سودانايل:
2024-11-23@07:06:32 GMT

عندما تلعب خمر الحرب بالرؤوس

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

عصام الدين الصادق

تعريف الخمر معروف وانواعها معروفه وتأثيرها معروف ولا اختلاف حول تأثيرها السلبي ولإيجابي القصد هنا الخمر السائل ومشتقاته من أسفل القائمه إبتداءاً من الشربوت وطالعين إلي أعلى القائمه وذلك حسب المقدرات منها الذهني والبدني والمادي وكُلٌ من يتعدى مقدراته (البِفوت حدو بنقلب ضِده )
فقد قيل في باب الخمر في هذا العصر
مالم يقله مالك في الخمر من باب إنكار المنكر بعضنا ينكر بقلبه والبعض بلسانه والبعض بيدهه وبالكرباج وأحياناً بالمصادره والبيع في الدلاله قبل حرب الكرامه
فالحلال والحرام متروك لي تقييم المتعاطي ومقدرته الذهنيه في التحصيل ولإستيعاب والفهم المحصله
عندما تزول السكره (السكره فكّت) تختلف النتائج من شخص لأخر
أما خمرة الحروب فهي تأكل كما تأكل النار الحطب فهي أخطر أنواع الخمور وهي عادةً ماتبدأ بالخمور البلديه (المريسه والبقنيه والعسليه والقوم زُت والعرقي) ثم تتطور لتصبح خمور مستورده من شتي بقاع الدنيا تبدأ من دول الجيران والأصحاب العرب والعُجم لتطفح المجاري بالدماء ويسبح الجميع بنشوة التغييب وخمرة الجغِم والبل بالتهليل والتكبير في حرب الكرامه اليوم وغداً حرب التحرير(الخرطوم وامدرمان ومدني والقطينه ورفاعه ولحصاحيصا ) وبعد غدٍ حرب الكفار و ومازالت خمرة الحرب تلعب بالرؤوس المغيبه وكأسات الميديا المعتقه المعده بإتقان تصبُ إلي الجهلاء ليحتسوها بشراهةٍ مفرطه ليقع الجميع في براثن إدمان الحرب لدرجة الكراهية والتطرف والحقد الاعمي وحالة اللا وعي وتغييب العقل بإتباع العواطف بعد أن تلعب بها خمرة كأسات الميديا المعده لتلك العواطف لتأخذها في غفله لتُلغي بها العقل ويصبح الشخص مدمناً لأراء الاخرين لا يري عواقبها وما يترتب عليها من مآسي
لن ينجح الدعم السريع في إحتلال السودان لانه لم يستطع ذلك وهو في قمة قوته وعظمته لماذا ؟؟؟
لأنه لم يوظف لإحتلال السودان وإنما لتدمير السودان ولكي تستمر الحرب لأطول فتره ممكنه ومن خلالها يتم سرقة الموارد الان يسرق الذهب والصمغ والسمسم والبترول واليورانيوم مصالح كل الدول تؤمن بإستمرار الحرب تحرير الاذاعه والتلفزيون والقصر والقياده لايعني إنتهاء الحرب والنصر إنما يعني إستمرار الحرب وزيادة المعاناة الدعم السريع يجلب السلاح والمقاتلين وعليه القيام بالنهب ولإغتصاب وعدم وجود إستقرار في البلاد لأطول فتره ممكنه وهو يخدم الاسلاميين أيضاً لإبعاد شبح المحاسبة عنهم.


الملخص إستمرار الحرب يحقق مصالح
كل أعداء السودان
ولذلك هذا العقل المغيب هو الوحيد الذي سيعيد الأمور إلي نصابها إذا عاد او سنصبحُ كقطعان من جواميس النو تسير إلي الهاويه بعد عبور الأنهار
اللهم أجعل رمضان سبباً لعودة السلام و الطمأنينه إلي القلوب

محبات

 

 

alsadigasam1@gmail.com
/////////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان

السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.

جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.

وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.

وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.

وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.

وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.

وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • كوت ديفوار تتبرع بمساعدات طبية إلى السودان
  • يا مثقفو السودان وعقوله النيرة … اتحدوا
  • القراءة في عقل الأزمة
  • روسيا من دنا عذابها إلى أخت بلادي!
  • كيف نجا السودان من الفخ؟
  • وما حرب السودان إلا بيان للناس للسامعين وللطرشان!
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع