نورا عصام تحصد ثلاثة ميداليات في دورة الألعاب الأفريقية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أحرزت الطالبة نورا عصام بكلية التربية الرياضية جامعة قناة السويس ثلاث ميداليات في رفع الأثقال بدورة الألعاب الأفريقية والمقامة حاليا في أكرا عاصمة غانا .
حيث تمكنت اللاعبة من اقتناص ثلاث ميداليات بواقع فضية وبرونزيتين، لتضيف بذلك ثلاث ميداليات جديدة لبعثة المنتخب المصري في رفع الأثقال بالبطولة في غانا.
وقال الدكتور ماجد العزازي عميد كلية التربية الرياضية بجامعة قناة السويس أنه بثلاثية رفع الأثقال يكون إجمالي عدد الميداليات التي حصل عليها طلاب التربية الرياضية ست ميداليات، ثلاثة في المصارعة الحرة وثلاثة في رفع الأثقال
واكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس على المشاركة المتميزة لطلاب التربية الرياضية في غانا.
وقال الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب حصول الطالبة نورا عصام حلمي عبد البارى بالمستوى الأول بكلية التربية الرياضية على المركز الثاني والميدالية الفضية في الخطف 79ك والبرونزية في الكلين والنطر 93 ك وبرونزية بمجموع 172 ك.
ومن جانبه - أوضح الدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية أن دورة الألعاب الإفريقية لرفع الأثقال المقامه في غانا تستمر خلال الفترة من 8 وحتى 24 مارس الجاري.
كما أفاد الدكتور أحمد كمال مستشار اللجنة الرياضية أنه بثلاثية رفع الأثقال لنورا عصام تم رفع رصيد منتخب رفع الأثقال في دورة الألعاب الأفريقية إلى 9 ميداليات بواقع 6 ميداليات ذهبية وميدالية فضية وميداليتين برونزية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأفريقية غانا جامعة قناة السويس كلية التربية الرياضية جامعة قناة السويس التربیة الریاضیة رفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح بجلسات متخصصة حول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالم
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.