محقق في النيابة العامة: جريمة القتل المنظمة معدومة في السعودية.. ونسبة جرائم القتل منخفضة في المملكة مقارنة بدول أخرى
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال المحقق في النيابة العامة وليد الحسن إن نسبة الجريمة في السعودية لا تتجاوز (سبعة من عشرة لكل 100 ألف نسمة) وهي نسبة أقل من الموجودة في النرويج.
وأكد المحقق الحسن في برنامج الليوان مع الإعلامي عبدالله المديفر أنه لا يوجد في بلادنا ما يُعرف بـ”الجريمة المنظمة” في عمليات القتل، وقال: “حسب خبرتي الـ 30 عامًا في مجال التحقيق جريمة القتل المنظمة معدومة في السعودية”.
ولفت إلى أن “نسبة جرائم القتل منخفضة في المملكة مقارنة بدول أخرى بفضل العادات والتقاليد والأنظمة والضبط الأمني والوعي المجتمعي”.
وعن أهمية مسرح الجريمة في كشف الحقيقة، روى المحقق في النيابة العامة وليد الحسن قصة الأسرة التي قتلت ابنتها وأبلغوا عنها أنها انتحرت، وقال كانوا حريصين على سرعة إنهاء الإجراءات ودفن الفتاة وعند انتقالنا إلى مسرح الجريمة ومشاهدة الجثمان والوقوف عليه لوحظ أن الآثار الموجودة عليه لا تتوافق مع رواية الأسرة من حيث الأثر الموجود على رقبة المتوفاة وزاوية الانحناء وكذلك المكان التي توفيت فيه وقياسًا على وزن الجثة وقوة الحبل تأكدنا أنها لم تكن منتحرة وإنما مقتولة وقد ثبت أن الآثار الموجودة في الجثمان (غير حيوية)، أي وجدت بعد الوفاة، بمعنى أنها توفيت قبل ثم تم تعليقها واكتشفنا أن الأسرة قتلت ابنتهم بكتم أنفاسها والخنق.
كما روى قصة فتاة أطلقت النار على رفيقها بالسيارة وادّعت أنه انتحر، وكيف تم كشف الحقيقة مضيفًا: “عند انتقالنا للسيارة استغربنا من مكان إطلاق النار التي لا تتوافق أبدًا مع اليد التي كان يستخدمها المجني عليه.
وعن أهمية الأدلة حتى لو كانت بسيطة.. روي المحقق في النيابة العامة وليد الحسن قصة اكتشاف القاتل الحقيقي من “لعاب” وجد في غسالة اليدين.
وأكد المحقق في النيابة العامة وليد الحسن أن جرائم التلذذ بالقتل غير موجودة لدينا، لكن هناك حالات لمجرم يرتكب جريمة أخرى لكي يخفي جريمته الأول.
وشدد المحقق في النيابة العامة وليد الحسن على أن أكثر من 40 % من جرائم القتل سببها الغضب، متمنيًا أن يضبط الشخص نفسه وانفعالاته، وقد يعتقد المتهم أن استفزاز المجني عليه أنه مبرر لقتله بل يجب اللجوء إلى الجهات المعنية وتوضيح الصورة.
أهمية مسرح الجريمة في كشف الحقيقة..
المحقق في النيابة العامة وليد الحسن يروي قصة الأسرة التي قتلت ابنتها وأبلغوا عنها أنها انتحرت #محقق_النيابة_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/b6jvM72QAF
— الليوان (@almodifershow) March 12, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القتل جرائم القتل
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات ترامب بإرسال قواته لقطاع غزة.. ما هي أبرز التفويضات التي أقرها الكونجرس؟
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة الكثير من التساؤلات حول قانونية إرسال القوات الأمريكية خارج البلاد.
وبحسب الدستور الأمريكي فإن أي إعلان رسمي بشنّ حرب من صلاحيات الكونجرس الأميركي، لكن القانون يعطي الرئيس حق شن ضربات عسكرية أو إرسال قوات أميركية إلى الخارج لأسباب متعلقة بالأمن القومي الأمريكي، ويلزمه بإبلاغ الكونجرس خلال فترة 48 ساعة من شن أي ضربة، كما أنه يمنع بقاء أي قوات أمريكية في أرض المعركة أكثر من 60 يوماً من دون إقرار تفويض.
ونرصد في السطور التالية أبرز التفويضات التي أقرّها الكونجرس للرؤساء الأمريكيين .
فقد منح الكونجرس الرؤساء الأميركيين أكثر من تفويض للتصدي لأي تهديد يحدق بالولايات المتحدة، وهذة هي أبرز التفويضات التي أقرها الكونجرس
تفويضات الكونجرس
ويشير "أكسيوس" إلى تواريخ مثيرة تتعلق بتفويضات الحروب الأمريكية السابقة، فقد صدر تفويض بالحرب في طرابلس (ليبيا) عام 1802 وتم إلغائه فقط بعد 154 عاماً، وتحديدًا في العام 1956.
كما صدر تفويض أمريكي للحرب في الجزائر عام 1815، بينما لم يتم إلغاؤه إلا في العام 1956 أيضاً، أي بعد 141 عاماً.
وكذلك التفويض بالحرب في فرنسا عام 1798، وتفويض بالحرب ضد القراصنة عام 1819، وتفويض بالحرب في الشرق الأوسط عام 1957، هذا بالإضافة إلى تفويضين لحربي العراق عامي 2002 و1991.
وكان ترامب قد أدلى، الثلاثاء، بتصريحات مثيرة للجدل، أشار فيها إلى رغبته في "الاستيلاء على قطاع غزة وتطويره" بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى، مؤكدًا أنه لا يستبعد نشر قوات أميركية لدعم إعادة الإعمار.
وفي حديثه للصحفيين، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ترامب: "لدينا في غزة وضع خطير، خاصة مع وجود الذخائر غير المنفجرة والأنفاق"، مشددًا على ضرورة نقل سكان غزة إلى مناطق أخرى.
وأضاف: "لا أعتقد أن سكان غزة يجب أن يعودوا إلى القطاع"، معتبرًا أن إعادة التوطين هي الحل الأمثل لضمان حياة آمنة للفلسطينيين.
موقف ترامب من الاستيطان الإسرائيلي في غزة
على الرغم من تصريحاته حول السيطرة على غزة، أكد “ترامب” أنه لا يدعم استيطان إسرائيل في القطاع، مشيرًا إلى أنه يفضل إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى حيث يمكنهم العيش دون خوف من العنف.
وكشف الرئيس الأمريكي أن فريقه يجري مناقشات مع كل من الأردن ومصر ودول أخرى في المنطقة بشأن إمكانية إعادة توطين الفلسطينيين، معربًا عن رغبته في إيجاد اتفاق يتيح للفلسطينيين العيش في "منازل لطيفة حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء دون التعرض لإطلاق النار أو القتل".