الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث الشركة العامة للصناعات النسيجية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
أصدر السيد الرئيس بشار الأسد القانون رقم (11) لعام 2024 المتضمن إحداث “الشركة العامة للصناعات النسيجية” لتحل محل كل من المؤسسة العامة للصناعات النسيجية والمؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان، بما يسهم في تكامل حلقة الإنتاج ورفع الجودة وتحسين الأداء وإعادة هندسة الأنشطة الصناعية وتوطينها بما يعزز الإنتاجية.
ويهدف القانون إلى رفع كفاءة وجودة المواد الأولية والإنتاج النهائي من خلال تطوير الأصناف الحالية وتمكين الشركة من القدرة على إنتاج أصناف ومنتجات جديدة، بما يسهم في تطوير الشركة وزيادة قدرتها التنافسية وخلق فرص تنمية جديدة في الصناعات النسيجية المختلفة، وتهيئة الظروف المناسبة لنجاحها.
كما يهدف القانون إلى إعطاء مرونة أكبر للشركة الجديدة، وخاصة فيما يتعلق باتخاذ القرارات الاستثمارية والإنتاجية والتسويقية لجهة الاستثمار والاستخدام الأمثل للأصول والإمكانيات والخبرات المتوافرة في هذا القطاع، وإيجاد حل للتشابكات المالية القائمة حالياً بين المؤسستين، ما ينعكس بشكل إيجابي على مؤشرات الأداء المالية وغيرها، إضافة إلى معالجة أوضاع الشركات والمحالج المتوقفة أو المدمرة من خلال استثمار الإيرادات المتحققة في الشركات والمحالج الحالية الرابحة لإعادة تأهيلها وتطويرها.
وفيما يلي نص القانون:
القانون رقم ( 11 )
رئيس الجمهورية
بناءً على أحكام الدستور.
وعلى ما أقره مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ 12-8-1445 هـ الموافق 22-2-2024م.
يصدر ما يلي:
الفصل الأول
التعريفات
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يصدر بيانا عقب مغادرته السعودية
أصدر عن رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع مساء اليوم الاثنين، بيانا إثر مغادرته السعودية عقب لقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأدائه مناسك العمرة، في زيارة دامت نحو يومين.
أحمد الشرع يكشف عن الفترة الزمنية للوصول إلى انتخابات رئاسية في سوريا الشرع: سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهليوبحسب روسيا اليوم، جاء في البيان الصادر عن الرئيس السوري أحمد الشرع، "نتقدم مجددا بالشكر والتقدير الكبير للاستضافة المميزة التي حفتنا بها المملكة العربية السعودية وشعبها الأصيل، بدءا من الاستقبال الأخوي الذي يعبر عن عمق العلاقة بين سوريا والمملكة العربية السعودية مع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي سيؤسس -هذا اللقاء- بداية علاقة استراتيجية تساهم في بناء البلدين وتوطد العلاقات الثنائية على مختلف الصعد السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية وباقي القطاعات الخدمية.
وأضاف الشرع، "وإننا إذ نغادر المملكة العربية السعودية، لا يمكننا إلا أن نشكر أيضا أصحاب المعالي والسعادة الذين أشرفوا على زيارتنا ورافقونا واستقبلونا في زيارتنا للرياض ثم جدة ومكة المكرمة.
وختم الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية بيانه بالقول: "ونعبر كذلك عن سعادتنا وتشرفنا بزيارة بيت الله الحرام، وأداء مناسك العمرة والصلاة والدعاء لسوريا وشعبها".
وكان الشرع قد أكد في بيان صدر عنه خلال الزيارة، إلى أنهم لمسوا "رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصا على دعم إرادة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه.
واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الأحد، الرئيس السوري أحمد الشرع والوفد المرافق له في قصر اليمامة بالرياض.
واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الأحد، الرئيس السوري أحمد الشرع والوفد المرافق له في قصر اليمامة بالرياض.
وجرى خلال الاستقبال "بحث مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة"، كما جرت "مناقشة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها"، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأعرب أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، خلال مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، عن تفاؤله بشأن التواصل إلى اتفاق مع قسد، وفقًا لقناة العربية.
وأوضح الشرع، النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"، وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في ادلب ورغم ذلك بدأناها"، مشيرا إلى أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".
وقال الشرع، "كنا على تواصل دائم مع محافظات الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأضاف الشرع، "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأردف، "إدلب كان فيها سوريون من جميع المحافظات وقمنا بإشراك الجميع في حكومة الإنقاذ وعندما وصلنا دمشق عملنا سريعا للمحافظة على مؤسسات الدولة".
وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا"، مضيفا: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".
وتابع أحمد الشرع: "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".
واستطرد الشرع: "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع"، مردفا: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى".
وأكد، الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) لحل ملف شمال شرق سوريا.. "قسد" أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح بيدها".
وأضاف الرئيس الشرع: "الجيش السوري سابقا كان فيه تفكك كبير وكان ولاؤه لعائلة محددة واليوم نعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين".