#سواليف
أصدرت #محكمة صلح جزاء شرق #عمان قرار بحبس #مدير_بنك لمدة 3 أشهر؛ بعد أن استخدم هاتفه النقال خلال جلسة في محكمة شرعية بعمان.
وأدانت المحكمة مدير البنك بجرمي #انتهاك_حرمة_المحاكم ومقاومة رجال الأمن العام، وقضت بحبسه 3 أشهر عن كل تهمة، ثم تنفيذ إحدى العقوبتين.
وحسب قرار الحكم، فإن مدير البنك وأثناء جلوسه في المجلس الشرعي المعقود داخل المحكمة الشرعية، قام باستخراج هاتفه الخلوي واستخدامه، ورغم أن القاضي الشرعي نبهه بعدم الحديث بالخلوي، إلا أن المشتكى عليه تجاهل التنبيه واستمر بالتحدث في الهاتف الخلوي وخرج من المكتب وهو ما زال يتحدث واستمر وهو في الممر.
ونتيجة لذلك أمر القاضي الشرعي الشرطة في المحكمة لمتابعة المشتكى عليه ومنعه من الاستمرار بهذا الفعل وعندما حضر الشرطي وأخبر مدير البنك بعدم جواز الفعل الصادر منه، وأن عليه مراجعه رئيس المحكمة عاد المشتكى عليه ودخل إلى مكتب القاضي دون استئذان، وأمر القاضي رجل الشرطة بإخراج المشتكى عليه من المكتب، كما أمر بأخذ هويته لإجراء المقتضى القانوني حسب الأصول، إلا أن المشتكى عليه رفض إعطاء هويته ورفض الانصياع للأمر وخرج من المحكمة رغم صدور قرار بتوقيفه، حيث أنه سمع القرار، وغادر المحكمة وتم استدعاء دورية شرطة من مركز أمن ماركا للحضور لإجراء المقتضى القانوني بحق المشتكى عليه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محكمة عمان مدير بنك المشتکى علیه
إقرأ أيضاً:
مشادة على الهواء بين وزير أردني سابق ومحلل إسرائيلي.. نحن جاهزون للحرب
في ظل التوترات المتزايدة الناتجة عن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين، والتي قد تؤدي إلى نشوب نزاع إقليمي جديد بين الأردن وإسرائيل، يواصل الملك عبد الله الثاني التأكيد على أهمية تحقيق سلام عادل قائم على حل الدولتين ووقف الاستيطان.
ويأتي ذلك قبل أيام من لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي في واشنطن، مما يثير تساؤلات حول استعداد الأطراف المعنية لاحتواء الأزمة وكيفية تجنب اندلاع حرب مدمرة.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني السابق للشؤون القانونية، بأن تهجير الفلسطينيين سيكون بمثابة إعلان حرب، مشددًا على أن الأردن مستعد للدفاع عن نفسه بكل الإمكانيات المتاحة.
وأكد أن موقف الأردن ثابت وواضح، حيث لا يمكن التراجع عن رفض التطبيع أو التهجير أو المساس بالقدس، منوها إلى أن الأردن لن يقبل بأي شكل من الأشكال بتهجير الفلسطينيين، وأن الشعب الأردني مستعد للدفاع عن حقوقه وكرامته، مشددًا على أهمية السلام العادل الذي يعيد الحقوق إلى أصحابها.
وأشار الخرابشة إلى أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والأمم المتحدة، يجب أن يتحمل مسؤولياته تجاه الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتعارض مع القوانين الدولية، مشددا على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني، مشيرًا إلى أن التنسيق بين الدول العربية يعد نقطة مهمة في هذا السياق.
من جهته، اعتبر شلوم جانور، الكاتب والباحث السياسي، أن إسرائيل ليست معنية بفتح جبهة جديدة مع الأردن، حيث أن هناك مصالح استراتيجية مشتركة بين البلدين، مردفا: “نحن نحمي الأردن”.
واعتبر خلال مناظرة على قناة “المشهد” أن تصريحات وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي حول حالة الحرب غير مسؤولة، مشيرًا إلى أن التصريحات يجب أن تكون مدروسة.