موقع النيلين:
2025-01-10@19:39:11 GMT

مدني يا أجمل خبر !!

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT


هل كانت مليشيا التمرد تنتظر أن يمنحها الجيش السوداني شيكولاتة ولالوب وقِضّيم علي تمترسها داخل مباني وإستديوهات الإذاعة والتلفزيون؟• هل كانت كلاب صيد حميدتي وذيله في بقايا الحرية والتغيير ونسختها الرديئة تقدم ، هل كانوا ينتظرون شهادات تقديرية من الشعب السوداني لمساندتهم الوضيعة والرخيصة لمليشيات وعصابات المرتزقة الذين كانوا يظنون أن بقاءهم داخل مباني الإذاعة مانعهم من بطش أبطال الجيش ومن معه من الصادقين والشرفاء والصالحين؟!• عندما كانت مجموعات العمالة تتآمر علي السودان الوطن ، كان صف الإيمان بالوطن السودان يرتب أمره ويجمع قواه لمعركة التحرير الشامل .

. وهي معركة طويلة لم تبدأ بعد ..• الدرس القاسي الذي ذاقت مليشيات التمرد مرارته وتجرّعت هزيمته ، هذا الدرس سيتكرر بذات العزيمة .. وذات الإصرار في كل شبر أخطأت عصابات التمرد بتدنيسه ..• كتبنا قبل تحرير مبني الإذاعة من نجاسة التمرد السريع ( هنا ..أم درمان) ..• وكتبنا قبل أيام أن مسيرة النصر في ولاية الجزيرة آتية علي جناح الأمل والبشارة ..• واليوم نقول إن هنا أم درمان ستنقل أجمل الأخبار من مدني الجميلة ..• هل تابعتم صراخ وعويل سفهاء التمرد السريع و لاعقي أحذيته بعد هزيمتهم النكراء في حوش الإذاعة والتلفزيون؟!• أنتم علي موعد مع صراخ جديد وبيت عزاء إسفيري قريباً .. والخبر هذه المرة مدني ..• ستشاهدون ملحمة جديدة من ملاحم الجسارة والشجاعة ..ومن ذاق حلاوة الإنتصار في الإذاعة ، علي موعد مع فرح جديد ..• ولكنكم تستعجلون !!عبد الماجد عبدالحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يحرر 3 ضباط أسرى من قبضة الدعم السريع بأم درمان

لأول مرة، وصل الجيش السوداني إلى منطقة الـ(17) الفتيحاب بأم درمان ونجح في تحرير أسرى كانوا لدى قوات الدعم السريع منذ بدء القتال الذي يقترب من عامين.

أم درمان – كمبالا: التغيير

حرر الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، ثلاثة ضباط كانوا أسرى لدى قوات الدعم السريع في منطقة الفتيحاب بمدينة أم درمان جنوبي الخرطوم، بعد معارك تعد الأعنف منذ أشهر.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد نبيل عبد الله، في تصريح مقتضب: “حررنا ثلاثة ضباط من الجيش كانوا أسرى، في معارك الفتيحاب اليوم، وقتلنا أكثر من 20 متمرداً”.

وتحتجز قوات الدعم السريع آلافاً من ضباط الجيش والشرطة والقوات الأمنية الأخرى، الذين تم أسرهم في الأيام الأولى للحرب. وظل هؤلاء الأسرى محتجزين في عشرات المواقع بمدن ولاية الخرطوم الثلاث، حسب منظمات حقوقية.

ودارت صباح اليوم معارك شرسة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقة الـ(17) بالفتيحاب. واستطاع الجيش إجبار قوات الدعم السريع على التراجع من مناطق كانت تحت سيطرتهم منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023.

وأفاد شهود (التغيير) بأن قوة من الجيش وصلت من منطقة سلاح المهندسين واشتبكت لأكثر من خمس ساعات مع قوات الدعم السريع غرب صينية المنصورة، في معركة تعد الأعنف منذ بدء القتال.

ونشر جنود من الجيش السوداني فيديوهات توثق سيطرتهم على محطة وقود “أويل إنرجي” بمنطقة الـ(17) في الفتيحاب بشارع سوق ليبيا، والتي كانت تتمركز فيها قوة من الدعم السريع.

ومنذ أشهر، تشهد منطقة الفتيحاب اشتباكات مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أجبر آلاف المواطنين على مغادرة تلك المناطق بعد توقف الحياة فيها.

وفي فبراير من العام الماضي، التحمت قوات جيش كرري مع جيش المهندسين، الذي كان محاصراً لأكثر من عشرة أشهر. وهذا الالتحام مكّن الجيش من التحرك غرباً باتجاه محلية أمبدة، وجنوباً باتجاه منطقة أبو سعد والصالحة، التي تضم أكبر معسكر لقوات الدعم السريع بولاية الخرطوم.

وأدى القتال بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 18 ألف سوداني وفرار أكثر من 11 مليون شخص من منازلهم. كما تسبب في أزمة إنسانية أثرت على أكثر من 25 مليون شخص، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة.

الوسومأسرى الجيش الجيش السوداني الفتيحاب قوات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • الحملة الشعبية لإدانة مليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية ترحب بالعقوبات الأمريكية على قائد التمرد
  • إذاعة القرآن الكريم بلا مختار جمعة وموافي.. ورئيس الإذاعة يكشف السبب
  • لقاء مؤثر يجمع بين ضابط سوداني محرر وابنه
  • رئيس الإذاعة يكشف سبب نقل برنامجي مختار جمعة وحسام موافي من إذاعة القرآن الكريم
  • معارك ضارية في الخرطوم بحري، الجيش يتقدم وسط تحديات إنسانية
  • الجيش السوداني يحقق تقدما في أحياء أم بدة غرب أم درمان
  • أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (40)
  • رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية بتهمة التمرد
  • بعد اتهامات بالتضليل.. آبل تُجري تعديلات على نظامها للذكاء الاصطناعي
  • الجيش السوداني يحرر 3 ضباط أسرى من قبضة الدعم السريع بأم درمان