الهلال الأحمر الإماراتي يدشن مشروع توزيع المير الرمضاني بالمكلا في حضرموت
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
المكلا - وام
دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك «مشروع رمضان»، الذي يستهدف توزيع المير الرمضاني على مرضى السرطان والثلاسيميا والفشل الكلوي بمدينة المكلا، إضافة إلى الأسر الأشد احتياجاً بمحافظة حضرموت بالجمهورية اليمنية بهدف إدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم خلال الشهر المبارك.
تضمن المير الرمضاني الذي تم توزيعه 1122 سلة غذائية من السلع الغذائية التموينية الضرورية، استفاد منها 5 آلاف و610 أفراد من الأسر المستهدفة.
وقال حميد راشد الشامسي مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن هذا المشروع يأتي ضمن الجهود الإنسانية والتنموية التي تقوم بها دولة الإمارات لتحسين الحياة ورفع المعاناة عن الأشقاء اليمنيين وتلبية احتياجاتهم خلال شهر رمضان المبارك وتعزيز مجالات الأمن الغذائي، في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها بلادهم، مشيراً إلى أن هذه المساعدات تسهم في سد الفجوة الغذائية وتلبية احتياجات المستفيدين منها.
من جانبه أشاد أحمد باظروس، مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة وما تقدمه من مساعدات في مختلف المجالات، خاصة ما يمس منها حياة الناس المعيشية، منوهاً في هذا الشأن بجهود ودعم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للمرضى والأسر الأشد احتياجاً بمحافظة حضرموت.
جدير بالذكر أن "مشروع رمضان، يعد جزءاً من سلسلة المشاريع والبرامج الإنسانية التي يقدمها الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن، في إطار الاستجابة الشاملة لمتطلبات الأشقاء اليمنيين في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي شهر رمضان الهلال الأحمر الإماراتی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو: الهلال الأحمر الفلسطيني ينقذ أيقونة الحياة: علي فرج يتحدى الموت
وسط ركام الحرب ونيران القصف، شاء القدر أن يكتب لعلي فرج حياة جديدة. الطفل الصغير الذي تطاير جسده من أحد الأبراج المستهدفة إلى سطح الجيران، لم يكن مجرد ناجٍ من الموت، بل أصبح رمزًا للأمل والصمود في وجه الدمار.
حين وصل علي إلى مستشفى الهلال الأحمر الميداني في السرايا، كان في حالة حرجة. الطواقم الطبية بقيادة المدير الطبي للمستشفى، د. نافذ القرم، استقبلته بسرعة، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية العاجلة، وتثبيت الكسور، وإجراء الفحوصات اللازمة.
وقال القرم: "قدمنا للطفل الإسعافات المنقذة للحياة، وتم التعامل مع إصاباته بكل عناية ودقة لضمان استقرار حالته."
لكن الجراح التي أصابت علي لم تكن جسدية فقط؛ فقد فقد 22 فردًا من عائلته، من بينهم والده وإخوته الخمسة، في القصف الذي حول حياته إلى حطام.
ومع إدراك حجم المأساة، لم يكتفِ الهلال الأحمر بإنقاذ جسده، بل بادر إلى تضميد روحه. وفد رسمي برئاسة المهندس مجدي درويش، المدير المالي والإداري لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، زار علي للاطمئنان عليه، والوقوف على احتياجاته الصحية والمعيشية.
كما تدخل فريق الدعم النفسي التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، الذي يتواجد بشكل دائم في مقرات ومستشفيات الجمعية على مدار الأسبوع، لتقديم جلسات دعم نفسي مكثفة لعلي، في محاولة لمداواة جراحه النفسية العميقة، وإعادة ابتسامته الضائعة.
هكذا، لم يكن الهلال الأحمر الفلسطيني مجرد مستشفى ميداني في السرايا، بل كان قلبًا نابضًا بالإنسانية، احتضن علي فرج، الطفل الذي تحدى الموت، ليبقى شاهدًا حيًا على أن الحياة، رغم الألم، أقوى من الحرب.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين انطلاق جلسات العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه المنظمات الأممية في فلسطين الخارجية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على مجموعات المستوطنين صحيفة تنشر تفاصيل مقترح قدمته حماس في القاهرة – هدنة طويلة الأمد الأكثر قراءة بالفيديو: مشاهد للكمين الذي نفّذته "القسام" ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون طفولة مبتورة وأحلام باقية: أحمد شاهد على جراح أطفال غزة التعليم في غزة تحت وطأة الحرب والحصار العنوان : غزة تحت تهديد المجاعة والحرب معاً عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025