العلماء ضيوف رئيس الدولة يحثون الصائمين على حفظ الجوارح
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أبوظبي - وام
ألقى أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الثلاثاء عدداً من المحاضرات والدروس في المساجد والمؤسسات، أكدوا خلالها أهمية الطاعة والتقوى خلال الشهر الفضيل والصوم الكلي بما فيه صوم الجوارح، حتى يكتمل الأجر ويثبت بإذن الله تعالى.
وأوضح العلماء، أن شهر رمضان فرصة للمسلم لإعادة برمجة حياته، والقيام بواجباته الدينية، على الوجه الأكمل، والبعد عن المعاصي وتلاوة كتاب الله وقراءة السيرة النبوية.
وأكد العلماء، أن الصوم الحقيقي هو صيام جميع جوارح الإنسان عن الذنوب والمعاصي وكل ما يتنافى مع الأخلاق الحسنة والقيم الإيجابية السمحة التي أصلها ديننا الإسلامي، وذلك بالبعد عن المحرمات واجتناب الغيبة والنميمة وغيرها من الأفعال الذميمة التي فيها هلاك الفرد.
وشدد العلماء، على أهمية الاستعمال الأمثل لمنصات التواصل الاجتماعي بما يفيد وينفع النفس والمجتمع خاصة في هذا الزمن الذي يشهد تطور التقنية وثورة المعلومات وسهولة تبادلها عبر المنصات المختلفة، داعين إلى ضرورة المحافظة على الأخلاق الحميدة والأدب الجم، ونبذ الشائعات والنميمة فهذا الشهر سانحة لتعزيز درجات الإيمان والتقوى وطاعة الله عز وجل، وتدعيم الروابط الاجتماعية بين الناس، وإعلاء شأن القيم والأخلاق الحميدة، والعودة إلى كتاب الله تعالى، وسنة نبيه، صلوات الله عليه.
حظيت هذه الفعاليات بحضور كثيف من الجمهور، الذين أشادوا بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، متضرعين إلى الله أن يمده بموفور الصحة والعافية وأن يجعل دولة الإمارات واحة أمن ورخاء واستقرار.
وتحرص الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على استفادة كل الجاليات والجنسيات الموجودة في الدولة من هذا البرنامج الرمضاني عبر تقديم المحاضرات بعدد من اللغات الموجهة لكل شرائح المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب "حتمي وضروري"، معتبر أن "هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان".
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمجموعة من شهداء المقاومة ، وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.
«كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النارحزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرهاسويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.
وأكد قماطي على أن "حزب الله" سيكون "في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا"، مضيفا: "فنحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج، ونحن نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد”.