سجلت دبي كوميرسيتي”، المنطقة الحرة المتخصصة في قطاع التجارة الرقمية، والتابعة لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز”، معدلات نمو قياسية في عمليات التجارة الرقمية وبوابة المرور التابعة لها خلال عام 2023 مقارنة بالعام السابق.
وكشفت دبي كوميرسيتي في بيان صحفي اليوم عن ازدياد حجم البضائع الصادرة والواردة عبر منصة المرور (DCC Way) التابعة لها بنسبة 56% خلال عام 2023 مقارنة بعام 2022، إلى جانب ارتفاع عدد الطلبات المنجزة عبر منصة التجارة الرقمية الخاصة بها بنسبة 158%، ونمو عمليات شحن البضائع من مراكز التوزيع عبر منصاتها الخاصة بالتجارة الرقمية بنسبة 92% خلال الفترة ذاتها.


وقال عبد الرحمن شاهين نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في دبي كوميرسيتي: “إن معدلات النمو التي سجلتها دبي كوميرسيتي في حجم عمليات التجارة الرقمية وبوابة المرور التابعة لها خلال العام الماضي، تعكس تنامي مكانة دبي بوصفها عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، وجاذبيتها مركزا اقتصاديا محوريا على المستوى الإقليمي ومحطة لوجيستية رائدة ومتفردة، بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية لمضاعفة الناتج المحلي الإجمالي واستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر”.
وأضاف أن ازدياد حجم البضائع الصادرة من بوابة المرور التابعة لدبي كوميرسيتي، فضلاً عن نمو عدد الطلبات المنجزة وعمليات شحن البضائع عبر منصة (DCC Way) للتجارة الرقمية ثمرة التوجه الاستراتيجي الجديد لدبي كوميرسيتي الذي بدأت تطبيقه أواخر عام 2022، من خلال تبني مفهوم التجارة الرقمية في عملياتها التشغيلية وخدماتها منذ التأسيس، انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجيات الوطنية المرتبطة بالاقتصاد الرقمي وتقنيات المستقبل في دبي، وصولاً إلى زيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الإمارة والارتقاء بمجتمع الأعمال والمشهد الاقتصادي والاستثماري فيها”.
وأكد عبدالرحمن شاهين أن هذه المعدلات القياسية التي شهدتها عمليات التجارة الرقمية في دبي كوميرسيتي خلال العام الماضي انعكاس لمسيرة التحوّل الرقمي الشامل الذي تشهده الإمارة على الصعد كافة والتزام دبي كوميرسيتي، بمواصلة جهودها بشكل دؤوب لتطوير منظومتها الرقمية الفريدة، بما يُعزز من عمليات الشركات ويدعم تسهيل مزاولة الأعمال ويُسهم في جذب المزيد من المستثمرين من مختلف أنحاء العالم إلى دبي للاستفادة من التجربة الاستثنائية التي توفرها للشركات ورواد الأعمال.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ثالثة “الحاملات” تشرد .. منطقة عمليات أمريكا المركزية بلا حاملة

يمانيون – متابعات
حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن” (USS Abraham Lincoln) هي واحدة من حاملات الطائرات النووية في البحرية الأمريكية، وتعد من السفن الهامة في الأسطول الأمريكي، وهي ثالث حاملة طائرات (بعد ايزنهاور، وروزفيلت) تشرد من منطقة العمليات الأمريكية المركزية بعد استهدافها من القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة.

وحسب تقرير المعهد البحري الأمريكي، فإن هذه هي المرة الثانية التي تكون فيها المنطقة المركزية للعمليات الأمريكية بدون حاملة طائرات، منذ معركة طوفان الأقصى، وتعود أبراهام لنكولن، إلى منطقة الأسطول السابع الأمريكي، تاركة الشرق الأوسط دون حاملة طائرات.

مغادرة حاملات الطائرات الأمريكية بهذه الطريقة، يشكل سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية، التي تحرص على تبادل المواقع بين الحاملات بغرض الصيانة أو توفير استراحة للطواقم العاملة على متنها، ولا تمانع من خلو حاملاتها، لكن إن كان ذلك لصالح مناطق أكثر أهمية ، وفي الحالة التي نتحدث عنها، فإنها تسجل كسابقة، أن تترك منطقة عالية التوتر والأهمية الاستراتيجية في ظل استمرار العمليات اليمنية والحاجة الأمريكية لإظهار القوة والردع ، ولا يمكن تفسيرها إلا بأن هناك تهديدًا استراتيجيًا لحاملة الطائرات دعا لإخراجها من المنطقة المركزية.

ضعف البحرية الأمريكية
ورغم قوتها وفعاليتها، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن اعتبارها ضعيفة، وتستغلها القوات المسلحة اليمنية، في عمليات الاستهداف، ويلاحظ أن السفينة لم تستطع الاقتراب من شعاع العمليات اليمنية، وعندما فكرت في الإبحار بالقرب من المياه اليمنية، باغتتها الضربة الصاروخية الاستباقية، قبل أن تصل إلى خليج عدن في الطريق إلى باب المندب.
بسبب حجمها الكبير، تتطلب حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن” الكثير من الموارد واللوجستيات لدعم عملياتها، كما أنها بسبب الحجم تعتبر من أقل السفن مرونة مقارنة ببعض السفن الأصغر، حيث يمكن أن تواجه صعوبة في المناورات في بيئات ضيقة أو عندما تكون السرعة المطلوبة عالية، وهذا بالضبط ما يعطي ميزة للصواريخ اليمنية، ويمنع الحاملة من القدرة على المناورة، والهروب أيضًا. لا سيما عند استخدام صواريخ بالستية فرط صوتية.

بعد هروب “روزفيلت” وقبلها “إيزنهاور”، كانت التقارير الأمريكية المنشورة على وسائل الإعلام الصحفية وغيرها، ومراكز الأبحاث ، قد طفحت بعناوين لأول مرة في تاريخ حاملات الطائرات، جاءت بصيغة التخوف من غرق هذه الحاملات، معلنة نهاية عصرها الذي بدأ في الحرب العالمية الثانية، وكان الفضل الكبير في ذلك هو للقوات اليمنية وصواريخها ومسيراتها .
ركز بعض تلك التقارير على نقاط الضعف التي تجعل حاملات الطائرات بلا معنى من انتشارها، فوصول صاروخ واحد إلى أحد الأبراج وتضرر الرادارات الرئيسية أو غرف التحكم بالاتصالات والهوائيات الخاصة بالسفينة، يجعلها عرضة للهجمات الجوية والصاروخية، كما يمكن أن يعطل تنسيق العمليات العسكرية على متنها، حسب بعض الجنرالات الأمريكيين.
أما وصول صاروخ فرط صوتي إلى غرفة المحرك النووي، فسيكون كفيلًا بتدمير الدرع الحامي للمفاعل النووي وغرفة المحركات، التي تشكل قلب السفينة لأنه يوفر الطاقة لتشغيلها وتشغيل الأنظمة، وعندما تصاب فعلاوة على تسرب الإشعاعات، فإن وقف المحرك وتعطيل الطاقة هو اسوأ ما يمكن أن يحدث لها.
بالإضافة إلى العيوب ذات الطبيعة الاقتصادية والمالية، مثل تكاليف الصيانة الدورية والإصلاحات، التي تصل في بعض الأحيان إلى أربعة مليارات دولار، ولكون الحاملة “أبراهام لنكولن” من فئة Nimitz، فهي تحتاج إلى تحديثات وصيانة دورية قد تكون معقدة نظرًا لعمر السفينة.
مثل هذه التحديثات يمكن أن تؤثر على جاهزيتها القتالية في بعض الأحيان.

على الرغم من أن السفينة مصممة لتحمل الهجمات الكبيرة، إلا أن صواريخ حديثة ودقيقة مثل الصواريخ الفرط صوتية أو الطوربيدات المتقدمة يمكنها استهداف نقاط ضعف مثل المفاعل، المخازن، أو منطقة القيادة، ما يؤدي إلى تعطيل السفينة أو إغراقها.

مع ذلك يبقى فشل أنظمة الدفاع متعددة الطبقات أخطر ما يمكن أن يهدد السفينة، ويمكن لهجوم متعدد الأسلحة، بين صواريخ باليستية فرط صوتية، ومجنحة، وطائرات مسيرة، أن يصيب النظام الدفاعي للسفينة بالشلل التام، وهذا هو سبب ابتعاد مثل هذه الحاملات الكبيرة والقوية عن مسرح وشعاع عمليات القوات المسلحة اليمنية.
—————————————
موقع أنصار الله . تقرير | علي الدرواني

مقالات مشابهة

  • بدء تنفيذ مجسر “باب طرابلس” لتحسين حركة المرور في تاجوراء
  • مهرجان العين للكتاب يدشن جدارية “ضواحي العين” الرقمية
  • «معلومات الوزراء»: منظمات اقتصادية دولية تتوقع ارتفاع تدفقات التجارة العالمية في 2025
  • البرلمان الأوكراني “رادا” يعتمد ميزانية بنفقات قياسية
  • “المرور”: “الجوال” السبب الرئيسي في الحوادث المرورية بمنطقة المدينة المنورة خلال 2023
  • ثالثة “الحاملات” تشرد .. منطقة عمليات أمريكا المركزية بلا حاملة
  • بينهم أطفال وشباب!.. سوريا تسجل أرقاماً قياسية في إصابات الزهايمر
  • “التجارة” تنفذ جولات مكثفة في مكة المكرمة
  • عامٌ على بدء عمليات الإسناد البحرية: من “جالاكسي ليدر” إلى “لينكولن”
  • “التجارة” تنفذ أكثر من 75 ألف زيارة تفتيشية للتحقق من امتثال المنشآت بمكة المكرمة خلال موسم العمرة