استنكرت جمعيات المجتمع المدني بحي اغيل اضرضور ضواحي أكادير ما أسمته “احتلال” فضاء المرأة والطفل الكائن بذات الحي وتحويله إلى سكن خاص، مع طرد الجمعيات المستفيدة منه.

 

واتهمت هذه الجمعيات في مراسلة موجهة إلى والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، سيدة بـ”احتلال الفضاء المذكور وتغيير معالمه الهندسية، مع تغيير أقفاله وتسييج محيطه”، في خرق سافر للقانون، وفق تعبيرها.

 

وأوضحت ذات الجمعيات على أن المقر المذكور كان موضوع استغلال وتصرف من طرف جماعة أكادير إداوتنان، التي تديره وتدبر كل ما يتعلق به، من أداء فواتير الماء والكهرباء، انتهاء بمنح تراخيص الجمعيات الراغبة في الاستفادة منه من أجل تنظيم مختلف الأنشطة والبرامج والمبادرات التي تشرف عليها.

 

وأفادت الجمعيات في مراسلتها أنها تفاجأت مؤخرا باحتلال الفضاء المذكور من طرف السيدة المشار إليها في المراسلة، فيما اعتبرت تصرفها هذا “مخالفا للقانون”، ووصفته بأنه “احتلال صارخ للملك العمومي”.

 

وشددت الجمعيات المتضررة أن الوضع غير القانوني الذي آل إليه هذا الفضاء يمنعها من تنفيذ برامجها الاجتماعية والثقافية، مناشدة الوالي التدخل بكل الوسائل والقنوات المتاحة من أجل حلحلة هذا المشكل، وضمان استمرارية المرفق المذكور في أداء خدماته للمواطنين والمواطنات.

 

وتبعا لذلك، التمست الجمعيات من الوالي سعيد أمزازي التدخل العاجل من أجل تمكين ساكنة حي اغيل اضرضور من الاستفادة من فضاء المرأة والطفل مجددا، وتيسير الولوج إليه وإعادة تفعيله لتنزيل الأهداف والبرامج التربوية والثقافية والاجتماعية بالحي المذكور.

 

وإلى جانب ذلك، دعت ذات الجمعيات الموقعة على المراسلة إلى إخلاء فضاء المرأة والطفل من محتليه وإعلاء الصالح العام فوق كل اعتبار، وتأمين تطبيق القانون على أحسن وجه.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

سوريا.. تعيين أول امرأة في الإدارة الجديدة

بغداد اليوم- متابعة

أعلنت إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة الموقتة السورية، اليوم الجمعة، (20 كانون الأول 2024)، تعيين عائشة الدبس مسؤولة عن مكتب شؤون المرأة، لتكون بذلك أول امرأة تشغل منصبا رسميا في الإدارة الجديدة.

ونشرت الإدارة على حسابها في منصة "إكس" صورة للدبس مع رقم هاتفها في حال الرغبة بالتواصل "مع مكتب شؤون المرأة في إدارة الشؤون السياسية والذي يعنى بالمجال الحقوقي والاجتماعي والثقافي والسياسي للمرأة السورية".

وجاءت الخطوة بعد أن أبدت ناشطات سوريات مخاوف حول مستقبل المرأة في سوريا، خاصة بعد التصريحات الرسمية من المتحدث الرسمي للإدارة السياسة عبيدة أرناؤوط، عن دور المرأة.

وقال أرناؤوط في مقابلة مع تلفزيون الجديد اللبناني إن "تمثيل المرأة وزاريا أو نيابيا... أمر سابق لأوانه"، معتبرا أن للمرأة "طبيعتها البيولوجية وطبيعتها النفسية ولها خصوصيتها وتكوينها الذي لا بد من أن يتناسب مع مهام معينة".

ومنذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، أثبتت المرأة السورية أنها ليست مجرد شاهد على الأحداث، بل كانت قوة محورية في مختلف مجالات الحياة، إذ تخطت دورها التقليدي الذي اعتادت عليه في مجتمعها، لتكون صوتًا للحرية، متحملة أعباء هائلة في مواجهة الحرب والنزوح.

وأثارت هذه التصريحات جدلا واسعا في أوساط المجتمع السوري، لا سيما الناشطات السوريات اللاتي عبرن عن استنكارهن لحديثه، واعتبرن أنه انتقاص من إمكانيات المرأة السورية ودورها البارز الذي لعبته خلال الثورة وعلى مر التاريخ.

ولطالما شاركت المرأة السورية في العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي في بلدها. وغالبا ما تراوحت نسبة النساء الممثلات في البرلمان والحكومات المتعاقبة بين 20 و30 في المئة. 

مقالات مشابهة

  • مارجريت عازر: دعم القيادة السياسية جعل العصر الحالي ذهبيا للمرأة
  • برلمانية: الخريطة السياسية تغيرت بعد ظهور حزب مستقبل وطن
  • مارجريت عازر: نعيش العصر الذهبي للمرأة في عهد الرئيس السيسي
  • قومي المرأة ينظم 27 جلسة حوارية في قرى كفر الشيخ | صور
  • «الزراعة»: توزيع معدات جديدة على الجمعيات وأكثر من 700 منحة للمرأة الريفية في المنيا
  • افتتاح عيادة المرأة الآمنة في مستشفيات جامعة حلوان
  • سوريا.. تعيين أول امرأة في الإدارة الجديدة
  • القومي للمرأة ينظم لقاء طلابي لتفعيل دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة
  • القومي للمرأة يفتتح وحدة المرأة الآمنة بجامعة حلوان
  • جامعة حلوان تحتفل بافتتاح عيادة المرأة الآمنة