أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الثلاثاء، عن مغادرة 4 سفن تابعة للجيش محملة بالمعدات والإمدادات اللازمة لبناء رصيف عائم وجسر قادر على تفريغ البضائع والوجبات لنقلها إلى غزة.

وقال المتحدث باسم "البنتاغون" باتريك رايدر: "نتوقع أن يعمل الرصيف بكامل طاقته خلال 60 يومًا تقريبا، مما سيكون قادرا على تسهيل توصيل ما يصل إلى مليوني وجبة يوميا، ولا يوجد ميناء في غزة يمكنه التعامل مع هذا المستوى من المساعدات، مما يتطلب بناء رصيف عائم".

ولم يقدم رايدر موقع الرصيف المخطط له. وكانت الولايات المتحدة أعلنت، خلال الأيام الماضية، أن سفينة لوجستية سيتم إرسالها إلى البحر الأبيض المتوسط. ويأتي إنشاء الرصيف العسكري الأمريكي ضمن سلسلة من الإجراءات التي أعلنها المجتمع الدولي للتخفيف من حدة الأزمة في غزة، حيث يحتاج أكثر من مليوني شخص إلى الغذاء ويكاد النظام الطبي ينهار.

وتم طرح خطة الجيش الأمريكي لإنشاء رصيف عائم، وأعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه عن حالة الاتحاد، الخميس الماضي، بعد أيام فقط من بدء الولايات المتحدة إسقاط وجبات الطعام جوا على غزة في محاولة لمساعدة السكان، الذين تحذر الأمم المتحدة من أنهم على شفا المجاعة.

لكن آلاف الوجبات التي يتم إسقاطها في وقت واحد من قبل القوات الجوية الأمريكية لا تقترب حتى مما هو مطلوب لإطعام أكثر من مليوني فلسطيني ما زالوا في القطاع.

وعلى الرغم من أن عمليات الإنزال الجوي المستمرة قد وفرت بعض الطعام، إلا أنها، على حد تعبير مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة سيغريد كاغ، "قطرة في محيط".

وسيتم استخدام الممر البحري من قبل عدة دول، لكن الرصيف العائم قبالة سواحل غزة ستتم إدارته من قبل الإدارة الأمريكية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

كاتب الشرق الأوسط: فليمت السودانيون حفاظاً على السيادة الوطنية..!

الصحفي عثمان ميرغني "كاتب الشرق الأوسط " كتب مقالاً بعنوان "إرسال قوات دولية ليس حلاً" وخلاصة مقاله هي: فليمت الناس في السودان من اجل الحفاظ على "سيادة " حكومة انقلاب البرهان..!
هذه هي والله القراءة التي نرى صحتها لمضمون مقال هذا الرجل الذي نشره على العالمين في هذه الصحيفة الوقورة..وبقية المقال تهجمٌ عشوائي على "تنسيقية تقدم" والقوى المدنية الداعية لإيقاف الحرب..ثم عبارات (من المقاس الكبير) عن السيادة الوطنية و"المقارنات العطوبة" بين حرب الفلول في السودان والحرب في غزة وحرب التيغراي في إثيوبيا والوضع في تايوان وأوكرانيا..!
الرجل يبكي على نهب متاحف السودان ويدعو في ذات الوقت إلى استمرار الحرب..! والحرب هي أطلقت عقال الفوضى وأفضت إلى موت الآلاف وتشريد الملايين ونهب المتاحف وتمكين المليشيات واللصوص والإرهابيين من القتل والترويع في وضح النهار..! أين المنطق في هذا الموقف..!
كل من يدافع عن الشرور ويتغاضي عن حماية الأبرياء ويصطف مع الكيزان يسلبه الله المنطق..ذلك (كان على ربك حتماً مقضياً)..!!
الرجل غاضب من أي اتجاه لحظر الأسلحة عن الأطراف المتقاتلة في السودان، وضد أي مشروع لحماية المدنيين..!! نعم والله..وهو يرى في ذلك إخلالاً بالسيادة الوطنية وانتزاعاً لحقوق حكومة البرهان التي لم يصفها بغير "السلطة الشرعية" في كل مقالاته السابقة واللاحقة..!
ألا يعلم كاتب الشرق الأوسط أن البرهان هوا لذي طلب تكوين لجنة تحقيق أممية في الانتهاكات..قبل أن يعلن رفضه ويروغ كما يروغ الثعلب ويهرب من تعهداته خوفاً على ذيله..؟!
نعم يرفض "كاتب الشرق الأوسط" رفضا قاطعاً أي مسعى لحماية المدنيين لأن ذلك حسبما يرى يناقض (السيادة الوطنية) ناكراً أي التزامات للأمم المتحدة تجاه حماية المدنيين المقررة في مواثيقها..وهو يعلم أن السودان لا يزال عضواً في الأمم المتحدة ومن الموقعين على مواثيقها ولم يعلن حتى الآن انسحابه من هذه العضوية..!
كاتب الشرق الأوسط عثمان ميرغني لم يتحدث يوماً واحداً عن عدم شرعية حكومة البرهان الانقلابية التي يدافع عنها..كما لم يقل مرة من باب الأمانة الفكرية (أو حتى من باب الموضوعية والنزاهة) أن رعاية وتقوية قوات الدعم السريع تمت في ذات "الفبريكة" التي ينتسب إليها البرهان..! وأن البرهان هو الذي أمد قوات الدعم السريع بالقوة الضاربة والمال والذهب والصلاحيات..وهو الذي أتاح لها التموضع في المواقع الإستراتيجية داخل المدن والمنشآت والحاميات والقواعد التي تنطلق منها الآن..وأن البرهان كان "حائط الصد" ضد المدنيين الذين كانوا يطالبون بحل مليشيات الدعم السريع..! لا يذكر الرجل ذلك ولو من باب الخلفية الأمينة والضرورية التي تجعل لتحليلاته مسحة من المصداقية...ولكنها عين الكيزان التي لا ترى..!
مَنْ الذي أعطى مليشيات حميدتي اسم "قوات الدعم السريع"..؟ هل هي يا ترى قوى الحرية والتغيير وتنسيقية تقدم..؟!
وما رأى الكاتب في وجود قوات الأمم المتحدة في لبنان منذ عشرات السنين وحتى الآن..؟! هل يرى أن ذلك مما يقدح في سيادة لبنان على أرضه..؟
قوات الأمم المتحدة "يونيفيل" موجودة في لبنان منذ 1978 وتم التجديد لها قبل أيام في 28 أغسطس 2024..!!
هل يريد الرجل أن يفنى كل السودانيين بالحرب حتى تتحقق (سيادة السودان)..؟!
ألا يعلم أن حرب السودان أصبحت مهدداً إقليمياً وعالمياً..؟! هل يرى أن المجتمع الدولي يمكن أن يتركه هو ودعاة الحرب والكيزان يرتعون في دماء الناس وزعزعة الأمن الإقليمي والعالمي..؟!
الرجل يتجرأ ليقول ما لم يقله الكيزان..ويفتي بأن تقرير بعثة تقصى الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة (تقرير مسيّس) تحكمه مصالح وحسابات سياسية..!! ويقول بالحرف "من حق الحكومة السودانية أن تنظر للدعوة لإرسال قوة دولية على أنها "مسيّسة"..!
هل هذا هو رأيك في "حكومة السجم والرماد" في بورتسودان التي تسرق أقوات السودانيين وتقتلهم بالمرض والجوع والقصف وتعذب الأبرياء في الحراسات حتى الموت ..؟!
طبعاً هو من أنصار حكومة البرهان الانقلابية..وحقيقة الأمر ليس هناك حكومة في السودان إنما هي سلطة غشوم.. فوضوية وتفتقر للشرعية وكأنها (عُصبة من المافيا) حيث تجمع بين البرهان وجنرالاته وقادة الحركات الفشنك والكيزان وكتائب البرّاء والإرهابيين والمتطرفين ولوردات الفساد ولجنة المخلوع الأمنية و"الولاة الطراطير" والنيابات الفاسدة التي تعتقل الناس بالشبهات وتصدر عليهم أحكام الإعدام ببساطة أهون من قتل الذباب..!
هل يعلم كاتب الشرق الأوسط ما يجري الآن في السودان..وعن التعذيب حتى الموت داخل السجون؟! أم أن له انشغالات أخرى تجعله يطمئن لحكومة البرهان التي يضفي عليها شرعية لا ندري من أين استجلبها..وأذناه صماء عن أنين القتلى والمشردين والنازحين في الفلوات..والجوعى والمرضى والعراة من أبناء شعبه..! إنها ضمائر وعيون الكيزان التي لا ترى ولا تسمع ..!
اللهم لا ترفع لهم راية..ولا تحقق لهم غاية..واجعلهم للعالمين عبرة وآية..هم ومن يدعو بدعواهم ويسير في ركابهم.. الله لا كسّبكم..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تهنئ اليمن على الريادة في الشرق الأوسط
  • السفارة الأمريكية تهنئ اليمن كونه أول دولة في الشرق الأوسط تتمتع بإمكانية الانترنت الفضائي "ستارلينك"
  • الولايات المتحدة: تهانينا لليمن على كونها أول دولة في الشرق الأوسط تستخدم هذه التقنية
  • الولايات المتحدة تهنئ اليمنيين بإدخال تقنية اتصالات هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط
  • أمريكا وإسبانيا تشددان على أهمية تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط
  • البنتاجون: لا تعديل لوضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بعد تفجيرات لبنان
  • باحثان: على أمريكا التخلي عن التطبيع بين إسرائيل والسعودية لهذا السبب
  • العرب في مصيدة الانتخابات الأمريكية
  • ما دلالات هروب حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” من الشرق الأوسط؟
  • كاتب الشرق الأوسط: فليمت السودانيون حفاظاً على السيادة الوطنية..!