الكرملين: التحضيرات لزيارة بوتين إلى تركيا جارية منذ فترة طويلة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكدت الرئاسة الروسية «الكرملين»، أن التحضيرات لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا جارية منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أن هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى اهتمام رئيسي البلدين.
وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين، اليوم الأربعاء، إن التحضيرات للزيارة جارية منذ فترة طويلة، ونحن ننتظر هذه الزيارة لأنها مهمة.
وأضاف بيسكوف، أننا ننتظر الاتصالات «الروسية- التركية» على أعلى مستوى، فهناك الكثير من الموضوعات الملحة، منها علاقاتنا الثنائية والعلاقات التجارية والاقتصادية، مؤكدا أن هناك الكثير من المسائل التي تحتاج إلى اهتمام رئيسي البلدين.
وتابع المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية: أنه من بين المسائل الهامة، التي تحتاج إلى مناقشة، ستكون الموضوعات الدولية والإقليمية.
يذكر أن زيارة الرئيس الروسي كانت مقررة في 12 فبراير الماضي، ولكنها تأجلت إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الروسية المقررة في الفترة 15 ــ 17 مارس الجاري.
اقرأ أيضاًبوتين يوجه رسائل قاسية لـ«أمريكا» و«بولندا» في حال تقديم الدعم إلى أوكرانيا
بوتين: مستعدون لاستخدام النووي في حال وجود أي تهديد لروسيا
بسبب تصريحات بايدن.. ترامب يتهم بايدن بإنه دمية بوتين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا ضد روسيا الجيش الروسي الرئيس الروسي القوات الروسية اوكرانيا ضد روسيا بوتن بوتين جيش اوكرانيا حرب روسيا رئيس روسيا روسيا ضد أوكرانيا روسيا ضد اوكرانيا فلاديمير بوتين هجمات أوكرانيا هجمات اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين مستعد لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلة استطلاع: الحدود والإرهاب يثيران قلق الأوروبيين الجيش الأوكراني يتصدى لهجوم جوي على كييف الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مستعد لإجراء اتصالات ومفاوضات بشأن أوكرانيا، وهو يتحدث عن ذلك.
وقال بيسكوف للصحفيين، تعليقاً على تقارير حول استعداد بوتين للمحادثات: «الرئيس يصرح مراراً وتكراراً، بأنه مستعد للاتصالات والمفاوضات»، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف أن المهم بالنسبة لروسيا هو تحقيق أهدافها في الصراع الأوكراني، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال بالفعل إن خيار التجميد لن ينجح.
وقال بيسكوف، للصحفيين، رداً على سؤال حول ما إذا كان الكرملين مستعداً لمناقشة كيف ستكون الحدود بين روسيا وأوكرانيا: «قال الرئيس بالفعل إن أي خيار لتجميد هذا الصراع لن يناسبنا، ومن المهم بالنسبة لنا أن نحقق أهدافنا المعروفة للجميع».
في غضون ذلك، حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، من أنّ بلاده ستُهزم أمام الجيش الروسي إذا ما قطعت عنها الولايات المتّحدة المساعدات العسكرية، وذلك في الوقت الذي تخشى فيه كييف وحلفاؤها الغربيون أن توقف إدارة الرئيس المقبل دونالد ترامب هذه المساعدات.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة «فوكس نيوز» التلفزيونية الأميركية، قال زيلينسكي: «إذا قطعوا المساعدات، فسنُهزم، أعتقد أننا سنُهزم».
وأضاف «بالطبع سنستمر في القتال، لدينا إنتاجنا، لكنّه ليس كافياً للانتصار، وأعتقد أنّه ليس كافياً للبقاء على قيد الحياة».
وانتقد ترامب إنفاق إدارة الرئيس جو بايدن عشرات مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا منذ بداية الأزمة في فبراير 2022، متعهّداً حلّ هذا النزاع «خلال 24 ساعة»، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.
وعبر شاشة «فوكس نيوز»، أكّد زيلينسكي أنّ أكثر ما يهمّ هو الوحدة بين أوكرانيا والولايات المتحدة، مضيفاً أنّ ترامب يمكن أن يؤثر على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب.
وأوضح أنّ بوتين قد يكون راغباً وينهي هذه الحرب، لكنّ الأمر يعتمد أيضاً وبدرجة أكبر على الولايات المتحدة.
في الأثناء، قالت السفارة الأميركية وغيرها من السفارات الغربية في العاصمة الأوكرانية كييف، إن أبوابها سوف تظل مغلقة أمس، لدواعٍ أمنية، فيما قال الوفد الأميركي إنه تلقى تحذيراً من احتمالية وقوع هجوم جوي روسي كبير على كييف.
وتأتي الخطوة الاحترازية بعد يوم من تعهد المسؤولين الروس برد على قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بضرب أهداف على التراب الروسي بصواريخ أميركية الصنع، وهي خطوة أغضبت الكرملين.
وقالت السفارة الأميركية إن الغلق والتحذير من هجوم جاء في سياق هجمات روسية جارية بصواريخ ومسيَّرات على كييف، وتوقعت عودة سريعة للعمليات المنتظمة.
كما أغلقت السفارتان الإيطالية واليونانية أبوابهما أمام الجمهور أمس، ولكن الحكومة البريطانية قالت إن سفارتها مازالت مفتوحة.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأول، عقيدة نووية منقحة تقضي بأن أي هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة، بمشاركة دولة نووية، يعتبر هجوماً مشتركاً على بلاده.