قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن "بقاء سكان غزة أصبح على المحك"، مستدركا أنه "من الضروري دخول المساعدات إلى القطاع".

وأوضح، "إننا حين ندين الاعتداءات في أوكرانيا، علينا استخدام نفس الكلمات، لما يحدث في غزة".

وأكد بوريل خلال اجتماع لمجلس الأمن، "أن الاتحاد الأوروبي يعمل على مدار لتيسير دخول المساعدات إلى قطاع غزة".




وتابع، "أن الأزمة الإنسانية في غزة من صنع البشر، وليست كارثة طبيعية، وعندما نبحث عن طرق بديلة لتقديم الدعم سواء عن طريق البحر والجو، علينا أن نذكر بأننا نضطر إلى ذلك لأن الطريقة الطبيعية لتقديم الدعم عبر الطرق يتم إغلاقها بشكل مصطنع، فيما يستخدم التجويع كذراع للحرب".

وشدد على أن الأمم المتحدة ووكالاتها في غزة، هي شريان الحياة الأخير للكثيرين.

وبين بوريل، أن "وكالة الأونروا موجودة لأن هناك لاجئين فلسطينيين، ولن يختفوا إذا اختفت الأونروا".

وأمس الثلاثاء قال الناطق باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كاظم أبو خلف، إن طريق دخول المساعدات إلى غزة واضح لكن لا يوجد إرادة دولية لإدخالها برا.

وأضاف، أنه لا توجد إرادة دولية لفرض مسألة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأكد أن الوضع مأساوي ومؤلم في قطاع غزة وطريق دخول المساعدات معروفة، مبينا أن المعابر هي الطريق لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.



من جانبها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الوضع في غزة وصل إلى نقطة اللاعودة ويجب استخدام كل الطرق للوصول إلى المحتاجين.

وأكدت، أن سيكون للاتحاد الأوروبي فريق تنسيق في قبرص وسيقوم بتمويل وتوجيه تدفق البضائع إلى غزة.

ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في شمال قطاع غزة.

وأطلقت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، نداء إلى المجتمع الدولي من أجل إنقاذ سكان شمال القطاع جراء تفاقم الكارثة الإنسانية واتساع رقعة المجاعة، مشيرة إلى أن "قصف تجمعات الجياع أصبح روتينا يوميا تمارسه إسرائيل".

وقالت الوزارة الفلسطينية في بيان، إن "المساعدات البرية التي تصل إلى شمال قطاع غزة قليلة جدا جدا ولا تكفي أحدا"، مشيرة إلى أن "الجوع سيفتك بكل سكان شمال القطاع" بسبب قلة المساعدات.

وأضافت أن "قصف تجمعات الناس الجياع أصبح روتينا يوميا يمارسه الاحتلال ويراه المجتمع الدولي على الشاشات، وثمن وجبة من المساعدات القليلة قد يعني الموت المحقق".

وحذرت من أن يشهد العالم "أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام القادمة".

ووجهت الوزارة نداء لإغاثة أهالي شمال غزة، قائلة: "لا تتركوهم فريسة للجوع والقصف والمرض، الأطباء سيموتون، والتمريض هناك سيموت، وسيشهد العالم أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام القادمة".



ولليوم الـ 159 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوريل غزة الاحتلال العدوان غزة الاحتلال الغرب اوكرانيا العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دخول المساعدات قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إطلاق القافلتين 11 و12 من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

رصد زياد قاسم، مراسل “القاهرة الإخبارية” من القاهرة، تفاصيل إطلاق القافلتين 11 و12 من المساعدات الإنسانية والإغاثية تمهيدا لدخولها صوب قطاع غزة اليوم، الثلاثاء، عن طريق اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية لوزارة التموين المصرية وهيئة الإغاثة الكاثوليكية.

وقال «قاسم»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، إن القافلتين 11 و12 من المساعدات الإنسانية والإغاثية تعتمدان على الأشياء المُلحة بالنسبة لأهالي قطاع غزة، إذ تضم الخيام والبطاطين والمستلزمات الأساسية خاصة مع تدمير العدوان الإسرائيلي للبنية التحتية بأكملها داخل القطاع، فضلا عن تدمير أكثر من 70% من المنازل الموجودة في الشمال.

وأضاف: «هذه القافلة تعد الأولى التي تطلقها اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية لوزارة التموين المصرية بعد قرار وقف إطلاق النار»، مشيرا إلى أن الجهود المصرية تتم على قدم وساق من أجل تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك من قبل المؤسسات الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني داخل مصر.

ولفت، إلى إطلاق قافلة كبيرة للغاية تابعة لصندوق «تحيا مصر» منذ أيام قليلة، وقبلها أطلق التحالف الوطني قافلة  كبيرة من المساعدات الإغاثية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني في غزة : 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض
  • محافظ شمال سيناء: نبذل جهودا مضنية لاستقبال وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة
  • محافظ شمال سيناء: استمرار دخول شاحنات المساعدات إلى غزة بشكل يومي
  • دخول 138 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم
  • تحديات كبيرة تواجه دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. تفاصيل
  • وزيرا التضامن وشؤون الإغاثة الفلسطينية تتابعان مستجدات دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • التضامن تتابع مع وزيرة الإغاثة الفلسطينية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • التضامن تتابع مستجدات دخول المساعدات الإنسانية غزة
  • إطلاق القافلتين 11 و12 من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • برلماني: استمرار دخول المساعدات الإنسانية لغزة يعكس التزام مصر بتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني