خطباء الحسينيات: نبذ العنصرية والطائفية
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن خطباء الحسينيات نبذ العنصرية والطائفية، أحيت الحسينيات في عموم البلاد، الليلة الرابعة من شهر محرم، بذكرى استشهاد سبط النبي الأكرم صلى الله عليه وعلى آل بيته وسلم، حيث توافد رواد .،بحسب ما نشر جريدة الحقيقة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خطباء الحسينيات: نبذ العنصرية والطائفية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أحيت الحسينيات في عموم البلاد، الليلة الرابعة من شهر محرم، بذكرى استشهاد سبط النبي الأكرم صلى الله عليه وعلى آل بيته وسلم، حيث توافد رواد المجالس على الحسينيات، في موسم ثقافي ديني، يستخرج العبر الثقافية والأخلاقية والاجتماعية من سيرة النبي وآل البيت الكرام.
وقال خطباء المنابر أول من أمس، إن الله خلق البشر لغاية سامية. وجاء في الذكر الحكيم «وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون»، وهذه العبادة تترتب عليها منازل عظيمة من منازل الأخلاق الفاضلة التي حبا الله بها الإنسان، كما بين عزّ وجل الأخلاق السيئة التي يجب أن يتحرى الإنسان البعد عنها، فالمسلم مأمور بالتحلي بكل الفضائل لكي يصل إلى الغاية التي من أجلها خلقه الله تعالى.
وأضافوا أن مكارم الأخلاق أصبحت من لوازم الحياة الصحيحة على الأرض، ومن ضروريات الأمم التي تنشد الرفعة والطهارة، فأخذت الشرائع السماوية كمال الإنسان غاية لها، وبدأ الأنبياء عليهم السلام بالإرشاد والتربية والتزكية للنفوس الجامحة، وتوالى الأنبياء على قيادة البشرية إلى الكمال، حتى وصلت إلى خاتمها وسيد رسلها محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الذي قال كلمته الخالدة «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
وأشار الخطباء إلى أن الواقف على أخلاق الأئمة الأطهار عليهم السلام، يعرف السر وراء تعلق الناس بهم جيلا بعد جيل، ولأن الأخلاق إحسان للآخرين، وبيان للحق والخير والفضيلة، والنفس مجبولة على حب ذلك وبغض خلافه، مبينين أن من يرغب في السعادة، ويخشى الشقاء، فلا بد له من التمسك بأهل بيت العصمة والطهارة، ومنهم الإمام الحسين عليه السلام، فهو مدار ما نرغب ونخشى، فلنكن واقفين متأملين أمام الأخلاق الحسينية، ونمضي مع الحسين في أخلاقه النبوية.
وتابعوا أن سبب ضعف الأمة الإسلامية وتفككها، الابتعاد عن تطبيق الأحكام الشرعية، ما أدى إلى انتشار الفتن والحقد والكراهية بين المسلمين، فالله عزّ وجل أرسل الرسل والأنبياء والكتب السماوية، من أجل التآلف والتكاتف والمحبة والمودة، عن طريق الأمر بالأحكام الشرعية التي جاءت في القرآن الكريم، والنهي عما نهى عنه، خاصة أنها أحكام تعمل على تقوية اللحمة الأسرية والاجتماعية، وبالتالي تعود بالفائدة على الأمة الإسلامية بتعزيز لحمتها وقوتها.
ولفت الخطباء إلى حرص الإسلام على إقامة الوحدة والاندماج بين الناس، ونبذ كل أنواع التفرقة والعنصرية، وأن أمير المومنين الإمام علي عليه السلام، كان يحرص دائماً على زراعة الاندماج فيما بين الناس، من يقوم بإمامته ومن لا يقوم بها، حيث إن من أهم أسباب الشعور بالأمان، هي الثقة المتبادلة بين الناس، ونبذ أي شكل من أشكال التفرقة والعنصرية والطائفية، منوهين إلى أن الإسلام أكد على مراعاة قاعدة الميزان، كما قال الإمام علي عليه السلام، «اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك، فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مدارس حجة تشهد فعاليات ثقافية بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
الثورة نت|
أُقيمت اليوم، في مدارس محافظة حجة، فعاليات ثقافية باليوم العالمي للمرأة المسلمة ـ ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، تحت شعار “الزهراء أم أبيها”.
واستعرضت الكلمات بحضور مسئولي القطاع التربوي وكوادر تربوية ومجالس الآباء محطات من سيرة سيدة نساء العالمين أم أبيها فاطمة الزهراء عليها السلام.
وتطرقت إلى العلاقة المتجذرة بين فاطمة البتول عليها السلام وأبيها أعظم الخلق وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وأكدت حاجة المرأة ونساء العصر للتعرف على حياة وسيرة سيدة نساء العالمين، لتكون لهن الأسوة والقدوة؛ لتعزيز الارتقاء الإيماني، وزكاء النفس، وطهارة القلوب، كما أراد الله سبحانه وتعالى.
واعتبرت الكلمات، المناسبة محطة تربوية وإيمانية لاستلهام الدروس والعِبر والقيم والمبادئ والأخلاق المحمدية، وتعزيز عوامل الصبر والثبات والصمود في مواجهة المستكبرين، وتجسيد مكارم الأخلاق ومحاسن الصفات.
ونوّهت إلى أن الزهراء عليها السلام جسدت في حياتها قيم وأخلاق الإسلام على أرقى مستوى فكانت نعم القدوة، والأسوة للمرأة المؤمنة.
ولفتت إلى أهمية تحصين المرأة بالثقافة القرآنية، والوعي الإيماني الراسخ في ظل الهجمات الشرسة للعدو لاستهداف المرأة في أخلاقها وقيمها وعفتها، والفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها.
تخللت الفعاليات مشاركات متنوعة، وقصائد وفقرات إنشادية معبِّرة عن المناسبة.