لماذا تضخيم معركة الإذاعة والتلفزيون ومنحها كل هذا الحجم ؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
لا اعرف لماذا تضخيم معركة استعادة الاذاعه ومنحها كل هذا الحجم والزخم ؟
الاذاعه اساسا والتلفزيون لا يتم بثهم من مبانيهم القديمه المعروفه فبعد الحرب واحتلال الجنجويد لهما اصبح يتم بثهم من مناطق اخرى واستعادتهم لا تعنى شيئاً فهى مبانى خاليه تم نهب كل مافيها من اثاثات وأجهزه وتدمير ماتبقى بواسطة الجنجويد واصبحت خاليه من كل شيء ولكن آلة الكيزان الاعلاميه تضخم فى هذا الحدث وكانه يعنى نهاية الحرب او انتصار ساحق للجيش فمناطق الحرب اصبحت بمساحة السودان وتمتد من دارفور إلى شندى والجزيره ولن يقلب موازين القوى فيها احتلال اذاعه وتلفزيون وينبغى بذل الكثير من الجهد الداخلى والخارجى لوقف هذه الحرب وينبغى عدم الانقياد لاجهزة اعلام الاخوان المسلمين بقيادة الطاهر ساتى وغيره وعلى مصر والدول المجاوره ان تنتبه لما يجرى فتشجيع الاخوان المسلمين واعلامهم واحتضان عناصرهم امثال الطاهر ساتى وغيره فى القاهره سينعكس عليكم فى الآخر يامصر ويالسعوديه واذا انتصر اخوان السودان فأبشروا بسنين ممتده من عدم الاستقرار فى بلادكم ويجب ان تعوا مايجرى فى السودان واطرافه فهماً صحيحاً وتستوعبوا ماجرى لكم سابقاً خلال حكم الترابى وعمر البشير وتستفيدوا من هذه التجربه ولكن للاسف انكم لم تستفيدوا شيئاً من تجربتكم السابقه مع الاخوان المسلمين السودانيين ( الكيزان ).
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان
الخرطوم- كان يوما عصيبا وشاقا على عبد الله محمد فضل المولى من قرية "طليحة الحامداب" في ريف القطينة بولاية النيل الأبيض (جنوب)، عندما اضطر هو وكل أهالي قريته للنزوح سيرا على الأقدام لمدة 13 ساعة هربا من مليشيا قوات الدعم السريع التي اقتحمت قريتهم.
وبعد شهرين، عاد فضل المولى والسكان إلى قريتهم، ليكتشفوا أن محولات الكهرباء التي كانوا يشغلون بها الآبار لسحب مياه الشرب قد نُهبت، مما عرَّضهم للعطش، وكادوا ينزحون ثانية لولا أن اهتدوا إلى بديل آخر يكمن في شراء منظومة للطاقة الشمسية لتشغيل الآبار، ومن ثم توجهوا للبحث عن هذا البديل في أم درمان، حيث التقتهم الجزيرة نت.
يقول المواطن عصام الدين الإمام للجزيرة نت "بعد أن فقدنا محولاتنا الكهربائية، جئنا من ولاية النيل الأبيض إلى أم درمان لشراء منظومة الطاقة الشمسية، وعرفنا من بعض الذين جربوا أنها نجحت".
من جهته، أكد الخبير الاقتصادي محمد الناير -للجزيرة نت- أن التدمير الذي حدث في قطاع الكهرباء كبير جدا، مؤكدا أن "قيمة النحاس الذي يباع بعد سرقته من شبكات الكهرباء لا تعادل 10-15% من تكلفة إعادة هذا القطاع وإعادة المحولات والكوابل إلى ما كانت عليه قبل الحرب".
أما مازن محمد عثمان، صاحب محل لبيع منظومات الطاقة، فيقول إن مستوى الإقبال جيد على اقتناء هذه المنظومات، وربما يصل إلى 40 زبونا في اليوم الواحد رغم ظروف الحرب، ومعظمهم من الخرطوم والخرطوم بحري، وذلك بسبب الدمار في شبكات الكهرباء بالمدينتين.
إعلانويؤكد المهندس في منظومات الطاقة الشمسية، أبو الدرداء جبريل، أن السبب في توجه المواطنين إلى الطاقة الشمسية هو ضرب مُسيَّرات قوات الدعم السريع محطات الكهرباء، خاصة محطة سد مروي.
إضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بشبكات الكهرباء في الخرطوم والخرطوم بحري جراء خلعها وتخريبها بغرض سرقة النحاس الموجود داخلها، مما جعل المواطنين يقبلون على منظومات الطاقة الشمسية لتكون بديلا.
وبرز استهداف البنية التحتية لقطاع الكهرباء كوجه آخر من أوجه الأزمة في السودان، مما جعلها واحدة من أكثر الأوجاع التي يعاني منها السودانيون جراء الحرب بالبلاد.
سرقة وتخريبويعتمد السودان في توليد الكهرباء على المحطات الكهربائية والمائية، لكن معظم هذه المحطات تدمَّرت في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ولم يقتصر الأمر على التدمير الذي لحق بقطاع الكهرباء وعديد من المنشآت على الخرطوم فقط، بل شمل كل الولايات المتأثرة بالحرب، وتعدى الدمار إلى سرقات واسعة النطاق في الشبكات الناقلة للكهرباء بهدف الوصول إلى النحاس.
وشهدت ولاية الجزيرة خسائر كبيرة في قطاع الكهرباء، تمثلت في حريق كامل للمحطات إضافة إلى سرقة النحاس من محولات كبيرة بالولاية.
ووصلت الخسائر -حسب مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء في الولاية، مصعب عبد القادر- إلى 180 تريليون جنيه سوداني (الدولار يساوي 600 جنيه سوداني) في تكلفة مبدئية.
وأشار الناير إلى أنه سبق أن طالب قبل الحرب بأن تتجه الدولة إلى فتح باب التمويل الأصغر، لكي تمتلك كل أسرة وحدة خلايا شمسية، شريطة أن تتولى الدولة إعفاء مواد هذه الخلايا من الرسوم والجمارك إعفاء تاما.
ودعا للاستفادة من مصنع لتجميع الخلايا في مدينة سوبا (شرق) به معدات جيدة إن لم يتعرض للنهب أو التخريب.
إعلان