قتيلان نعت حركة حماس أحدهما في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
بيروت - قتل شخصان على الأقل، نعت أحدهما حركة حماس، وأصيب آخران بجروح الأربعاء 13-3-2024جراء غارة اسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة صور في جنوب لبنان، على وقع تصاعد التوتر عند الحدود منذ بدء الحرب في غزة.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام عن مقتل فلسطيني "داخل السيارة التي استهدفتها" الضربة الإسرائيلية في محيط مدينة صور قرب مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين.
كما قتل شخص ثان من التابعية السورية، قالت الوكالة إنه "كان على متن دراجة نارية وصودف مروره لحظة الاعتداء".
وفي وقت لاحق، نعت حركة حماس في لبنان وكتائب الشهيد عز الدين القسام في لبنان "الشهيد القسامي المجاهد هادي علي محمّد مصطفى" من مخيم الرشيدية.
وشاهد مصور لوكالة فرانس برس سيارة مدمرة لم يبق منها إلا هيكلها الحديدي بعد اخماد نيران اندلعت فيها، في وقت عمل مسعفون على جمع الأشلاء من المكان الواقع.
وتأتي الضربة الأربعاء غداة تبادل للقصف بين حزب الله وإسرائيل التي شنت غارات على منطقة بعلبك، قالت انها استهدفت "مقري قيادة" لحزب الله. وأسفرت عن مقتل مقاتلين، نعاهما حزب الله.
وأعلن حزب الله من جهته استهداف مواقع اسرائيلية في هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل بأكثر من مئة صاروخ.
ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية تصعيداً بين حزب الله وإسرائيل.
ويعلن حزب الله استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها". وتشارك مجموعات اخرى لبنانية وفلسطينية بينها حماس بإطلاق صواريخ بين الحين والآخر.
ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود. وتستهدف اسرائيل بين الحين والآخر سيارات غالباً ما يتواجد فيها قياديون عسكريون.
وأسفرت ضربة إسرائيلية في الثاني من كانون الثاني/يناير على شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت عن مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروروي مع ستة من رفاقه.
وفي العاشر من شباط/فبراير، نجا قيادي من حركة حماس من ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة جدرا الساحلية، الواقعة على مسافة أكثر من 40 كلم من أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 321 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 219 مقاتلاً من حزب الله و55 مدنياً، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل عشرة جنود وسبعة مدنيين.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: حرکة حماس حزب الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية استهدفت مركزا للشرطة في منطقة جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص على الأقل مساء الخميس، وفق ما أعلنته السلطات الصحية الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن القصف تم بصاروخين أصابا مبنى المركز الواقع قرب أحد الأسواق المكتظة، ما أسفر أيضا عن إصابة العشرات، بينما لم تُحدد بعد هويات الضحايا.
وأشار جيش الاحتلال، في بيان نُشر لاحقا ويبدو أنه يتعلق بنفس الهجوم، إلى أنه استهدف "مركزا للقيادة والتحكم تديره حركة حماس والجهاد الإسلامي في جباليا"، زاعما أن الموقع كان يُستخدم "لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية".
وبالإضافة إلى الضربة التي طالت جباليا، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الغارات الإسرائيلية الأخرى أسفرت عن استشهاد 34 شخصا في مناطق متفرقة من القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء يوم الخميس وحده إلى 44 قتيلا على الأقل.
هذا التصعيد يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من انهيار شبه كامل في النظام الصحي نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
وفي تطور بالغ الخطورة، أعلنت وزارة الصحة أن مستشفى "الدرة" للأطفال في مدينة غزة أصبح خارج الخدمة، بعد تعرض الجزء العلوي منه لقصف إسرائيلي قبل يوم، ما أدى إلى تدمير وحدة العناية المركزة ونظام الطاقة الشمسية الخاص بالمستشفى، دون أن يصدر أي تعليق من الاحتلال بشأن استهداف المنشأة الطبية.
الهجمات المتكررة على المستشفيات والمراكز الطبية تسببت في تقليص حاد للخدمات الصحية في القطاع، إذ توقف عدد كبير من المستشفيات عن العمل، وسط نقص شديد في الإمدادات الطبية والمستلزمات الحيوية. كما أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد عدد من الكوادر الطبية، ما فاقم من صعوبة الاستجابة لحالات الطوارئ اليومية.