بريطانيا تُعالج نقص العمالة في مجال الرعاية الصحية من خلال فتح أبوابها للعاملين الأفارقة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تضاعف عدد الأفارقة الذين دخلوا بريطانيا كعمال رعاية صحية ثلاثة أضعاف تقريبا في عام 2023، حيث وصل حوالي 57000 شخص من أفريقيا بتأشيرة رعاية صحية، مقارنة بـ 20000 شخص في العام السابق، كما تم منح أكثر من نصف ما قرب من 106000 شخص الحق في السفر إلى بريطانيا بغرض العمل.
كشفت جائحة كوفيد -19 وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" عن نقص حاد في العاملين في قطاع رعاية كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في بريطانيا، مما دفع الحكومة إلى تغيير قواعد الحصول على التأشيرة لجذب المزيد من المهاجرين من أفريقيا لسد هذه الفجوة.
ويشكل الأفارقة الآن غالبية الأجانب الذين يحق لهم العمل في نظام الرعاية الصحية البريطاني.
ووفقًا لتحليل "سيمافور أفريكا" لبيانات وزارة الداخلية الصادرة حديثًا، تضاعف عدد الأفارقة الذين دخلوا بريطانيا كعمال رعاية صحية ثلاثة أضعاف تقريبا في عام 2023، حيث وصل حوالي 57000 شخص من أفريقيا بتأشيرة رعاية صحية، مقارنة بـ 20000 شخص في العام السابق، كما تم منح أكثر من نصف ما قرب من 106000 شخص الحق في السفر إلى بريطانيا بغرض العمل.
برز الارتفاع بشكل كبير لدى المتقدمين من نيجيريا وغانا، حيث حصل النيجيريون على ما يقرب من 21000 تأشيرة للعاملين في مجال الرعاية في عام 2023، ثاني أعلى نسبة بعد الهند، بينما ارتفع عدد الذين دخلوا إلى بريطانيا من غانا بتأشيرة عامل رعاية إلى 12147، بزيادة ملحوظة عن 1630 خلال العام الماضي.
2,6 مليون بريطاني عاطل عن العمل لأسباب صحيةمن البريكست إلى الندم عليه.. معاناة بريطانيا تكبر بعد 3 سنوات من هجران أوروبا لمواجهة النقص الحاد في اليد العاملة...بريطانيا ستمنح حوالي 11 ألف تأشيرة عمل مؤقتةوكانت الحكومة البريطانية، قد أعلنت في ديسمبر 2021 عن إضافة موظفي الرعاية إلى القائمة المؤهلة لتلقي التأشيرات، بهدف حل النقص الحاد الذي ظهر خلال جائحة كورونا، والذي وضع البلاد أمام أزمة حقيقية.
وتُعاني العديد من الدول الأفريقية، مثل نيجيريا وغانا، من أزمات اقتصادية، وارتفاع معدلات التضخم والبطالة بين الشباب، مما يدفعهم للبحث عن فرص عمل أفضل في الخارج.
وتساهم الزيادة الكبيرة في عدد الأفارقة العاملين في قطاع الرعاية في بريطانيا في تعويض نقص العمالة في هذا القطاع، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسنين.
وكانت زيمبابوي وكينيا أيضا من بين الدول الأفريقية التي شهدت ارتفاعًا في تكلفة المعيشة في السنوات الأخيرة، وتم تصنيفهما ضمن الدول العشر الأولى التي حصل رعاياها بشكل لافت على تأشيرات للعمل في مجال الرعاية الصحية في بريطانيا خلال العام الماضي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا: أكبر إضراب على الإطلاق في مجال الرعاية الصحية للمطالبة بتحسين الأجور إضراب لموظفي الرعاية الصحية في بريطانيا وُصف بالأكبر في تاريخ البلاد بريطانيا تواجه أكبر إضراب للعاملين في الرعاية الصحية في تاريخها بريكست أفريقيا الصحة فيروس كورونا بريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية بريكست أفريقيا الصحة فيروس كورونا بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الحرب في أوكرانيا جو بايدن حركة حماس أوكرانيا أوروبا فلسطين كييف ناسا فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الحرب في أوكرانيا جو بايدن أوكرانيا السياسة الأوروبية فی مجال الرعایة الرعایة الصحیة یعرض الآن Next فی بریطانیا رعایة صحیة الحرب فی
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الرعاية الصحية يتابع نتائج برنامج الزائر السري
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اجتماعًا لمتابعة نتائج برنامج "الزائر السري" الذي تم تنفيذه في عدد من المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، بهدف تقييم جودة الخدمات المقدمة، ورفع كفاءة الأداء، وضمان تحقيق أعلى معدلات رضا المنتفعين.
ناقش الدكتور أحمد السبكي خلال الاجتماع نتائج زيارات "الزائر السري" التي تم تنفيذها في أربع محافظات من محافظات تطبيق المنظومة حتى الآن (بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء)، والتي شملت 13 منشأة صحية بمستويات الرعاية الثلاث (الأولية، الثانوية، والثالثية). وأكد أن هذه الزيارات تعد أداة رقابية فعّالة تساهم في ضبط جودة الخدمات الإكلينيكية والإدارية وضمان استدامة معايير الجودة. كما تساهم أيضًا في رفع مستويات رضا المنتفعين وتحقيق تغيير إيجابي ملموس في مستوى الخدمات الصحية المقدمة.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للرعاية الصحية هي أول جهة حكومية مصرية تطبق برنامج الزائر السري على غرار التجارب الدولية الرائدة في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وعدد من دول العالم.
وأوضح رئيس الهيئة أن البرنامج أصبح حاليًا وحدة متكاملة تابعة للإدارة العامة للمراجعة الداخلية بالهيئة، ومزودة بأجهزة تكنولوجية متطورة لنقل تجربة حية لرحلة المريض داخل المنشآت الصحية، وذلك من خلال متطوعين، بهدف الوقوف الفعلي على التحديات التشغيلية والعمل على تحسين تجربة المرضى داخل منشآت الهيئة.
وأضاف أن المرحلة الأولى من البرنامج استهدفت أقسام الطوارئ، مع التركيز على تنميط دورة مريض الطوارئ داخل وحدات ومراكز الرعاية الأولية، وتقييم آلية التنسيق السريع مع هيئة الإسعاف المصرية، مشيرًا إلى أن أبرز الملاحظات تضمنت العمل على تطوير الأداء في استقبال الطوارئ والتعامل مع الحالات الحرجة.
تنفيذ برامج تدريبية مكثفة للأطباءوفي ضوء النتائج، وجّه رئيس الهيئة بضرورة تنفيذ برامج تدريبية مكثفة للأطباء المكلفين بالتعامل مع حالات الطوارئ داخل وحدات ومراكز صحة الأسرة، والتشديد على تفعيل نظام "كود بلو" في حالات إنقاذ الحياة، إلى جانب التدريب على الاستجابة اللحظية للأطقم الطبية في مثل هذه الحالات.
وفي ختام الاجتماع، وجّه الدكتور أحمد السبكي الشكر والتقدير للمتطوعين من المجتمع المدني المشاركين في البرنامج، مؤكدًا أن مساهماتهم القيمة كانت عنصرًا أساسيًا في نجاح المرحلة الأولى من البرنامج، وستظل ركيزة رئيسية في دعم جهود تحسين جودة الخدمة الصحية وتجربة المريض.
وأشار الدكتور محمود الشحات، مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة بالهيئة، إلى أن برنامج "الزائر السري" يُعنى بتقييم الخدمات الصحية المقدمة في منشآت الهيئة من منظور المنتفعين، بهدف تحسين جودة الخدمات، وتعزيز الرقابة الداخلية، والكشف عن التحديات، ونشر ثقافة الجودة.
وأضاف أن البرنامج يعتمد على قوائم تحقق معتمدة بشكل احترافي لتقييم تجربة المريض في الأقسام الحيوية مثل (العيادات الخارجية والطوارئ)، وكافة أقسام مراكز ووحدات طب الأسرة، وتشمل عملية التقييم عناصر متعددة، منها: البيئة الخارجية للمنشأة، التزام الفرق الطبية والإدارية وكافة العاملين بالمعايير، الاستقبال، الفرز، غرف الملاحظة، الصيدليات، معايير مكافحة العدوى، خصوصية المريض، النظافة العامة، وغيرها.
وتابع: أن الفرق المنفذة للزيارات قد تم تدريبهم وتأهيلهم بشكل احترافي على أسس التقييم بواسطة فريق متخصص في هذا المجال، وذلك لضمان دقة التقييم وفعاليته، وتحقيق أهداف البرنامج في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة داخل منشآت الهيئة، وتعزيز ثقة المنتفعين بالنظام الصحي، ورفع مستوى جودة الرعاية الصحية المقدمة.
وحضر الاجتماع كل من: الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، الدكتور محمود الشحات، مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، الدكتور مصطفى شعبان، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية، الدكتور أحمد البرعي، مساعد المدير التنفيذي للشئون الفنية والمتابعة ومدير عام شئون مكتب المدير التنفيذي، الدكتور محمد سامي، مساعد المدير التنفيذي لشئون التشغيل وتنمية الموارد ومدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية، الدكتورة نهى الصناديدي، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية، الدكتور محمد بدر، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية، والأستاذ عصام عبدالحميد، عضو بالإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة.
كما شارك عبر تقنية "زووم" كل من: الدكتورة سالي عبدالرؤوف، مساعد المدير التنفيذي لشئون تهيئة المنشآت العلاجية ومدير عام الإدارة العامة لشئون الأفرع، الدكتور محمد السنافيري، مساعد المدير التنفيذي لشئون تطوير وتقييم الخدمات الإكلينيكية ومدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والسياسات، الدكتور محمد نشأت، رئيس إقليم الصعيد، الدكتور أيمن رخا، رئيس إقليم القناة ومدير فرع الهيئة بجنوب سيناء، الدكتور أحمد شفيق، مدير فرع الهيئة بالسويس، الدكتور أحمد حسن، مدير فرع الهيئة ببورسعيد، الدكتور علي رفعت، مدير فرع الهيئة بالإسماعيلية، الدكتور محمد شعبان، مدير فرع الهيئة بالأقصر، والدكتور محمد عبدالهادي، مدير فرع الهيئة بأسوان.