سودانايل:
2024-12-23@13:47:03 GMT

عندما تلعب خمر الحرب بالرؤوس

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

عصام الدين الصادق

تعريف الخمر معروف وانواعها معروفه وتأثيرها معروف ولا اختلاف حول تأثيرها السلبي ولإيجابي القصد هنا الخمر السائل ومشتقاته من أسفل القائمه إبتداءاً من الشربوت وطالعين إلي أعلى القائمه وذلك حسب المقدرات منها الذهني والبدني والمادي وكُلٌ من يتعدى مقدراته (البِفوت حدو بنقلب ضِده )
فقد قيل في باب الخمر في هذا العصر
مالم يقله مالك في الخمر من باب إنكار المنكر بعضنا ينكر بقلبه والبعض بلسانه والبعض بيدهه وبالكرباج وأحياناً بالمصادره والبيع في الدلاله قبل حرب الكرامه
فالحلال والحرام متروك لي تقييم المتعاطي ومقدرته الذهنيه في التحصيل ولإستيعاب والفهم المحصله
عندما تزول السكره (السكره فكّت) تختلف النتائج من شخص لأخر
أما خمرة الحروب فهي تأكل كما تأكل النار الحطب فهي أخطر أنواع الخمور وهي عادةً ماتبدأ بالخمور البلديه (المريسه والبقنيه والعسليه والقوم زُت والعرقي) ثم تتطور لتصبح خمور مستورده من شتي بقاع الدنيا تبدأ من دول الجيران والأصحاب العرب والعُجم لتطفح المجاري بالدماء ويسبح الجميع بنشوة التغييب وخمرة الجغِم والبل بالتهليل والتكبير في حرب الكرامه اليوم وغداً حرب التحرير(الخرطوم وامدرمان ومدني والقطينه ورفاعه ولحصاحيصا ) وبعد غدٍ حرب الكفار و ومازالت خمرة الحرب تلعب بالرؤوس المغيبه وكأسات الميديا المعتقه المعده بإتقان تصبُ إلي الجهلاء ليحتسوها بشراهةٍ مفرطه ليقع الجميع في براثن إدمان الحرب لدرجة الكراهية والتطرف والحقد الاعمي وحالة اللا وعي وتغييب العقل بإتباع العواطف بعد أن تلعب بها خمرة كأسات الميديا المعده لتلك العواطف لتأخذها في غفله لتُلغي بها العقل ويصبح الشخص مدمناً لأراء الاخرين لا يري عواقبها وما يترتب عليها من مآسي
لن ينجح الدعم السريع في إحتلال السودان لانه لم يستطع ذلك وهو في قمة قوته وعظمته لماذا ؟؟؟
لأنه لم يوظف لإحتلال السودان وإنما لتدمير السودان ولكي تستمر الحرب لأطول فتره ممكنه ومن خلالها يتم سرقة الموارد الان يسرق الذهب والصمغ والسمسم والبترول واليورانيوم مصالح كل الدول تؤمن بإستمرار الحرب تحرير الاذاعه والتلفزيون والقصر والقياده لايعني إنتهاء الحرب والنصر إنما يعني إستمرار الحرب وزيادة المعاناة الدعم السريع يجلب السلاح والمقاتلين وعليه القيام بالنهب ولإغتصاب وعدم وجود إستقرار في البلاد لأطول فتره ممكنه وهو يخدم الاسلاميين أيضاً لإبعاد شبح المحاسبة عنهم.


الملخص إستمرار الحرب يحقق مصالح
كل أعداء السودان
ولذلك هذا العقل المغيب هو الوحيد الذي سيعيد الأمور إلي نصابها إذا عاد او سنصبحُ كقطعان من جواميس النو تسير إلي الهاويه بعد عبور الأنهار
اللهم أجعل رمضان سبباً لعودة السلام و الطمأنينه إلي القلوب

محبات

 

 

alsadigasam1@gmail.com
/////////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟

 

استعرض تقرير لوكالة "RT" آراء خبراء ومحللين سياسيين بشأن فرص نجاح تركيا في لعب دور الوسيط لحل الخلافات بين السودان والإمارات.

وأشار التقرير إلى عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام، استعداد بلاده للتوسط لحل "الخلاف" بين السودان والإمارات لإحلال الأمن والسلام في السودان.

وجاء عرض الرئيس التركي بالتدخل للمصالحة بين السودان والإمارات بعد ساعات من إعلان تركيا نجاح وساطتها في تحقيق المصالحة وحل الخلاف بين الصومال وإثيوبيا، والذي قالت عنه الرئاسة التركية أن "الاتفاق بين البلدين سيسهم في السلام في المنطقة".

ورحب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني بـ"أي دور تركي يسهم في وقف الحرب بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع"، وثقته في مواقف الرئيس التركي وحكومته الداعمة للشعب السوداني وخياراته".

وتحدث خبراء متخصصون في الشأن السوداني لـ RT عن دعوة الرئيس التركي ومدى نجاحها في تحقيق المصالحة بين السودان والإمارات في ظل اتهامات من حكومة الخرطوم بأن الإمارات هي الداعم الأكبر لقوات الدعم السريع في الحرب الدائرة السودان.

ويرى المحلل السياسي السوداني الدكتور أمجد فريد، أن تركيا بعد نجاحها في تغيير الأوضاع في سوريا والتوسط لإطفاء التوتر بين إثيوبيا والصومال تسعى بشكل حثيث إلى "تعزيز نفوذها في المنطقة ككل وتقديم نفسها كلاعب أساسي وعامل مساعد على الاستقرار"، حتى أنها تقدمت بدعوة للمصالحة بين السودان والإمارات.

تخدم جهود وقف الحرب

ويؤكد المحلل السياسي السوداني أن الدعوة التركية "بلا شك إيجابية وقد تخدم جهود وقف الحرب في السودان" وأنها تضع الأمور في نصابها الصحيح، معتبرا دعوة الرئيس التركي بأنها "تتعامل مع الامارات كفاعل أساسي في اشعال حرب السودان" عبر امدادها المستمر للدعم السريع بالعتاد والسلاح.

ويضيف السياسي السوداني في حديثه لـ RT أن التحدي الأساسي الذي سيواجه هذه المبادرة هو من جانب دولة الإمارات والتي تسعى "لتحقيق مكاسب كلية شاملة في فرض نفوذها على السودان من خلال الدعم السريع، او بعض العناصر المدنية المنخرطة في تحالف تقدم والتي انخرطت في محاولة تشكيل حكومة موازية كخطوة في طريق تقسيم السودان".

وأشار "فريد" إلى أن المبادرة التركية تتزامن مع جهود مماثلة من جانب الكونغرس الأمريكي الذي بدأت فيه تحركات لفرض حظر على تصدير السلاح على الإمارات حتى تتوقف عن إمداد الدعم السريع، وهو ما يضمن "الضغط الدولي على دولة الإمارات في وقف دعم قوات الدعم السريع".

وكان السيناتور الديمقراطي الأمريكي كريس فان هولين، قدم مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأمريكي في 21 نوفمبر الماضي لتعليق مبيعات الأسلحة للإمارات على خلفية اتهامات بتسليحها قوات الدعم السريع أحد طرفي الصراع في السودان، كما تقدمت النائبة الديمقراطية سارة جاكوبس بمشروع مماثل في مجلس النواب.

ويؤكد المحلل السياسي السوداني أن المدخل الصحيح الذي دللت عليه المبادرة التركية والأمريكية أنها "وضعت دور الإمارات في مكانه الصحيح بعيدا عن الأقنعة والمجاملات الدبلوماسية والتي تحاول تصويرها على أنها وسيط أو مراقب محايد في عمليات السلام السودانية".

وقبل أيام كشف وزير الخارجية السوداني علي يوسف عن مجموعة من المحددات التي يجب الاتفاق عليها قبل دخول القيادة السودانية في مفاوضات رسمية مع دولة الإمارات في مقدمتها "وقف الدعم العسكري واللوجستي الذي تقدمه الإمارات للدعم السريع" والالتزام بالحفاظ على وحدة السودان وسيادته ومؤسساته وقواته المسلحة.

بينما يرى المحلل السياسي السوداني عثمان ميرغني أن الدعوة التركية وإن كان هدفها إيجاد نوع من التفاوض بين السودان والإمارات إلا أنها "لم تحدد على أي شكل سيكون هذا التفاوض أو مستواه" على غرار ما حدث في عملية المصالحة بين إثيوبيا والصومال.

وقف الدعم ضغطٌ لأجل التفاوض 

ويؤكد المختص في الشؤون السودانية أن السودان لديها شرط أساسي هو "وقف الدعم الإماراتي لقوات الدعم السريع". وفي حال تحقق هذا الشرط فإن عملية المصالحة مع الإمارات ستكون أسهل، وهو موقف أعلن عنه وزير الخارجية السوداني بأنه "شرط لا رجعة فيه".

ورجح المحلل السياسي السوداني أن قطع الدعم عن قوات الدعم السريع سيسهل كثيرا حل الأزمة السودانية وأنه "في ظل التقدم الذي يحققه الجيش السوداني لن يكون أمام طرفي الصراع في السودان إلا العودة لطاولة المفاوضات" وهو ما يرجح عودة مسار جدة للمفاوضات

 

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟
  • الجيش السوداني يسيطر على قاعدة الزُرق العسكرية بدارفور
  • الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
  • ضبط اثنين من بائعي الخمر المسموم
  • الامارات: هل سيصدق مسيلمة؟
  • السودان يطلب من أمريكا تصنيف المليشيا مجموعة إرهابية والضغط على الإمارات لوقف مدها بشحنات السلاح
  • بعد 20 شهراً من الحرب.. هل يتعرض السودان للتقسيم؟
  • السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
  • المندوب الدائم للسودان بالأمم المتحدة: عملية سياسية شاملة تبدأ بعد وقف الحرب والمليشيا لا دور لها مستقبلا