إيداع جمركيَيَن بالمطار الحبس تلقيا رشاوى لتسهيل فرار بارون مخدرات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أمر قاضي التحقيق الغرفة الرابعة لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء أمس الإثنين، بإيداع 4 متهمين رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق. من بينهم جمركيين اثنين بمطار هواري بومدين ويتعلق الأمر بالمسمى “ص. حسين. ز.”. والمسماة “و. ش.و” ، الى جانب المتهم الرئيسي ” ع.م.أمين” و شريكه المتهم في ذات القضية فيما تم وضع 6 متهمين تحت الرقابة القضائية.
وتم متابعة المتهمين في ملفين اثنين أحدهما يتعلق بتهم ذات طابع جنائي، بحيث نسب للعون الجمركية. وزميلها بالمطار جنحة سوء إستغلال الوظيفة وتلقي مزية غير مستحقة في الملف الأول. فيما تم توجيه جناية تصدير المخدرات للمتهمين الآخَرَين في ملف ثانٍ.
وتم تقديم المتهمين أمام الجهات القضائية، للسماع إليهم أمام وكيل الجمهورية في محاضر رسمية. في اعقاب حادثة خطيرة سجلها مطار الجزائر الأسبوع الفارط، تسببت في حالة استنفار قصوى. لتمكُّن أحد المسافرين الموقوفين في إطار التحقيق من الفرار بعد حجز كمية من المؤثرات العقلية. بين متاعه وهو يتأهّب للسفر الى دولة الإمارات العربية.
بحيث قدرت المحجوزات بحوالي 300 كبسولة خبأها المتهم بأحكام في علبة بغرض التمويه. بالاضافة الى مبلغ مالي من العملة الصعبة يقدر إجمالا ب3 آلاف أورو. كان المعني يتأهّب لتمريرهما عبر جهاز سكانير فتم إحباط العملية من طرف فرقة الجمارك على مستوى نقطة العبور.
فرار متهم في ظروف غامضةوتمكّن المتهم “ع.م.أمين ” من الفرار في ظروف غامضة بعد بضعة ساعات من توقيفه متلبسا بالجرم، مستغلا بقاءه بالأماكن. عن طريق التسلّل من دورة المياه، في الوقت الذي كان اعوان الجمارك. منهمكين في تحرير محضري حجز العملة الصعبة والمؤثرات العقلية محل الجريمة.
وعليه تم فتح تحقيق إبتدائي بأمر من نيابة محكمة الدار البيضاء، في القضية أين كللت التحريات بتوقيف الفاعل بولاية قسنطينة. ثم لاحقا شريكه ” “، الذي تبين أنه هو من سلمه المبلغ المالي محل الحجز لتهريبه عبر المطار. وهو مأ ثبته التفتيش الإلكتروني على هاتف المتهم، أين تم رصد عدة إتصالات هاتفية ورسائل صوتية بين الطرفين تحضيرا للسفرية المبرمجة.
واستكمالا لاجراءات التحقيق، تم فتح تحقيق موازي بالمطار موقع الجريمة، أين اشتبه في عدد من الاعوان وضباط الجمارك الذين تصادف يوم عملهم بحادثة الفرار. قدر عددهم ب6 تم السماع إلى أقوالهم في محاضر رسمية. ليخلص التحقيق الى توجيه الاتهام الى عونيي جمركيين من بينهم العون “ش.و”. التي تبين في خضم التحقيق انها تلقت مبلغ مالي يقدر ب150 أورو. أما العون زميلها ” س.ص.حسين” فتبين أنه تلقى مبلغ 7 ملايين سنتيم- حسب تصريحات المتهم الرئيسي ” م.أ” بغرض تسهيل مهمة فراره للافلات من المتابعة الجزائية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصرع عنصر إجرامي بحوزته مخدرات بـ36 مليون جنيه
استهدف قطاعا "الأمن العام - مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة" بالاشتراك مع الأجهزة الأمنية المعنية عددا من البؤر الإجرامية شديدة الخطورة من متجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة بعدد من مديريات الأمن.
وتمكنت من ضبط عناصر تلك البؤر ومصرع عنصر (شديد الخطورة الإجرامية بأسيوط) عقب مبادرته بإطلاق النيران تجاه القوات .. وضُبط بحوزتهم كميات كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة بلغت (360 كيلو جرام "حشيش – شابو – هيرورين – أفيون" - عدد 20 ألف قرص مخدر) بالإضافة إلى (23 بندقية "آلية - خرطوش" - عدد كبير من الطلقات).
وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بحولى 36 مليون جنيه، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياق منفصل أحالت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار سيد رفاعى حسين، نجار مسلح، لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفه المتهم ونجل عمه لاتهامهم بقتل شخص والشروع في قتل شقيقه خلال مشاجرة بالخانكة.
فيما حددت المحكمة جلسة اليوم الخامس من دور شهر يناير 2025 المقبل للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهم الثاني لتلك الجلسة.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 35339 لسنة 2023 جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم 3651 لسنة 2023 كلى شمال بنها، أن المتهمين "أحمد ع ع"، 28 سنة، نجار مسلح، ونجل عمه "عليان ش ع"، 21 سنة، نجار مسلح، ومقيمان عرب العيايدة دائرة مركز الخانكة، لأنهم في يوم 8 / 12 / 2023 بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، قتلا المجنى عليه حمدي سليمان حسان محمد عمران، عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد.
وتابع أمر الإحالة، أنه على إثر مشادة دارت بين المتهمين والمجني عليه بسبب خلف سابق سرعان ما أفضت لمشاجرة أشهر على إثرها المتهم الثاني سلاحاً ناريا "بندقية خرطوش"، وأشهر الأول سلاح أبيض (كتر)، وما أن ظفرا به حتى تكاتلا عليه ضرباً، وما أن حاول مقاومتهما حتى باغته الثاني بأعيرة نارية من السلاح الناري أنف البيان قاصدا من ذلك إزهاق روح المجنى عليه، محدثاً إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته حال تواجد المتهم الأول على مسرح الجريمة مشهراً سلاحه الأبيض للشد من أذره وحمايته وجامعا لفوارغ الطلقات وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت بتلك الجناية بجناية أخرى وهي أنهما في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرعا في قتل المجلى عليه سيد سليمان حسان محمد عمران، عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد، بأنه على إثر مشادة دارت بينهم بسبب خلف سابق سرعان ما أفضت لمشاجرة أشهر على إثرها المتهم الثاني سلاحاً ناريا "بندقية خرطوش" وأشهر الأول سلاح أبيض (كثر)، وما أن ظفرا به علي إثر تدخله للزود عن شقيقه، حتى باغته الثاني بأعيرة نارية من السلاح - الناري أنف البيان قاصدا من ذلك إزهاق روحه حال تواجد المتهم من الأول على مسرح الجريمة مشهرا سلاحه الأبيض للشد من أزره وحمايته وجامعا لفوارغ الطلقات، فأحدثا إصاباته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واستطرد أمر الإحالة، أن المتهمين حازا وأحرزا بغير ترخيص سلاح ناري غير مششخن بندقية خرطوش، كما حازا وأحرزا ذخائر مما تستعمل على السلاح الناري سالف البيان دون أن يكون مرخصاً لهما بحيازتها أو إحرازها، وحازا وأحرزا بقصد التعاطي جوهرين مخدرين "حشيش ، ميثاميفتامين" في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وأيضا حازا وأحرزا سلاح أبيض (كتر) مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني او مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.