ولي العهد يقبل يد أخيه الأمير عبدالعزيز ويستقبله بالأحضان .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الرياض
تداول المغردون مقطع فيديو على نطاق واسع ظهر فيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء وهو يقبّل يد أخيه الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال استقباله للمهنئين بشهر رمضان .
وأظهر المقطع ولي العهد وهو يستقبل الأمير عبدالعزيز بعز ووقار ويقوم بتقبيل يديه ومن ثم يعانقه .
وحظى المقطع بـ تفاعلاً واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الذين أكدوا أنه لا يوجد جديد على سمو ولي العهد الذي يقبّل دائمًا يد أخيه احترامًا وتقديرًا .
وعلّق أحدهم قائلاً:” الله يزيدك من فضله يابو سلمان وأسأل الله أن يزيد هالتلاحم والمحبة والاخاء بينكم، فوالله بكم وبهذا السمو والأخلاق سنذهب بعيدًا.”
تداول واسع للقطة تقبيل #ولي_العهد الأمير محمد بن سلمان ليد أخيه الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال استقباله للمهنئين بشهر #رمضان pic.twitter.com/t94b8qH5bl
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 13, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير عبد العزيز شهر رمضان ولي العهد يقبل الأمیر عبدالعزیز ولی العهد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد الحزيمي بالأفلاج
البلاد ــ الأفلاج
وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، إلى شرق محافظة الأفلاج، حيث يقع أقدم المساجد التاريخية؛ مسجد الحزيمي الذي يعود بناؤه لأكثر من 100 عام، وهو ما يعكس استمرار المشروع في تحقيق مستهدفاته بالعناية بالمساجد، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي لها، والمحافظة على إرثها الإسلامي، فضلًا عن الاهتمام بالطراز المعماري، الذي تتميز به كل منطقة عن أخرى من مناطق المملكة، وإعادة إبرازه بطرق بيئية مستدامة وبعناصر بناء طبيعية من كل منطقة.وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الحزيمي، الذي كان منارةً علمية وثقافية لأهالي القرية ومجاوريها، وتبلغ طاقته الاستيعابية 110 مصلين، على الطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين، وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية. ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها، وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن. ويأتي مسجد الحزيمي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية وتبوك والباحة ونجران وحائل والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.