صحافة العرب:
2025-03-29@18:18:18 GMT

خطباء الحسينيات: نبذ العنصرية والطائفية

تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT

خطباء الحسينيات: نبذ العنصرية والطائفية

شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن خطباء الحسينيات نبذ العنصرية والطائفية، أحيت الحسينيات في عموم البلاد، الليلة الرابعة من شهر محرم، بذكرى استشهاد سبط النبي الأكرم صلى الله عليه وعلى آل بيته وسلم، حيث توافد رواد .،بحسب ما نشر جريدة الحقيقة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خطباء الحسينيات: نبذ العنصرية والطائفية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خطباء الحسينيات: نبذ العنصرية والطائفية

أحيت الحسينيات في عموم البلاد، الليلة الرابعة من شهر محرم، بذكرى استشهاد سبط النبي الأكرم صلى الله عليه وعلى آل بيته وسلم، حيث توافد رواد المجالس على الحسينيات، في موسم ثقافي ديني، يستخرج العبر الثقافية والأخلاقية والاجتماعية من سيرة النبي وآل البيت الكرام.

وقال خطباء المنابر أول من أمس، إن الله خلق البشر لغاية سامية. وجاء في الذكر الحكيم «وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون»، وهذه العبادة تترتب عليها منازل عظيمة من منازل الأخلاق الفاضلة التي حبا الله بها الإنسان، كما بين عزّ وجل الأخلاق السيئة التي يجب أن يتحرى الإنسان البعد عنها، فالمسلم مأمور بالتحلي بكل الفضائل لكي يصل إلى الغاية التي من أجلها خلقه الله تعالى.

وأضافوا أن مكارم الأخلاق أصبحت من لوازم الحياة الصحيحة على الأرض، ومن ضروريات الأمم التي تنشد الرفعة والطهارة، فأخذت الشرائع السماوية كمال الإنسان غاية لها، وبدأ الأنبياء عليهم السلام بالإرشاد والتربية والتزكية للنفوس الجامحة، وتوالى الأنبياء على قيادة البشرية إلى الكمال، حتى وصلت إلى خاتمها وسيد رسلها محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الذي قال كلمته الخالدة «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».

وأشار الخطباء إلى أن الواقف على‏ أخلاق الأئمة الأطهار عليهم السلام، يعرف السر وراء تعلق الناس بهم جيلا بعد جيل، ولأن الأخلاق إحسان للآخرين، وبيان للحق‏ والخير والفضيلة، والنفس مجبولة على‏ حب‏ ذلك وبغض خلافه، مبينين أن من يرغب في السعادة، ويخشى‏ الشقاء، فلا بد له من التمسك بأهل بيت العصمة والطهارة، ومنهم الإمام الحسين عليه السلام، فهو مدار ما نرغب ونخشى، فلنكن واقفين متأملين أمام الأخلاق الحسينية، ونمضي مع الحسين في أخلاقه النبوية.‏

وتابعوا أن سبب ضعف الأمة الإسلامية وتفككها، الابتعاد عن تطبيق الأحكام الشرعية، ما أدى إلى انتشار الفتن والحقد والكراهية بين المسلمين، فالله عزّ وجل أرسل الرسل والأنبياء والكتب السماوية، من أجل التآلف والتكاتف والمحبة والمودة، عن طريق الأمر بالأحكام الشرعية التي جاءت في القرآن الكريم، والنهي عما نهى عنه، خاصة أنها أحكام تعمل على تقوية اللحمة الأسرية والاجتماعية، وبالتالي تعود بالفائدة على الأمة الإسلامية بتعزيز لحمتها وقوتها.

ولفت الخطباء إلى حرص الإسلام على إقامة الوحدة والاندماج بين الناس، ونبذ كل أنواع التفرقة والعنصرية، وأن أمير المومنين الإمام علي عليه السلام، كان يحرص دائماً على زراعة الاندماج فيما بين الناس، من يقوم بإمامته ومن لا يقوم بها، حيث إن من أهم أسباب الشعور بالأمان، هي الثقة المتبادلة بين الناس، ونبذ أي شكل من أشكال التفرقة والعنصرية والطائفية، منوهين إلى أن الإسلام أكد على مراعاة قاعدة الميزان، كما قال الإمام علي عليه السلام، «اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك، فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك».

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الإدارة بين الأخلاق والنجاح فن القيادة الحقيقية

بقلم : اللواء الدكتور سعد معن ..

في عالم الإدارة ليست السلطة وحدها هي التي تصنع القائد بل الأخلاق والرؤية والقدرة على التأثير هناك مدير يجرحك بسوء خلقه وتعاليه وآخر يحرجك برقيه وسمو مبادئه الفارق بين الاثنين ليس في المنصب بل في إدراكهما لمعنى القيادة الأول يُشيّد جدرانًا بينه وبين فريقه والآخر يمدّ لهم جسورًا من الاحترام والتقدير الأول يأمر، والآخر يُلهم الأول يفرض والآخر يزرع الثقة وكأن القيادة وجه آخر للإنسانية إما أن تكون أفقًا مفتوحًا أو جدارًا يُضيّق الخناق على الأرواح

الإدارة ليست مجرد تنظيم للأعمال واتخاذ للقرارات بل هي فن التعامل مع البشر وتحفيزهم ليقدموا أفضل ما لديهم القائد الناجح لا ينظر إلى فريقه كأرقام صمّاء في تقارير بل كقلوب تنبض وطموحات تتوق للتحليق وما الإدارة إن لم تكن موسيقى خفية تعزفها روح القائد فإما أن تكون نشيدًا يرفع الهمم أو ضجيجًا يبدد الحماسة.

عندما تكون الأخلاق جزءًا من الإدارة يتحوّل مكان العمل من جدرانٍ صامتة إلى فضاء يتنفس بالإبداع والولاء المدير الذي يؤسس علاقته بموظفيه على الاحترام والثقة سيجد أنهم لا يعملون فقط من أجل الراتب بل من أجل نجاح المؤسسة وكأنها بيتهم وكأن الإنجاز قطعة من أرواحهم وحدها الأخلاق تكتب حكاية الانتماء فكيف لمكان أن ينمو دون أن يسكنه الإخلاص؟

لكن الأخلاق وحدها لا تكفي فالإدارة تحتاج إلى عينٍ ترى أبعد مما يراه الآخرون وإلى عقلٍ يصنع من الفوضى خريطة واضحة للنجاح لا يكفي أن يكون القائد نبيلاً بل يجب أن يكون حكيمًا يعرف متى يكون حازمًا ومتى يكون مرنًا متى يصمت ليستمع، ومتى يتحدث ليوجّه فالإدارة الحقيقية لا تمشي على درب الصدفة بل تبني طريقها حجراً بعد حجر ورؤية بعد أخرى حتى يصبح النجاح نتيجة حتمية لا مجرد احتمال.

المؤسسات الناجحة ليست تلك التي تمتلك أذكى العقول فحسب بل تلك التي تعرف كيف تجعل هذه العقول تعمل بانسجام ضمن بيئة تمنحها الأمان والإلهام فلا شيء يقتل الإبداع أكثر من بيئة تخنق الأحلام ولا شيء يُشعل الطموح أكثر من قائد يرى في موظفيه شركاء لا مجرد أيدٍ عاملة

وفي المحصلة يبقى الفرق بين المدير العادي والقائد الحقيقي واضحًا كالفارق بين من يُشعل شمعة ومن يطفئها الأول يدير المهام والثاني يلهم البشر الأول يبحث عن النتائج والثاني يصنعها من خلال بناء فرق قوية ومتحدة وبين هذا وذاك تبقى الأخلاق حجر الأساس لكل نجاح مستدام تمامًا كما تبقى السماء سقفًا للذين يحلمون بالطيران.

د. سعد معن

مقالات مشابهة

  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • دعاء وداع شهر رمضان .. تعرفوا عليه
  • دعاء ختم القرآن الكريم وفضل التلاوة.. تعرف عليه
  • حزب الله: لا علاقة لنا بالصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان
  • أمسية ثقافية وخطابية في المنصورية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
  • «الشيخ خالد الجندي»: مصر البلد الوحيد في العالم التي سمعت كلام الله مباشرةً (فيديو)
  • كيف نجَّى المكر الإلهي عيسى عليه السلام؟
  • السباعي: خطف أقارب المعارضين وتغيبهم لا تقره الشريعة ولا القوانين أو الأخلاق
  • العدالة تتحقق: تغريم وإيقاف مشجعي ريال سوسيداد بسبب العنصرية ضد فينيسيوس
  • الإدارة بين الأخلاق والنجاح فن القيادة الحقيقية