ألباريس: إسبانيا تريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية بشكل فعلي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ألباريس: جزء من المساعدات التي ستقدمها إسبانيا للأنروا ستسصل للأردن لتحسين أوضاع الفلسطينين
قال وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن العلاقات الثنائية بين الأردن وإسبانيا هي في أفضل أحوالها في هذا الوقت.
اقرأ أيضاً : بريطانيا تحث تل أبيب على فتح المزيد من الممرات البرية
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية أيمن الصفدي، أنه تحدث مع وزير الخارجية الفلسطيني محمد اشتية، عن أن إسبانيا تريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية بشكل فعلي.
وأشار إلى أن جزء من المساعدات التي ستقدمها إسبانيا للأنروا ستسصل للأردن وذلك لتحسين أوضاع الفلسطينين في المخيمات هنا في الأردن، حيث يصل عددهم إلي 2,5 مليون.
وأكد على أهمية وقف فوري لإطلاق النار ليسهل دخول غير مشروط للمساعدات الإنسانية لوقف قتل الفلسطينيين الذين يموتون جوعاً وليس فقط من القصف.
ولفت إلى أنه لا يجوز أن تكون أي دولة فوق القانون، في إشارة لاختراق الاحتلال الإسرائيلي، القوانين الدولية في هذه الحرب وقتل الأطفال والمواطنين وهم ليسوا مجرد أرقام ولن ننساهم، ويجب العمل على وقف هذه المأساه.
وأردف، "تريد اسبانيا عقد مؤتمر دولي للسلام وهناك أكثر من 90 دولة تدعم هذه المبادرة، ونريد أن نرى فلسطين دولة مستقلة ذات سيادة تنعم بالأمن والسلام، وهذا هو الالتزام الذي عملت عليه إسبانيا خلال السنوات الماضية، وهذه حاجة ماسة وليست مجرد أيديولوجية.
وأشار إلى أن إسبانيا منذ السابع من أكتوبر أوقفت إصدار التصاريح لتوريد السلاح إلا تل أبيب وفرضت عقوبات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين إسبانيا الحرب في غزة تل أبيب
إقرأ أيضاً:
من قلب تركيا.. وزير الخارجية: موقف مصر ثابت.. لا لاقتلاع الفلسطينيين والحل في دولة مستقلة
أكد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، عقب لقاء نظيره التركي هاكان فيدان، على الموقف المصري الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددًا على رفض أي محاولات تهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم أو فرض حلول قسرية تتجاهل حقوقهم التاريخية.
وخلال كلمته، في خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم، أوضح عبد العاطي أن مصر ترفض بشكل قاطع أي سياسات ترمي إلى تهجير الفلسطينيين قسريًا، مؤكدًا أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف أن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لمنع تفاقم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مشيرًا إلى أن بلاده تواصل اتصالاتها مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية للضغط من أجل وقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على تطابق وجهات النظر بين أنقرة والقاهرة بشأن القضية الفلسطينية، موضحًا أن تركيا تدعم الجهود المصرية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، ومؤكدًا أن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار فيدان إلى أهمية التعاون بين مصر وتركيا في دعم الشعب الفلسطيني، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، مشيدًا بالدور المصري في إدارة الأوضاع الإنسانية في القطاع، وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات.
وحذر عبد العاطي خلال المؤتمر الصحفي من مغبة التصعيد الإسرائيلي المستمر في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار العدوان، والاستيطان غير الشرعي، والانتهاكات المتكررة ضد المقدسات، لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
كما شدد على أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الشعب الفلسطيني ووقف الاعتداءات بحقه، داعيًا إلى استئناف عملية السلام على أساس حل الدولتين، وضمان حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف.
في ختام المؤتمر، أكد الوزيران المصري والتركي على ضرورة تعزيز التنسيق بين البلدين في الملفات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددين على أهمية وحدة الموقف العربي والإسلامي لدعم القضية على الساحة الدولية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، وسياسات التهجير والاستيطان، وسط دعوات دولية متزايدة لضرورة وضع حد للأزمة المتفاقمة