أكادير : جمعيات تستنكر “احتلال” فضاء للمرأة والطفل، وتطالب الوالي أمزازي بالتدخل
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
استنكرت جمعيات المجتمع المدني بحي اغيل اضرضور ضواحي أكادير ما أسمته “احتلال” فضاء المرأة والطفل الكائن بذات الحي وتحويله إلى سكن خاص، مع طرد الجمعيات المستفيدة منه.
واتهمت هذه الجمعيات في مراسلة موجهة إلى والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، سيدة بـ”احتلال الفضاء المذكور وتغيير معالمه الهندسية، مع تغيير أقفاله وتسييج محيطه”، في خرق سافر للقانون، وفق تعبيرها.
وأوضحت ذات الجمعيات على أن المقر المذكور كان موضوع استغلال وتصرف من طرف جماعة أكادير إداوتنان، التي تديره وتدبر كل ما يتعلق به، من أداء فواتير الماء والكهرباء، انتهاء بمنح تراخيص الجمعيات الراغبة في الاستفادة منه من أجل تنظيم مختلف الأنشطة والبرامج والمبادرات التي تشرف عليها.
وأفادت الجمعيات في مراسلتها أنها تفاجأت مؤخرا باحتلال الفضاء المذكور من طرف السيدة المشار إليها في المراسلة، فيما اعتبرت تصرفها هذا “مخالفا للقانون”، ووصفته بأنه “احتلال صارخ للملك العمومي”.
وشددت الجمعيات المتضررة أن الوضع غير القانوني الذي آل إليه هذا الفضاء يمنعها من تنفيذ برامجها الاجتماعية والثقافية، مناشدة الوالي التدخل بكل الوسائل والقنوات المتاحة من أجل حلحلة هذا المشكل، وضمان استمرارية المرفق المذكور في أداء خدماته للمواطنين والمواطنات.
وتبعا لذلك، التمست الجمعيات من الوالي سعيد أمزازي التدخل العاجل من أجل تمكين ساكنة حي اغيل اضرضور من الاستفادة من فضاء المرأة والطفل مجددا، وتيسير الولوج إليه وإعادة تفعيله لتنزيل الأهداف والبرامج التربوية والثقافية والاجتماعية بالحي المذكور.
وإلى جانب ذلك، دعت ذات الجمعيات الموقعة على المراسلة إلى إخلاء فضاء المرأة والطفل من محتليه وإعلاء الصالح العام فوق كل اعتبار، وتأمين تطبيق القانون على أحسن وجه.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29"، والذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 وحتى 22 نوفمبر 2024.
وشاركت المهندسة جيهان توفيق، رئيس الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام"بمشاركة السفير أحمد عبد اللطيف، المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام "CCCPA"، أليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي، وتوني كيميل سولا بلائي، مدير الاتصالات، وأصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.
وفي مداخلتها استعرضت المهندسة جيهان توفيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 ايضا منظورًا لتمكين المرأة.
وأشارت المهندسة جيهان توفيق الى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذى تم إطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالامم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
كما أكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذى استضافته مصر فى عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" "AWCAP"، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنه يجب إدراك أن تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الإفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
وأشارت المهندسة جيهان توفيق إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية، مؤكدة أنه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع، مختتمة مداخلتها قائلة:" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الإفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".
تجدر الإشارة الى أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29" يجمع قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، حيث يركز مؤتمر المناخ بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.