شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن وفق نتائج أولية تقدم ضئيل لليمين على الحزب الاشتراكي الحاكم في انتخابات إسبانيا، وفق نتائج أولية تقدم ضئيل لليمين على الحزب الاشتراكي الحاكم في انتخابات إسبانياالانتخابات أفرزت حتى الآن نتائج متقاربة بين اليمين والاشتراكيين .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفق نتائج أولية.

. تقدم ضئيل لليمين على الحزب الاشتراكي الحاكم في انتخابات إسبانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وفق نتائج أولية.. تقدم ضئيل لليمين على الحزب...
وفق نتائج أولية.. تقدم ضئيل لليمين على الحزب الاشتراكي الحاكم في انتخابات إسبانياالانتخابات أفرزت حتى الآن نتائج متقاربة بين اليمين والاشتراكيين (غيتي)24/7/2023

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية المبكرة في إسبانيا، أمس الأحد، تقدما ضئيلا لليمين على الاشتراكيين بزعامة رئيس الوزراء الحالي بيدرو سانشيز الذي ما زالت حظوظه قائمة للبقاء في السلطة من خلال لعبة التحالفات.

وبعد فرز ما يزيد بقليل على 75% من بطاقات الاقتراع، أظهرت النتائج الجزئية نيل الحزب الشعبي المحافظ (زعيم المعارضة البرلمانية) بقيادة ألبرتو نونييس فيخو 132 مقعدا من أصل 350 في مجلس النواب، ونيل حليفه الوحيد حزب "فوكس" اليميني المتطرف 33 مقعدا.

وبذلك يكون الحزب الشعبي قد عزز كتلته النيابية بـ 43 مقعدا مقارنة بالانتخابات الأخيرة التي أجريت عام 2019، لكنه لم يبلغ عتبة 150 مقعدا التي كان فيخو قد حددها هدفا له.

وتقتصر حصيلة الحزبين حتى الآن على 165 مقعدا، وهو رقم لا يرتقى إلى الغالبية المطلقة (176 مقعدا).

وفي المقابل، بينت النتائج الأولية نيل الحزب الاشتراكي 126 مقعدا، وحصول حليفه "سومار" اليساري الراديكالي على 30 مقعدا.

وكانت استطلاعات قد أفادت بأن الحزب الشعبي سيكون قادرا على تشكيل حكومة، وذلك من خلال التحالف مع حزب فوكس اليميني المتطرف.

ومن شأن سيناريو كهذا أن يعيد اليمين المتطرف إلى السلطة في إسبانيا، للمرة الأولى منذ نهاية دكتاتورية فرانكو قبل نحو نصف قرن (عام 1975).

وبعدما ارتفعت نسبة الإقبال 2.5% منتصف النهار، بلغت عند الرابعة بعد الظهر بتوقيت غرينيتش 53.12% مقابل 56.85% بانتخابات 2019، ويُفسر التراجع بإقبال الناخبين على التصويت ساعات الصباح تجنبا للحرارة.

ولا تشمل النسبة 2.47 مليون ناخب من أصل 37.5 مليونا صوتوا بواسطة البريد، وهو رقم قياسي بسبب إجراء الانتخابات للمرة الأولى في عز موسم الصيف.

وبعد الإدلاء بصوته وسط مدريد، صرّح زعيم الحزب الشعبي المعارض البالغ 61 عاما بأنه يأمل أن تبدأ إسبانيا "حقبة جديدة".

بدوره، قال سانتياغو أباسكال رئيس حزب فوكس إنه واثق من أن الانتخابات "ستتيح تغيير المسار في إسبانيا".

أما رئيس الوزراء الاشتراكي سانشيز فقال للصحافة إن هذه الانتخابات "مهمة جدا للعالم وأوروبا".

وقد أعلنت وزيرة العمل المنتهية ولايتها يولاندا دياز، وهي زعيمة حزب سومار اليساري الراديكالي وحليفة سانشيز، أن "هذه الانتخابات هي الأهم لأبناء جيلي" مضيفة أن نتيجتها "ستحدد ملامح العقد المقبل".

ومع اقتراب الانتخابات الأوروبية المقررة عام 2024، سيشكل فوز اليمين، وربما مشاركة اليمين المتطرف بالحكم في رابع أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو، بعد انتصاره في إيطاليا العام الماضي، ضربة قاسية لأحزاب اليسار الأوروبية.

وستكون لذلك رمزية كبيرة في ظل تولي إسبانيا حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

المصدر : الجزيرة + وكالات

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحزب الشعبی

إقرأ أيضاً:

بعد نتائج أولية.. هل تشهد فرنسا سيناريو "البرلمان المعلق"؟

مع إعلان التقديرات الأولية لنتائج الانتخابات الفرنسية، بات سيناريو "البرلمان المعلق" أكثر الاحتمالات واقعية، كنتيجة للانتخابات البرلمانية المبكرة، والتي أظهرت عدم فوز أي حزب بأغلبية مطلقة.

وأظهرت النتائج الأولية، وفق مؤسسات رائدة لاستطلاعات الرأي، الأحد، أن ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في فرنسا فاز بأكبر عدد من المقاعد في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية دون تحقيق الأغلبية المطلقة في البرلمان.

وذكر تقدير لمؤسسة "أي.أف.أو.بي" لصالح قناة "تي.إف1" التلفزيونية أن الجبهة الشعبية الجديدة قد تفوز بما يتراوح بين 180 و215 مقعدا في البرلمان في الجولة الثانية من التصويت، بينما توقع استطلاع أجرته مؤسسة "إبسوس" لصالح تلفزيون فرنسا حصول الكتلة اليسارية على ما يتراوح بين 172 و215 مقعدا.

وذكر استطلاع أجرته مؤسسة "أوبينيون واي" لصالح تلفزيون "سي نيوز" أن الجبهة الشعبية الجديدة ستفوز بما يتراوح بين 180 و210 مقعدا، بينما توقع استطلاع أجرته مؤسسة إيلاب لصالح تلفزيون"بي.إف.إم" حصولها على ما يتراوح بين 175 و205 مقعدا.

وبحسب استطلاعات الرأي، فإن كتلة الرئيس إيمانويل ماكرون المنتمية لتيار الوسط تتقدم بفارق ضئيل على حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في معركة التنافس على المركز الثاني، وأظهرت النتائج الأولية حصولها على 150 إلى 180 مقعدا بالبرلمان.

ومصطلح "البرلمان المعلق" يحدث عندما لا يحقق أي من الأحزاب السياسية أو التحالفات الحزبية على أغلبية مطلقة في مقاعد البرلمان.

وفي البرلمان الفرنسي، يتعين الحصول على 289 مقعدا لتحقيق الأغلبية المطلقة.

تبعات النتائج الأولية

عقب الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية، أصدرت الرئاسة الفرنسية توضيحا أكدت فيه أن ماكرون  يدعو إلى "توخي الحذر" في تحليل نتائج الانتخابات التشريعية.

واعتبر ماكرون أن كتلة الوسط لا تزال "حيّة جدا" بعد سنواته السبع في السلطة، حسبما أفادت أوساطه مساء الأحد.

وقال قصر الإليزيه إن ماكرون ينتظر "تشكيلة" الجمعية الوطنية الجديدة، أي البرلمان، من أجل "اتخاذ القرارات اللازمة".

من جانبه، انتقد رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، جوردان بارديلا "تحالف العار" الذي حرم الفرنسيين من "سياسة إنعاش"، في وقت حلّ حزبه في المرتبة الثالثة في تقديرات نتائج التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية.

وقال بارديلا: "يُجسّد حزب التجمع الوطني أكثر من أي وقت مضى البديل الوحيد"، متعهدًا أن حزبه لن ينزلق نحو "أي تسوية سياسية ضيقة" ومؤكدًا أن "لا شيء يمكن أن يوقف شعبًا عاد له الأمل".

وقال بارديلا: "الكثير من الفرنسيين يشعرون بالإحباط بعد ظهور نتائج الانتخابات. نتائج الانتخابات ترمي فرنسا في حضن أقصى اليسار".

وأكد أن التجمع الوطني لن يدخل في ترتيبات سياسية في فرنسا.

وأضاف أن الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية شهدت تحالفات سياسية لمنع التجمع الوطني من الوصول إلى السلطة.

ورأى زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي، جان لوك ميلانشون، أن على رئيس الوزراء "المغادرة" وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة متصدرة الانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد والتي ينتمي إليها حزبه، أن "تحكم".

وقال ميلانشون زعيم حزب فرنسا الأبية، فيما حل اليمين المتطرف ثالثا بعدما كان فوزه مرجحا: "شعبنا أطاح بوضوح أسوأ الحلول".

وأضاف ميلانشون أنه على الرئيس إيمانويل ماكرون يجب أن يقر بالهزيمة في الانتخابات البرلمانية الفرنسية، بعدما أظهرت استطلاعات رأي فوز تحالف الجبهة الشعبية الجديدة المنتمي لتيار اليسار بأكبر عدد من المقاعد، رغم أنه لم يحقق الأغلبية المطلقة.

وأضاف أنه يتعين على ماكرون أن يدعو الجبهة الشعبية الجديدة لتشكيل حكومة جديدة.

وجاءت النتائج الأولية لتشكيل البرلمان الفرنسي  لتشير إلى نحو 215 مقعد لليسار، و150 إلى 180 لمعسكر ماكرون، و115 إلى 155 لليمين، ما يعني فرنسا قد تشهد بالفعل سيناريو "البرلمان المعلق" إذا جاءت النتائج النهائية مماثلة للنتائج الأولية. 

ومن جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، عزمه التقدم بالاستقالة عقب النتائج.

وأضاف في كلمة أن النتائج تظهر عدم وجود أغلبية مطلقة في البرلمان، إلا أنه على استعداد تام "للقيام بالمطلوب منه إذا ما تطلب الأمر ذلك".

مقالات مشابهة

  • بعد نتائج أولية.. هل تشهد فرنسا سيناريو "البرلمان المعلق"؟
  • “لا غالبية مطلقة”.. نتائج أولية للانتخابات الفرنسية
  • رويترز عن نتائج أولية: أقصى اليمين بفرنسا يحصل على 120 إلى 130مقعدا بالبرلمان
  • لا غالبية مطلقة.. نتائج أولية للانتخابات الفرنسية
  • زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي: نتيجة الانتخابات كانت انتصارا للجبهة الشعبية
  • نتائج أولية.. اليسار يتقدم في الانتخابات البرلمانية في فرنسا
  • اليمين المتطرف يتراجع في الانتخابات التشريعية أمام تحالف اليسار ومعسكر ماكرون وفق تقديرات أولية
  • نتائج أولية: تحالف اليسار بفرنسا في المرتبة الأولى ومعسكر ماكرون ثانيا وأقصى اليمين ثالثا
  • تركيا.. سخط بالحزب الحاكم من التعديل الوزاري المحدود
  • نتائج أولية.. تقدم بزشكيان على جليلي بالانتخابات الرئاسية بإيران