لمن لم يرتكب أي مخالفات على المستوى الأول أو الثاني أو الثالث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطالب المدرسة تغيب الطالب وزير التعليم التغيب وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی المتمثلة فی یتم اللجوء على الحضور الطالب إلى شهر رمضان وفی حالة فی حالة

إقرأ أيضاً:

المقامات اليمنية في تلاوة القرآن بين الغياب ومحاولات الإحياء من جديد

يمن مونيتور/ عربي21

لا تزال المقامات اليمنية في تلاوة القرآن مغمورة  ومغيبة على الرغم من جمال نغمها و وأسلوبها، مع شهرة طرق ومقامات التلاوة في بلدان عربية أخرى.

وقبل سنوات بدأت مساعي جريئة من عدد القراء اليمنيين في الخارج في نفض غبار النسيان والغياب للطريقة اليمنية في تلاوة القرآن، والدفع به إلى الواجهة، حيث تكللت هذه الجهود في إخراج المصحف اليمني بالمقام أو الطريقة الصنعانية،  في خطوة نالت قبول واستحسان واسعين محليا وخارجيا.

الغياب الطويل للطريقة اليمنية في تلاوة القرآن، يثير أسئلة عدة عن أسبابه بعدما صار لكل بلد إسلامي لون ونمط معين في ترتيل القرآن الكريم.

“مغمورة وتكاد تندثر”

وفي السياق، قال القارئ اليمني الشهير، فارس عباد إن الطريقة اليمنية في تلاوة القرآن تضم ألوانا وأنماط وأساليب أو مقامات محلية عدة كالصنعاني والحضرمي وكذلك المقام التعزي.

وأضاف عباد في حديث خاص لـ”عربي21 لايت” أن الطريقة اليمنية في ترتيل القرآن تستطيع من خلالها قراءة كل المقامات، كما الحال بالنسبة لمصر والحجاز ونجد.

وأشار القارئ اليمني إلى أن الطريقة اليمنية في التلاوة طريقة مميزة من حيث النغم الجميل الذي يأخذ المستمع ويجذبه في أي مكان في العالم، لافتا إلى أن هناك بعض التلاوات لقراء يمنيين اشتهروا بسبب هذا النغم الجميل.

وبحسب عباد فإن الطريقة اليمنية في الترتيل تأتي من دون تكلف، إلا أنها مغمورة بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.

وأكد فارس عباد الذي يشغل نائب رئيس رابطة قراء اليمن أن ظروف اليمن المتوالية جعلت الطريقة اليمنية والأسلوب في الترتيل منكفئة على نفسها، ولم تأخذ حقها في الشهرة على المستوى الإسلامي، متابعا بالقول : “فهذه الأوضاع لم تساعد في إظهار النغم اليمني في التلاوة بعيدا عن المستوى المحلي”.

كما أن غياب الاهتمام الإعلامي بالطريقة اليمنية لتلاوة القرآن، واحد من العوامل المهمة في شيوعها عالميا.

لكن المقرئ اليمني فارس عباد، أوضح أنه مؤخرا، تم كسر هذا الحاجز، حيث بدأت بعض الطرق اليمنية في القراءة تظهر للعلن، من خلال مبادرة تبنتها رابطة قراء اليمن، بهدف إظهار جزء من هذا الموروث الذي يكاد أن يندثر.

وقال إن هناك مقاطع تخرج وأصوات تصدح بالطريقة اليمنية في التلاوة، وحاليا تم إخراج المصحف المرتل بالطريقة ذاتها، وقد حظي بقبول واسع، مضيفا أن لديهم تطلعات في إخراج مصحف يمني أخر بالمقام الحضرمي أو المقام التعزي.

وعبر نائب رئيس رابطة قراء اليمن عن أسفه من الأوضاع التي تعيشها اليمن، والتي قال إنها أبعدت الناس عن الاهتمام بهذا الموروث، واعاقت تفجير طاقاتهم وإبداعاتهم في انتشاله من طي النسيان والاندثار.

“أنماط وطرق متنوعة”

من جانبه، قال القارئ اليمني الشهير أيضا، وديع اليمني، إن هناك أهمية للاهتمام بكل مقام أو نمط أو طريقة تراثية لبلدنا، الذي تتنوع فيه الأنماط والطرق للتلاوات من منطقة إلى أخرى.

وأضاف اليمني الذي يرأس رابطة قراء اليمن في حديثه لـ”عربي21 لايت” أنه لو تم التمكن من إظهار جميع الأنماط وطرق التلاوة في اليمن، فلاشك أنه سيكون هناك إقبالا على سماعها وتداولها.

وتابع أن القارئ اليمني له إبداعات وتميز بارزين عن بقية القراء، إلا أنه بحاجة إلى دعم وتأهيل في مجال المقامات والطرق والأنماط اليمنية.

وأوضح أن رابطة قراء اليمن لها اهتمام بمثل هذه الأمور وتسعى لها، رغم حاجتها للدعم لتنفيذ مثل هذه المشاريع باستمرار.

وأشار اليمني إلى أن المشاريع كثيرة في هذا المجال “لإظهار المبدعين من أهل القرآن من أهل اليمن”، معبرا عن أمنياته أن تنتهي الحروب في بلدنا و يبدأ الاستقرار فيها فهي بداية تحول لكثير من المشاريع التي تظهر إبداع القارئ اليمني وغيرها.

وقال رئيس رابطة قراء اليمن إن مشروع المصحف اليمني المرتل الذي تم إخراجها قبل سنوات انتشر بشكل كبير، وكان له طلب كبير جدا لأغلب الإذاعات القرآنية في العالم الإسلامي فضلا عن القنوات الرسمية وغيرها، لافتا إلى أن هذا الأمر، دلالة كبيرة على “أهمية ظهور مثل هذه المشاريع التي تظهر أشياء جديدة ومميزة”.

“500 قارئ يمني”

من جهته، قال عبدالله فارس جياش، أمين عام رابطة قراء اليمن إن المقامات اليمنية  تعتبر “من المقامات الجميلة التي تحمل إحساس جميل وفيه تنوع ما بين معظم مناطق اليمن”.

وتابع جياش حديثه لـ”عربي21 لايت”: “وقد كانت مثل هذه التلاوات بالأنماط أو بالمقامات منتشرة في الفترات الماضية بين الآباء في المساجد ودور القرآن في تلاوتهم”.

وأضاف أنه من الملاحظ، أن “بعض كبار السن في كثير من مناطق اليمن لا يزال يتلوا بمثل هذه التلاوات الجميلة التي تنقل جزء من نمط بلدنا في تلاوة القرآن”.

وأشار أمين عام رابطة قراء اليمن أن الرابطة من أهدافها “الاضطلاع بدور كبير في احتواء قراء اليمن ضمن مشروع واحد مع وضع لهم مشاريع تربطهم بالماضي والحاضر.

ولذلك جاءت فكرة “إنشاء المصحف اليمني بعد جهود قام بها الأخوة في المجلس التأسيسي في الرابطة التي تأسست في شهر مارس/آذار 2016″، على حسب قوله

وقال جياش إن بعد هذه الجهود من قبل الرابطة جاءت موافقة كريمة من الإخوة في وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية عبر برنامج تواصل علماء اليمن برعاية “إصدار مصحف قرآني بالنمط اليمني”.

وبحسب المتحدث ذاته فإن الرابطة تضم ما يزيد عن 500 عضو.. إلا أنها تفتقر للدعم الكافي في إخراج مثل هذه المشاريع الخاصة بالطرق والانماط اليمنية في تلاوة القرآن.

وأردف قائلا: طموحاتنا كبيرة والمواهب في هذا المجال كثيرة، إلا غياب أي جهات مانحة لتنفيذ مشاريع وأهداف الرابطة من ” تدرب وتأهيل المواهب والنخب المميزة في تلاوة القرآن” تعد عقبة كبيرة تعوق هذه الطموحات.

وتأسست رابطة قراء اليمن عام 2016، وتضم عدد كبير من القراء اليمنيين المنتشرين في مختلف أنحاء العالم خاصة في دول الخليج.

وأطلقت الرابطة عدة مشاريع لتعزيز التراث القرآني اليمني، من أبرزها “مصحف قراء اليمن” الذي يُعَدّ الأول من نوعه في تاريخ اليمن، حيث تم تسجيله بالأداء اليمني الصنعاني المميز، وشارك في هذا المشروع أربعة من القراء اليمنيين ، وهم “الشيخ وديع اليمني، والشيخ صادق النهاري، والشيخ فارس عباد، والشيخ أبوبكر الظبي”.

وتسعى رابطة قراء اليمن من خلال هذه الجهود إلى تعزيز الهوية اليمنية في تلاوة القرآن الكريم، ونشر التراث اليمني الأصيل في هذا المجال على المستويين المحلي والدولي

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يوجه برفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية خلال عيد الفطر
  • المقامات اليمنية في تلاوة القرآن بين الغياب ومحاولات الإحياء من جديد
  • الحبس سنة عقوبة كل من أتلف مبان معدة لإقامة شعائر دين بالقانون
  • وزير التربية: صدور المرسوم التنفيذي الذي ينظم إدماج الأساتذة قريبا
  • وزير التربية: إتخاذ إجراءات ضد الأساتذة الذين رفضوا صب علامات التلاميذ
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق
  • تكريم الفائزين بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة أوائل الطلبة
  • “لولوة الخاطر” وزيرة التربية والتعليم القطرية: لاحظتُ عموما أنّ لأهل السودان عنايةً خاصة بالقرآن الكريم رغم كل الظروف
  • بـ قرارات جمهورية.. وزير التعليم العالي يعلن تعيين قيادات جامعية جديدة
  • قضايا الدولة تطعن على حكم إلغاء قرار وزير التعليم بإضافة اللغة العربية والتاريخ لمجموع المدارس الدولية