سودانايل:
2024-11-08@14:40:05 GMT

خاطرة على نبأ تحرير هنا امدرمان

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

خالد البلولة

حينما سمعت الاعلامي عمر الجزلي يقرا هنا أمدرمان،اذاعة جمهورية السودان بصوت متحشرج من الفرحة الغامرة ارتعدت فرائصي واقشعر بدني،تلخبطت مشاعري،وانهمرت دموعي.
*استرجعت ذكرياتي في ردهات وممرات واستديوهات الاذاعة السودانية (كرومة والازهري وسرور)وصوت حمزة مصطفي الشفيع في حديث الذكريات وعمر الجزلي في أوتار الليل وحقيبة الفن مع عوض بابكر وإصوات عوض عمر ومحمد بابكر وصديق أحمد حمدون وهم يشنفون أذاننا بأيات من الذكر الحكيم عند افتتاح البرنامج العام كل صباح ومعتصم فضل في برنامجه الحان ينتخب الدرر من الغناء الجميل،وشهدت طالبا في المتوسطة تسجيل حلقة من برنامج الحان ضمن رحلة مدرسية،لذلك كان معتصم فضل محطة فارقة في حياتي الاذاعية.

.
وأسهمت الاذاعة السودانية في تشكيل وجداني المعرفي بانتاجها وبثها في رمضان لعدد من الاعمال الدرامية ظلت راسخة في وجداني الشعبي،فمنذ أن كنت طفلا كنت اتابع مسلسل الدهباية وشعارها مازال راكزا في ذاكرتي :-الاذاعة السودانية تقدم:/حاكم سلمان تحية زروق في الدهباية التاليف د.علي البدوي المبارك الاخراج محمود يس او تستمتع لشعار مسلسل المجنون بصوت حاكم سلمان ايضا(هاااا ناس انا حمدان ولدكم منكم وفيكم).والمجلة الاسلامية بصوت عاصم على، وصالة العرض لعلم الدين حامد وابراهيم البزعي وسعاد ابو عاقلة في بليلة مباشر ولا ضبيحة مكاشر كل جمعة،ولا انسي صالة فنون ومختارات الأحد لبخيت أحمد ابراهيم ويوميات سائق تاكسي لمحمد شريف على والدنيا الجديدة وحلم في حلم للطائف وانس عبد المحمود والقائمة تطول.
*تلخبطت مشاعري واشاهد جنديا من جنودنا البواسل يبث لإمراة وهو يناديها بحنين جارف ودقاق(ياأمي الاذاعة تحررت والمراة كاد أن يقتلها الشجن والحنين وتحجرت الدموع في مآقيها،يالله تمنيت لو كانت أمه حاضرة تلك اللحظة لاسترداد الاذاعة لتشهد صدق مشاعره وجسارته وتشهد معه فرحته.
وهناك باسل من بواسل القوات المسلحة احتبس صوته وعجز عن التعبير وتقرا في صفحاته وجهه العزم والثبات والصبر واليقين وفرحة لا تسعه لكن صوته فى تلك اللحظة الفارقة خذله عن التعبير عما يجيش بداخله ولم تخذله عيونه التي برقت بالاباء والكبرياء ولسانه حاله يقول :-
الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي
يرمونه بدسائسِ الأعمالِ
ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ
في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ
لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ
إنَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ
يا قِبْلةَ التاريخِ يا بلَدَ الهُدى
أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثال
فدار الاذاعة هي الرحم الكبير الذي خرجت منه فكرةالتلفزيون الابن الاصغر لهنا أمدرمان فاسترداد الاذاعة يعني استراد وعودة الحياة للحيشان التلاتة (الاذاعة والمسرح والتلفزيون).
فالاذاعة لم تكن يوما مجرد برامج واشرطة انما كانت وتظل مجتمعا أنسانيا مبدعا يقوم عمله على ترتيب موقوت ويعمل أفراده على اثراء وجدان الشعب السوداني الأبي بتقديم الجليل من الاعمال الابداعية.
التحية لكل مبدع عمل بالاذاعة والتلفزيون منذ تاسيسها الي لحظة ايقاف بثها بقوة السلاح في منتصف ابريل ٢٠٢٣م .

khalidoof2010@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

كتاب ميلانيا ترامب يكشف خبايا حياة سيدة أمريكا الأولى.. كيف تعرضت للتنمر؟

مع تركيز أنظار العالم هذا الأسبوع على نتائج الانتخابات الأمريكية 2024، التي حسمها دونالد ترامب بعد منافسة شرسة مع كمالا هاريس، ألقت الصحف العالمية الضوء على الكتاب الجديد لزوجة الرئيس الأمريكي ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة والمنتظرة في البيت الأبيض، إذ كشفت خلاله العديد من الخبايا حول حياتها وطريقة تفكيرها، واستهدافها في وقتٍ من حياتها، بسبب شكلها، وهو ما وصفته بأنه أقرب للتنمر

كتاب ميلانيا ترامب يكشف خبايا وأسرار حياتها

كتاب «ميلانيا» الذي يحتل المرتبة الأولى بين الكتب الأكثر مبيعا، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز»، يمنح للقراء نظرة نادرة عن حياتها ومذكراتها الشخصية، بدءًا من اللحظة التي وطأت فيها قدميها الأراضي الأمريكية، عندما كانت تبلغ من العمر 26 عامًا، وحتى محاولة اغتيال زوجها الرئيس السابق دونالد ترامب، في الصيف الماضي في بتلر، بنسلفانيا. 

«سواء كانت تستمتع بالنجاح الشخصي أو تتعامل مع الفوضى السياسية، أو تحتفل بانتصارات العائلة، أو تتغلب على أوقات الاضطرابات الوطنية، فقد اكتشفت منذ فترة طويلة كيفية البقاء هادئة ومتوازنة ومركزة على ما هو أكثر أهمية»، حسبما كتبت ميلانيا في كتابها.

وتضيف: «أن ظروف الحياة تشكلك بعدة طرق، وغالبًا ما تكون خارجة عن سيطرتك تمامًا، مولدك، وتأثيرات الوالدين، والعالم الذي نشأت فيه، لكن عندما تصل إلى مرحلة النضج، تأتي اللحظة التي تصبح فيها مسؤولاً وحدك عن الحياة التي تعيشها، يجب أن تتولى المسؤولية، وتتحمل هذه المسؤولية، وتصبح مهندس مستقبلك».

وتقول إن تلك اللحظة كانت بالنسبة لها بمثابة الوصول إلى أمريكا ومدينة نيويورك، كفرد يتمتع «بالثقة الشبابية»، كاشفة أن والدتها أماليا كنافس، علمتها أن العناية الذاتية ضرورية ليس فقط لرفاهية الشخص، لكي يتمكن أيضا من رعاية الآخرين بشكل فعال، مؤكدة: «لقد غرست والدتي هذا الاعتقاد في داخلي منذ سن مبكرة، وعلمتني أهمية الاهتمام بالمظهر قبل الخروج إلى العالم، كانت تقول لي إذا لم أهتم بنفسي، فكيف سأعرف كيفية الاهتمام بالآخرين؟».

«لقد تعلمت أنه بغض النظر عن الظروف أو المكان الذي وجدت نفسي فيه، فإن العلاقة الأكثر أهمية التي يمكنني تنميتها، هي العلاقة التي كانت بيني وبين نفسي»، بحسب ما أكدت زوجة دونالد ترامب. 

كيف تعرضت ميلانيا ترامب للتنمر؟

«كنت مستهدفة»، هكذا كشفت زوجة ترامب التي ستسعيد لقب السيدة الأولى لأمريكا، فور إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية بشكل رسمي، مؤكدة أن قوة شخصيتها ساعدتها على تجاوز وقت شعرت فيه بأنها «مستهدفة» بسبب مظهرها، وكان يُنظر إليها على أنها «طويلة القامة للغاية ونحيفة جدا».

وتعترف ميلانيا ترامب بأنها شعرت بأن الأمر كان أشبه بالتنمر، على الرغم من أنه لم يتم وصفه بهذه الطريقة قبل عقود من الزمن، مضيفة: «لقد أدركت أن السعادة الحقيقية لا توجد في الممتلكات المادية، بل في أعماق الوعي الذاتي وقبول الذات».

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم برج العقرب الجمعة 8 نوفمبر: لا تخش التعبير عن مشاعرك
  • عبد الملك الجابر يقترب من العودة إلى الدوري السعودي
  • ماذا يعني فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر؟.. أزمة تؤرق ملايين البشر
  • إنريكي: الحظ لم يقف إلى جانبنا أمام أتلتيكو مدريد
  • شاهد بالفيديو.. طلاب خلوة قرآنية يوجهون رسالة لطرفي الحرب في السودان: (يا حمدان ويا برهان خلوا بلدنا تبقى أمان)
  • بايدن يعتزم تقديم مساعدات "اللحظة الأخيرة" لأوكرانيا
  • تطور جديد في الحالة الصحية لحميد الشاعري بعد إجراءه عملية جراحية
  • كتاب ميلانيا ترامب يكشف خبايا حياة سيدة أمريكا الأولى.. كيف تعرضت للتنمر؟
  • حرية التعبير في الأردن: بين قانون الجرائم الإلكترونية وضغوط المنظمات الدولية
  • سباق محموم في الانتخابات الأمريكية .. وترامب يعلن: واثقون من الفوز والعملية ”نزيهة حتى اللحظة”!