دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – لا يزال تمثيل المرأة ناقصًا على جميع مستويات صنع القرار في جميع أنحاء العالم، وذلك بحسب ما تُظهره بيانات جديدة في تقرير صادر عن الاتحاد البرلماني الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، حول النساء في المناصب التنفيذية والبرلمانات الوطنية اعتبارًا من 1 يناير/كانون الثاني 2023، ما يشير إلى أن تحقيق المساواة بين الجنسين في الحياة السياسية بعيد.

 

تعمل النساء كرئيسات دول و/أو حكومات في 31 دولة فقط. ويُشكلّن ما نسبته 26.5٪ من أعضاء البرلمان. على الصعيد العالمي. وهناك أقل من وزيرة واحدة من بين كل أربعة وزراء (22.8%). وتظهر البيانات الجديدة أن النساء يقدن قضايا مهمة في مجال حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وسياسات الحماية الاجتماعية، في حين يهيمن الرجال على مجالات السياسة مثل الدفاع والاقتصاد. 

مقارنة بين الدول التي لديها رئيسة دولة أو رئيسة حكومة

تعرض الخريطة التصنيفات والتوزيع الإقليمي للنساء في المناصب القيادية اعتبارًا من 1 يناير/كانون الثاني 2023. وتظهر البيانات أن عدد النساء في الأدوار القيادية السياسية قد زاد بشكل عام، ولكن تراجعت هذه الأعداد في بعض المناطق.

 اعتبارًا من 1 يناير/كانون الثاني 2023، تبلغ نسبة البلدان التي لديها رئيسات دول 11.3% (17 من 151 دولة، باستثناء الأنظمة القائمة على الملكية)، و9.8% لديها رئيسات حكومات (19 من 193 دولة). وقد زادت هذه النسبة مقارنة بما كانت عليه قبل عقد من الزمن، عندما بلغت الأرقام 5.3% و7.3% على التوالي. ومن بين جميع المناطق، لا تزال أوروبا تضم ​​أكبر عدد من الدول التي تقودها النساء.

والجدير بالذكر أن البيانات تُظهر أيضًا أنه على الرغم من نقص تمثيل المرأة، إلا أنها تتولى مناصب سياسية مهمة أخرى، في مجالات البيئة (32%)، والإدارة العامة (30%)، والتعليم (%30).

 ومع ذلك، لا يزال الرجال يهيمنون على مجالات السياسة مثل القطاعات الاقتصادية، والدفاع، والعدل، والشؤون الداخلية. تشكل النساء فقط 12% من وزراء مجلس الوزراء الذين يقودون حقائب الدفاع والحكومات المحلية، و11% من حقائب الطاقة، ووقود الموارد الطبيعية، والتعدين، و8% من حقائب النقل. 

ونظرًا لتولي النساء أدورًا عدة في مناصب البرلمان، تظهر البيانات أن عدد رئيسات البرلمانات ارتفع إلى 22.7% مقارنة بـ 20.9% في عام 2021. ووفقًا لبيانات ضمن التقرير السنوي للاتحاد البرلماني الدولي حول المرأة في البرلمان، تبين أن النسبة العالمية لأعضاء البرلمان من النساء ارتفعت إلى 26.5% مقارنة بـ 25.5% في عام 2021

تكشف بيانات الاتحاد البرلماني الدولي للنساء في البرلمان أيضًا عن تباينات عالمية واسعة: دول الشمال الأوروبي هي في قمة الترتيب الإقليمي (45.7% من النواب نساء)، في حين لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في القاع (17.7% من النواب نساء).

انفوجرافيكنشر الأربعاء، 13 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: انفوجرافيك

إقرأ أيضاً:

إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ

إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.

لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”،  الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”

اقرأ أيضا

فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…

الأربعاء 23 أبريل 2025

كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”

مقالات مشابهة

  • "الصحة العالمية" تدعو إلى تسريع التقدم نحو القضاء على الملاريا
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتكثيف الجهود للقضاء على الملاريا
  • 43 % نمو مركبات التأجير في دبي خلال 2024
  • Visa : زيادة ملحوظة في حركة السفر إلى الإمارات خلال رمضان 2025
  • ساديو ماني على أعتاب تمثيل الأهلي المصري في كأس العالم للأندية
  • بدء الاستعدادات لحفل إعلان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية بأبوظبي.. صور
  • أسبانيا تمنع تصدير الأسلحة إلي دولة الاحتلال وتدرس فسخ العقود
  • نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
  • مالية البرلمان تستبعد وجود جداول موازنة للعام الحالي
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ