تعقد دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، في التاسعة ونصف مساء غدًا الخميس،  على مسرح معهد الموسيقى العربية، أمسية ثقافية لتوقيع ومناقشة كتاب «عبده داغر .. ظاهرة فنية غير قابلة للتكرار»، أحدث مؤلفات الناقدة الموسيقية الدكتورة إيناس جلال الدين مدير عام التخطيط الموسيقي بالإذاعة المصرية.

يحاورها الدكتور خالد داغر، بحضور عدد من تلاميذ الموسيقار الراحل هم العازفين محمد ظهير، هشام عصام، حازم شاهين إلى جانب فقرات فنية اداء الضيوف.

جدير بالذكر ان الموسيقار عبده داغراحد الرموز الموسيقية البارزة ، لقب بملك التقاسيم واشتهر باسلوب ومنهج مميز فى العزف والتأليف يعتمد على استعراض امكانات الالات الموسيقية لتطوير القوالب القديمة بدلا من حصرها في محاكاه الصوت البشري ولد بمدينة طنطا عام 1936، وكانت بدايته مع العود تعلم العزف على آلة العود في سن السابعة على غير رغبة والده ، ثم جذبته آلة الكمان وتعلمها في سن العاشرة، وفي شبابه ونتيجة لموهبته ومهارته عمل كعازف للكمان في الفرق الخاصة بكبار المطربين منهم أم كلثوم - محمد عبد الوهاب ومحمد عبد المطلب ، أسس مع الموسيقار عبد الحليم نويرة فرقة الموسيقى العربية ، قدم اعماله فى مختلف الدول العربية والاوروبية واقام ورش عمل وشارك في مهرجانات متخصصة بكل من فرنسا ، هولندا ، المانيا ، اسبانيا  وبلجيكا ، تولى الإشراف على بيت الكمان الشرقى وتدريب طلابه ، حصل على العديد من الجوائز العالمية منها جائزة باديب للهوية الوطنية من المملكة العربية السعودية وتوفى فى 10 مايو 2021 بعد ان ترك ارثا موسيقيا متفردا .

 

يشار ان الناقدة الموسيقية الدكتورة إيناس جلال الدين تشغل حاليا منصب مدير عام التخطيط الموسيقي والغنائى بالاذاعة المصرية وعضو اللجنة العلمية لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ، صدر لها العديد من المؤلفات عن نخبة من المبدعين المصريين منهم الموسيقار علي إسماعيل ، المؤلف والموزع فؤاد الظاهرى ، الفنان محمد منير وغيرهم .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد مسرح معهد الموسيقى العربية

إقرأ أيضاً:

معاً من أجل سوريا.. شعراء يجسدون آمال الوطن في أمسية شعرية

حمص-سانا

تجلت الروح الوطنية والأحاسيس الوجدانية في كلمات الشعراء والأدباء الذي اجتمعوا في أمسية شعرية أقيمت في فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب، ليعبروا عن آمالهم وأحلامهم في سوريا الجديدة.

وحملت الأمسية عنوان “معاً من أجل سوريا”، حيث تم تبادل المشاعر والأفكار بين الحضور، ما يعكس قوة الأدب والشعر في تجسيد روح الوحدة والتضامن، ولم شمل السوريين بعد سنوات من التشتت والمعاناة، وكأداة فعالة في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الأمل في مستقبل أفضل.

واستهل الشاعر إياد خزعل الأمسية بقصيدة وطنية بعنوان “في رحاب الفرات”، حيث عبرت أبياتها عن مشاعر المحبة والألفة التي تربط بين مختلف المحافظات السورية، مستخدماً لغة شعرية تلامس القلوب، ومشبهاً الفرات بنهر يفيض بالعواطف البيضاء، ويجسد روح الانتماء والوطنية.

وتتالت العروض الشعرية مع الشاعر أحمد زيد، الذي تغنى بمدينة دمشق عبر قصيدته “في ظل الشام”، مستحضراً ذكريات المجد والجمال، كما ألقى قصيدتين مؤثرتين بعنوان “بكائية الموسم الحجري” و”متطرفون حتى الموت”، ما أضاف بعداً عميقاً للأمسية من خلال تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمع السوري.

بينما قدم الشاعر والناقد الأدبي محمد سلمون إسهاماً مميزاً من خلال قصيدتيه “عاشق من سوريا” و”إلى أبي”، حيث مزج بين الوجدانية والوطنية، معبراً عن تطلعاته للحرية والسلام، ونبذ الحقد والظلم.

واختتم الشاعر محمد خضور الأمسية بقصيدتين تأمليتين “قبل الرحيل” و”هذا الصباح”، حيث تطرق إلى مشاعر الفقد والحنين، معبراً عن حالة من التشتت والبحث عن الذات في عالم متغير.

مقالات مشابهة

  • نهاد فتحي وأسماء كمال تضيئان معهد الموسيقى العربية بـ "كلثوميات"
  • «راجعين ندفن الحبايب».. «زيارة قبور الشهداء» أول مشوار للغزيين بعد العودة
  • أمسية ثقافية بالراهدة بذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد
  • محمد عبده وجماع بين الدهشة والإبداع
  • تفاصيل حفلات عيد الحب فى الأوبرا بين الموسيقى العربية والأعمال العالمية
  • عيد الحب في الأوبرا بين الموسيقى العربية والأعمال العالمية
  • ماجدة خير الله عن اختيار يحيى الفخراني رمزا للثقافة العربية: مؤثر لأجيال كثيرة
  • أمسية روحانية للإنشاد بمعهد الموسيقى العربية.. الليلة
  • أمسية روحانية للإنشاد بمعهد الموسيقى العربية
  • معاً من أجل سوريا.. شعراء يجسدون آمال الوطن في أمسية شعرية