بغداد اليوم - بغداد

اعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الاربعاء (13 آذار 2024)، الإطاحة بضابطٍ كبيرٍ في وزارة الدفاع، وضبطه مُتلبّساً بتسلُّم الرشوة بالجرم المشهود.

وأفاد مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيئة بحسب بيان تلقته "بغداد اليوم"، بأنَّ "مكتب تحقيق بابل ألَّف فريق عملٍ؛ للتقصّي والتحرّي عن معلوماتٍ وردت في شكوى لأحد المواطنين تتضمَّن تعرُّضه للابتزاز والرشوة من قبل ضابطٍ برتبة عميدٍ في وزارة الدفاع"، مُبيّناً أنَّ "المُتَّهم الذي يعمل في مُديريَّة شؤون المحاربين طلب رشوةً من المُشتكي؛ لقاء قبول ابنه في الكليَّـة العسكريَّـة".

 

 وأضاف المكتب أنَّ "الفريق تمكَّن، بتعاون وإسناد قوَّةٍ من مُديريَّة أمن واستخبارات وزارة الدفاع في مُحافظة بابل، من ضبط المُتَّهم بالجرم المشهود أثناء تسلُّمه مبلغ مليون دينارٍ، وهو مقدار الدفعة الأولى من الرشوة"، مُشيراً إلى أنَّ "العمليَّـة نُفِّذَت في قضاء المسيَّب شمالي بابل". 

وأوضح أنَّه "تمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، التي نُفِّذَت بناءً على مُذكَّرة ضبطٍ قضائيَّةٍ وفق القرار (160 لسنة 1983)، وعرضه رفقة المُتَّهم والمبلغ المضبوط، أمام أنظار قاضي التحقيق المُختصِّ؛ لغرض اتخاذ الإجراءات القانونيَّة المُناسبة بحقّ المُتَّهم". 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

هل تعارض واشنطن انضمام جيش سوريا الحرة إلى الجيش الجديد؟

أكدت مصادر مقربة من "جيش سوريا الحرة" المتمركز في قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، عند المثلث الحدودي الأردني- العراقي- السوري، أن واشنطن لا تمانع انضمام التشكيل المتحالف معها إلى وزارة الدفاع السورية التي تعكف على تشكيل جيش سوري جديد، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، وحل جيشه.

وحضر قائد "جيش سوريا الحرة" العقيد سالم العنتري مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية الذي عُقد قبل أيام في العاصمة السورية دمشق.

وأعلن "جيش سوريا الحرة"، المدعوم أمريكياً أنه سيكون جزءاً من الجيش الجديد، وأشار العنتري إلى وجود تنسيق بين "جيش سوريا الحرة" ووزارة الدفاع السورية، ليكون الفصيل جزءاً من الجيش الجديد، وفق ما تراه وزارة الدفاع وما يحقق مصالح الشعب السوري.

وأضافت المصادر لـ"عربي21" أن "الجيش أخذ موافقة واشنطن قبل الإعلان عن استعداده للدخول في وزارة الدفاع السورية الجديدة".

وقال الباحث المختص بالشأن الأمريكي عبد الرحمن السراج، في الغالب تواصل "جيش سوريا الحرة" مع القوات الأمريكية، وحصل على الضوء الأخضر، قبل أن يعلن استعداده الشراكة في بناء جيش سوريا الجديد.

وأضاف لـ"عربي21"، أن "الفصيل أعلن عن استعداده الانضمام إلى وزارة الدفاع، لكن لا يعني ذلك – حتى الآن- أن الفصيل اندمج مع وزارة الدفاع السورية".

وتابع السراج، أن إعلان الفصيل عن ذلك، جاء بعد زيارة مسؤول أمريكي بارز سوريا، في إشارة إلى زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) مايكل كوريل سوريا قبل أيام، وقال: "لم يزر المسؤول الأمريكي التنف، بل اجتمع بقيادات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهذا يؤكد أن قاعدة التنف كانت بهدف قطع طرق إمداد إيران".

وبحسب السراج، فإن كل ما سبق يعطي انطباعاً بأن واشنطن لا تنظر إلى وجودها العسكري في التنف بالأهمية ذاتها لوجودها في شمالي شرق سوريا (مناطق قسد).


ماذا عن سلاح الفصيل؟
من جهته، لم يستبعد الباحث السياسي المختص بالمنطقة الشرقية السورية، فواز المفلح، أن تسمح واشنطن لـ"جيش سوريا الحرة" بالانضمام إلى وزارة الدفاع السورية، رغم تسليح واشنطن للفصيل.

وقال لـ"عربي21": "تريد واشنطن أن تجعل من هذه الخطوة مقدمة لإنجاح المفاوضات بين دمشق و"قسد"، بمعنى أن واشنطن تريد الدفع بهذا الملف الذي يدخل ضمن الحسابات التي تؤخر اتخاذ قرار الانسحاب العسكري الأمريكي من سوريا".

أما عن السلاح، يرى المفلح، أن "واشنطن سلحت الفصيل بالسلاح الخفيف والمتوسط، ولم تقدم له السلاح التكتيكي".

وقبل أيام تحدثت وسائل إعلام "عبرية" عن قلق دولة الاحتلال الإسرائيلي من اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب الآلاف من قوات بلاده في سوريا، موضحة أن "مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين تفيد بأن الرئيس ترامب، يعتزم سحب آلاف القوات الأمريكية من سوريا".

وأكدت أن "انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيثير قلقا بالغا في تل أبيب، ومن المتوقع أن تؤثر تلك الخطوة أيضا على الأكراد في سوريا".

"جيش سوريا الحرة"
ويتلقى "جيش سوريا الحرة" الدعم والتدريب من قبل الولايات المتحدة، وتأسس في العام 2015، لمحاربة تنظيم الدولة "داعش".

لكن مصادر سورية تؤكد أن الهدف الحقيقي من تشكيل الجيش، هو قطع طريق إمداد إيران من العراق نحو سوريا ولبنان.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يُقرّ بمصرع 114 ضابطاً وجندياً من “غولاني” منذ السابع من أكتوبر
  • المشهداني يوجه لجنة النزاهة بالتحقيق في إطعام السجناء
  • هل تعارض واشنطن انضمام جيش سوريا الحرة إلى الجيش الجديد؟
  • وزارة التنمية المحلية توقع بروتوكول تعاون لتسهيل خدمات الدفع والتحصيل الإلكتروني بالمحافظات
  • عميد إسرائيلي: حماس تزداد قوة وتعود إلى وضعها السابق
  • الهند توقع عقدًا مع روسيا لشراء صواريخ مضادة للسفن
  • عملية إطلاق نار قرب حاجز تياسير توقع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال
  • وزارة العدل بالتنسيق مع مجلس القضاء الأعلى، تعلن افتتاح بناية المحاكمة عن بُعد بتقنية (Video Conference) في سجن بابل المركزي
  • بالجرم المشهود.. توقيف أحد الأشخاص في محلّة الدّخوليّة وهذا ما ضُبط بحوزته (صورة)
  • النزاهة النيابية:نتابع التحقيقات بشأن ملف سلف المتقاعدين وتزوير المعاملات