وفد من مدارس ستيم للمتفوقين يزور الجامعة اليابانية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
استقبل اليوم الدكتور سامح ندا نائب رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وفدا من مدارس ستيم للمتفوقين ضم كل من ذكيه زيدان محمد وولاء طلب من أعضاء مجلس الامناء ، محمد فوزى مدير التنمية المهنية بادارة المتفوقين ، رشا سمير مدير المشاركة والاعلام ومسؤل عقد البروتكولات بادارة المتفوقين ، مجدى عبد اللطيف مدير المناهج بالادارة ، د.
صرح الدكتور سامح ندا ان خلال اللقاء تم استعراض برامج المنح الدراسية التى تقدمها الجامعة للطلاب المتفوقين بمختلف كليات الجامعة مشيرا الى ان النموذج اليابانى فى التعليم الذى تتبناه الجامعة يؤهل الطلاب لوظائف المستقبل ويربط الخريجين بسوق العمل على المستوى المحلى والاقليمى والدولى
أشاد أعضاء الوفد بالمنح التى تقدمها الجامعة لطلاب مدارس ستيم للمتفوقين وأعربوا عن تطلعهم لزيادة عدد المنح التى تقدمها الجامعة لطلابها سنويا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ستيم للمتفوقين
إقرأ أيضاً:
كيف استقبل أهالي غزة مدير مجمع الشفاء بعد الإفراج عنه؟.. دموع وأحضان
اختلطت دموع الحزن بالفرحة لدى أهالي قطاع غزة في أثناء استقبالهم الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي بعد الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية عقب اعتقاله من المستشفى منذ 7 أشهر، إثر رفضه ترك المجمع وعلاج المصابين.
تعالت الهتافات تحية لاستقبال الشجاع الذي رفض ترك المستشفى في أصعب لحظاته، حسبما أكد علي أبو سلمية، ابن عم مدير مجمع الشفاء الطبي لـ«الوطن».
كيف استقبلت سيدات غزة مدير مجمع الشفاء الطبي؟دموع السيدات لم تتوقف عند رؤية الدكتور محمد أبو سلمية حسب ابن عمه: «الستات بكت من الفرحة، كل خير عمله الدكتور محمد شافه النهاردة في عيون أهالي فلسطين وبخاصة السيدات، دموعهن غلبت أحزانهن، وبعضهن احتضن الدكتور أبو سلمية وأخريات صرخن من شدة الفرحة، إذ يمثل الإفراج عنه تحديا كبيرا وفرحة أكبر، وهو دليل على فشل قوات الاحتلال الإسرائيلي في إجباره على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها الشعب الفلسطيني الأبي».
بالأحضان والدموع، هكذا استقبل أهالي فلسطين الدكتور محمد أبو سلمية، أشهر مدير مستشفى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وبحسب حديثه الخاص لـ«الوطن»، فإنه رفض التخلي عن علاج المصابين وإخلاء المستشفى: «رفضنا التخلي عن عملنا الإنساني وإخلاء المستشفى الذي كان أملا وحيدا للمصابين، فكان الجزاء هو اعتقالي والكثير من الطاقم الطبي، لكننا راضون بما قمنا به ولو عاد بنا الزمن لن نترك مكان عملنا ولن نتخلى عن أهالينا، ولم تكن هناك لائحة اتهام ضدي، لكن قوات الاحتلال تفننت في توجيه اتهامات لي بعدما فشلت في إيجاد أي شيء في مجمع الشفاء الطبي».
مدير مجمع الشفاء الطبي يتعرض للتعذيبتعذيب وإهانة جسدية يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، حسب «أبو سلمية» الذي قال: «الأسرى ظروفهم صعبة، وبخاصة الأطباء والزملاء في مجمع الشفاء الطبي، ما رأيناه في السجون لم يحدث للأسرى على مدار أكثر من 70 عاما، ولن نترك بلادنا، وسنقوم ببناء مجمع الشفاء مرة أخرى بعد تدميره، لن نترك دماء زملائنا تذهب هباءَ، سنرد على كل ما حدث مع الأطباء والكوادر الطبية، قوات الاحتلال بترت أقدام أسرى يعانون من مرض السكري بدلاً من تقديم العلاج لهم، فالاحتلال الإسرائيلي لم يفلح في إجبارنا على الاعتراف بجرائم لم نرتكبها، ولن نترك أهالينا ولا غزة، وسنبني المدينة لتكون أجمل مدن العالم».
الدكتور محمد أبو سلمية هو واحد من أشهر أطباء غزة الذين تصدوا لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة، رفض «أبو سلمية» وزملاؤه الأطباء إخلاء مجمع الشفاء الطبي رغم صدور أكثر من أمر من جيش الاحتلال بضرورة الإخلاء.
وتوالت ردود الأفعال الإسرائيلية الغاضبة إثر الإفراج عن الدكتور أبو سلمية، إذ طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بإقالة قائد جهاز الشاباك بعد الإفراج عنه، بينما طالب وزير الشتات عميحاي شيكلي بتوضيحات حول الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، حسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.