من القسام.. حماس تبارك عملية الطعن عند حاجز النفق في بيت لحم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
باركت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الأربعاء، عملية الطعن عند حاجز النفق في بيت لحم، والتي قام بها شاب فلسطيني من مخيم جنين.
وقالت حركة حماس، في بيان لها عبر قناتها على “تليجرام”: "نهيب بجماهير الشعب الفلسطيني مواصلة الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي نصرة للمسجد الأقصى المبارك، والشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، خاصة ونحن نعيش نفحات شهر رمضان الفضيل شهر الجهاد والمقاومة".
وأضافت حماس: "نحن اليوم في الثالث من شهر رمضان المبارك، نودع ثلة من الشهداء في القدس وجنين وبيت لحم".
وأكدت حماس مباركتها لعملية الطعن عند "حاجز النفق" في بيت لحم، معلنة استشهاد ربيع النورسي أحد مجاهدي مخيم جنين، والذي نسبته إلى كتائب القسام "الذراع العسكرية لحماس".
ودعت حماس في بيانها، الشعب الفلسطيني في كل مدن وقرى الضفة الغربية للانطلاق نحو المسجد الأقصى المبارك، وحصاره، والتصدى لمساعي الاحتلال الإسرائيلي لفرض أمر واقع عليه.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الأربعاء، بإصابة مستوطنين إسرائيليين بجروح جراء هجوم طعن عند حاجز النفق بين بيت لحم ومدينة القدس المحتلة.
وقالت وسائل الإعلام إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على المنفذ.
وبحسب التقرير الأولى، فقد وصل منفذ عملية الطعن إلى حاجز النفق وهو يستقل دراجة كهربائية، ثم ترجل منها ونفذ العملية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حاجز النفق بيت لحم حماس مخيم جنين الضفة الغربية المسجد الأقصى الاحتلال الاسرائيلي عملية الطعن القدس عملیة الطعن حاجز النفق بیت لحم
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
الجديد برس|
باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الاثنين، عملية الطعن التي وقعت في محطة الحافلات المركزية في حيفا، والتي أدّت إلى مقتل مستوطن وسقوط عدّة إصابات.
وقالت حركة حماس إنّ عملية الطعن البطولية في حيفا ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك.
وأكّد البيان أنّ “المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”، داعيةً جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 إلى تصعيد المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكلّ الوسائل الممكنة، في شهر رمضان شهر الانتصارات والجهاد”.
من ناحيتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية حيفا، مؤكدةً أنّها ردّ طبيعي على الجرائم المتواصلة بحقّ الشعب الفلسطيني وتأكيد لتمسّك شعبنا بأرضه ووطنه وبخيار المقاومة.
ولفت بيان حركة الجهاد الإسلامي إلى أنّ إصرار الشعب الفلسطيني على الردّ على جرائم الاحتلال يثبت فشل المنظومة الأمنية في الكيان عن تحقيق الأمن الموهوم، ويبرهن أنّ كلّ حملاته العسكرية لا هدف لها سوى القمع والتنكيل وارتكاب المجازر.
دعوات لتصعيد الاشتباكات
بدورها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إنّ عملية حيفا ردّ طبيعي من الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب التجويع والإبادة من قبل العدو الصهيو -أميركي بهدف اقتلاعه واستئصاله وتهجيره من أرضه.
ودعا البيان الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأحرار لمزيدٍ من الثبات والتصدّي وتصعيد المقاومة، وإشعال حالة الاشتباك عبر العمليات الموجعة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، لإفقاد الصهاينة المجرمين الأمن والأمان حتى التحرير والعودة.
من جانبها، قالت حركة المجاهدين في فلسطين إنّ العملية البطولية الجديدة تُشكّل ضربة أمنية أخرى لأجهزة الاستخبارات والأمن التابعة للعدو المتغطرس، فلا مكان آمناً للصهاينة في فلسطين.
وحيّت حركة المجاهدين أبطال ومقاومي الشعب الفلسطيني الذين يواجهون الظلم والغطرسة الصهيونية، داعيةً كل مقاومي الشعب الفلسطيني لتكثيف الضربات النوعية في عمق الكيان الغاصب.