هل كانت مليشيا التمرد تنتظر أن يمنحها الجيش السوداني شيكولاتة ولالوب وقِضّيم علي تمترسها داخل مباني وإستديوهات الإذاعة والتلفزيون؟• هل كانت كلاب صيد حميدتي وذيله في بقايا الحرية والتغيير ونسختها الرديئة تقدم ، هل كانوا ينتظرون شهادات تقديرية من الشعب السوداني لمساندتهم الوضيعة والرخيصة لمليشيات وعصابات المرتزقة الذين كانوا يظنون أن بقاءهم داخل مباني الإذاعة مانعهم من بطش أبطال الجيش ومن معه من الصادقين والشرفاء والصالحين؟!• عندما كانت مجموعات العمالة تتآمر علي السودان الوطن ، كان صف الإيمان بالوطن السودان يرتب أمره ويجمع قواه لمعركة التحرير الشامل .
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس الإذاعة المصرية: نقدم التنوير والتثقيف على مدار السنوات الماضية
قال محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية الإذاعة، إن الإذاعة المصرية بدأت فى الـ 31 من مايو عام 1934 وكانت من أولي الإذاعات في المنطقة ومن الإذاعات المتقدمة على مستوي العالم.
وأضاف خلال حواره ببرنامج “الخلاصة” المذاع عبر فضائية “المحور”، أن الإذاعة المصرية اللاسلكية بدأت بتقديم التنوير والتوعية والتثقيف والترفيه، وهذا أستمر على مدي سنوات طويلة، حتي عام 1952 عندما قامت ثورة يوليو، جاء الرئيس جمال عبد الناصر معه قادة الثورة مدركين أهمية الميكروفون.
وتابع: “ظهرت أثار ميكرفونات مصر فى كل منطقة وكان يحسب لها ألف حساب، وأنتقلت إلى الدور السياسي مع بدايات عام 1953 وأخذت الإذاعة ترتدي حلة جديدة تماما”.