وجبة السحور خلال شهر رمضان..ما هي المشروبات التي يجب الابتعاد عنها
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
هل تتناول وجبة سحور دسمة خلال شهر رمضان؟ ليس من الضروري أن تعادل هذه الوجبة الغداء أو العشاء من حيث الكمية.
فيما يلي، إليكم الأسئلة المتعلقة بوجبة السحور والتي قد تخطر على بال الصائمين خلال شهر رمضان:
هل يمكنني تفويت وجبة السحور؟ يتخلّى الكثير من الصائمين عن وجبة السحور بحجة أنّهم لا يشعرون بالجوع، ولكن هذه الوجبة تُعتبر أساسية في البرنامج الغذائي للصائم، لذا لا يُنصح بتفويتها.
وتقوم وجبة السحور بإمداد جسم الصائم بكمية كافية من الطاقة لاستهلاكها خلال فترة الصوم. ما هو الوقت الأفضل لتناول وجبة السحور؟
تُعد وجبة السحور من وجبات الطعام الأساسية خلال شهر رمضان، فهي تمدّ الصائم بالطاقة، والعناصر الغذائية الضرورية خلال الصيام، وفقًا لما أشار إليه الحساب الرسمي لوزارة الصحة العُمانية في تغريدة عبر موقع "إكس" (تويتر سابقًا).
ومن الأفضل تأخير وجبة السحور إلى ما قبل آذان الفجر لتجنّب الشعور بالجوع والعطش أثناء فترة الصيام.
ما الذي يجب الإكثار منه خلال وجبة السحور؟ يُفضل أن تشمل وجبة السحور كمية من النشويات التي تمدّ الجسم بالطاقة.
ومن الضروري أن تحتوي على نسبة عالية من الألياف لضمان معدل منتظم للسكر في الدم خلال النهار.
قد يهمك أيضاً الطعام المهضوم مسبقًا.. ما أبرز مخاطره؟ كما يُنصح بتناول أطعمة غنية بالبروتين، مثل البيض، والأجبان، والألبان لمنح الإحساس بالشبع. ومن المهم تناول حصة من الفاكهة، إذ أنها غنية بالألياف، والبوتاسيوم الذي يساعد على الشعور بعطش أقل.
ما الذي يجب تجنب استهلاكه خلال وجبة السحور؟ يجب تجنب المقالي والحلويات خلال وجبة السحور، فمن شأن تناولها في تلك الفترة رفع مستوى السكر في الدم، وزيادة الشعور بالجوع والخمول الذي ستشعر به خلال فترة النهار. هل يقي استهلاك الكافيين خلال وجبة السحور من الصداع أثناء النهار؟ يعتقد البعض أنّ السحور أفضل وقت لشرب المنبهات، كونها تقي من الصداع.
ولكن المشروبات التي تحتوي على الكافيين تُعرض الجسم للجفاف خلال ساعات الصيام، وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة العُمانية عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا).
وقد يؤدي هذا الجفاف إلى الإصابة بالصداع على نحو أكبر، ولذلك، يُفضّل تجنب عادة شرب المنبهات خلال وجبة السحور.
ويُنصح باستبدال تلك المشروبات بأخرى صحية لا تحتوي على الكافيين، ولا تُعرض الجسم للجفاف
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سمك القد في البرتغال.. من وجبة فاخرة للأغنياء إلى طعام شعبي للفقراء
المناطق_واس
تتنوع الطبخات والأطباق والمناسبات التي يتناول فيها البرتغاليون سمك القد المجفّف “باكالياو”، حتى أصبحت البرتغال الدولة الأكثر استهلاكًا في العالم، لدرجة أن الوصفات لديهم “بعدد أيام السنة”، وفق مقولة محلية شهيرة.
ومع اختلاف الوصفات حسب المنطقة والعائلة، يظهر هذا الطبق دائمًا على مائدة المنازل البرتغالية، حيث يكرر الناس مرارًا أن مناسباتهم السعيدة لا تكتمل من دون سمك القد.. إذ يعود تاريخ دخوله للمطبخ البرتغالي لزمن الاكتشافات الكبرى في القرن السادس عشر، وأثار الاهتمام لكونه طعامًا لا يفسد بسهولة، وكان يغذّي البحارة البرتغاليين في رحلاتهم الطويلة حول العالم.
وكان هذا السمك في بادئ الأمر حكرًا على النخبة، قبل أن يزدهر استهلاكه في القرن العشرين، حتى أصبح يُعرف بـ”لحم الفقراء”.. حيث تبرر كلوديا غوميش، مديرة متحف مخصص لتاريخ سمك القد في لشبونة، لوكالة فرانس برس، سبب هذا التحول أنه قبل 50 عامًا كانت هناك حملات كبرى لصيد سمك القد، من أجل تعزيز الاستقلال الغذائي للبلاد.
وفي العام الماضي، استهلكت البلاد ما يقرب من 55 ألف طن، أو ما متوسطه حوالى 6 كيلوغرامات للفرد سنويًا، وتمثل البرتغال ما يقرب من 20% من الاستهلاك العالمي لهذه الأسماك التي يتم صيدها بشكل رئيسي في ايسلندا والنرويج.
ويوظف هذا القطاع أكثر من 2500 شخص، وبلغ حجم مبيعاته حوالى 500 مليون يورو في عام 2023، لكن القطاع يواجه حاليًا انخفاضًا في الاستهلاك بسبب ارتفاع الأسعار التي زادت بنحو 15% خلال عام واحد، حيث لامس سعر الكيلوغرام الواحد لسمك القد الـ 14 يورو في عام 2024.