#سواليف

“ #الجوع نال من أجساد ضحاياه ولكنه لم ينل من أرواحهم”، هكذا يمكن وصف سلوك الشيخ مع قطاع واسع من زبائنه الذين يقصدونه وليس في جيوبهم ثمن #الحساء فيعطيه لهم مجانًا قائلًا “المَركِب الي فيها لله ما بتغرق”.


#كيس_مرقة لسد #الجوع

محمد حسان، أحد سكان الشمال، يجوب السوق يوميًّا بحثًا عما يسد رمق أسرته وفقًا لقدرته الشرائية الضعيفة جدًّا، وعندما يعجز عن ذلك ويصيبه اليأس يتناول كوب حساء بديلًا لوجبتي الإفطار والغداء، وعند سؤاله عن آخر مرة قام فيها بأكل #اللحوم أجاب مستنكرًا “إيش يعني لحمة شو يعني لحمة؟ مفيش لحمة ولا أرز ولا طحين ولا شغل”، مؤكدًا أنه يأخذ لأسرته يوميًّا كيس مرقة لتصبيرهم على الجوع.

مقالات ذات صلة الدويري: راجمة القسام الجديدة تؤكد أن المقاومة لديها مزيد من المفاجآت 2024/03/13

أما أبو وديع الشوا، فأوضح أن فكرة بيع #حساء_العظام جاءت إليه بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها أهالي الشمال مع #الحرب و #المجاعة في محاولة لمساعدتهم، مشيرًا إلى أنه أصبح لديه الآن الكثير من الزبائن الذين يأتون إليه خصيصًا بسبب عدم وجود أي وجبات غذائية أخرى.

#أسراب_من_الجياع

وأثناء الحديث مع الشوا الذي كان منهمكًا في سكب مُنتَجِه لزبائنه، ومنهم أبو خليل شحيبر الذي قال إنه وعائلته وجدوا في الحساء بديلاً للحوم التي باتت حلمًا بعيد المنال لسكان شمالي القطاع، مشيدًا بهذا المشروع إذ يشتري المرقة يوميًا ويضيف إليها بعض الأرز لتصبح وجبة يطعمها لأسرته.

تتجمهر أسراب من الجياع بأجساد هزيلة حول أواني الحساء، منهم من يظفر بكأس يرشفه على عجل، ومنهم من يحمله إلى أسرته ليؤجل به الموت جوعًا يومًا آخر، كحال أم إبراهيم المصابة بأمراض الكلى، التي قالت إنها وعائلتها اقتربوا من أكل التراب من شدة الجوع، لافتة إلى أن الحساء الذي تحصل عليه صدقة وتبرعًا هو الطعام الوحيد الذي يدخل الأفواه الجائعة في بيتها.

ومع ذلك تؤكد أم إبراهيم ذات الوجه الشديد الشحوب أن الصمود على أرض القطاع أمر لن يتأثر بموت أو جوع أو حصار، ثم تتناول ما جادت به أيدي المحسنين من حساء وتمضي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجوع الحساء الجوع اللحوم الحرب المجاعة

إقرأ أيضاً:

مصطفى شيشي: الهدف الأسمى من الصيام شعور الغني بالفقراء

في حديث له حول أحكام الصيام وفضائله، أشار الدكتور مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر إلى أن البعض قد يتساءل عن إمكانية أن يرتكب الإنسان ذنبًا يؤدي إلى فساد صيامه.

أوضح شيشي خلال لقاء في برنامج صباح الخير يا مصر  أن الهدف من الصيام ليس فقط الامتناع عن الطعام والشراب، بل يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث يتطلب الصيام من المسلم التحكم في سلوكياته وأفعاله طوال الشهر الفضيل.

 الجوع والعطش في الصيام أكثر من مجرد امتناع عن الطعام والشراب

أوضح الدكتور مصطفى شيشي أن الجوع والعطش خلال الصيام لا يرتبطان فقط بالشعور بالجوع الجسدي، بل هما بمثابة تجربة روحية ووجدانية تتعلق بالشعور مع الآخرين، خصوصًا الفقراء والمحتاجين. وقال: "الجوع والعطش ليس لمجرد الجوع، بل هو الشعور بتعب الآخرين والمحتاجين". 

وأضاف أن المسلم حين يشعر بالجوع والعطش أثناء الصيام، يتذكر حال أولئك الذين يعانون من الفقر والجوع على مدار العام، مما يساعد على تعزيز الرحمة والإنسانية في قلب الصائم.

 الهدف الأسمى من الصيام شعور الغني بالفقراء

وأكد الدكتور مصطفى شيشي أن الهدف الأسمى من الصيام هو أن يشعر الغني بحال الفقراء والمساكين. فالصيام ليس مجرد تعسير على المسلم، بل هو فرصة لتربية النفس على الصبر والتعاطف مع الآخرين. وأضاف: "المقصود ليس التعسير على النفس، بل أن يختبر المسلم كيف يشعر الآخرون الذين يعانون من الجوع والفقر طوال العام".

 فالصيام يُعَدُّ فرصة عظيمة للإنسان لتقوية إيمانه وتهذيب نفسه، بالإضافة إلى ممارسة الشعور بالتعاطف مع الفقراء والمحتاجين.

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
  • القارئ الطبيب صلاح الجمل لـ«الأسبوع»: أنا العربي الوحيد الذي سُمح له أن يسجل القرآن في الحرمين النبوي والمكي
  • إفيه يكتبه روبير الفارس: "الدقن" الوحيد الذي أحبه
  • مصطفى شيشي: الهدف الأسمى من الصيام شعور الغني بالفقراء
  • روبيو: ترامب الشخص الوحيد الذي لديه فرصة لإحضار بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • حفل الأوسكار 2025: مورغان فريمان يكرّم الراحل جين هاكمان الذي فارق الحياة بطريقة غامضة
  • روبيو: ترامب الوحيد في العالم الذي يستطيع جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • طقوس الإفطار حول العالم.. تنوع ثقافي يجمعه روح رمضان
  • نصائح لتفادي الجوع في رمضان
  • نصائح لوجبة إفطار صحية في رمضان