قالت مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” من رام الله، إن الإعلام الإسرائيلي أكد وقوع عملية طعن بالقرب من "حاجز الأنفاق" ما بين بيت لحم والقدس، فيما لم يتناول الإعلام الفلسطيني هذا الخبر.

منفذ العملية فلسطيني

وأشارت "السلامين"، خلال رسالة على الهواء، إلى أن المعلومات الأولية، تُشير إلى أن منفذ العملية فلسطيني وصل إلى حاجز النفق وهو يستقل دراجة هوائية وترجل منها ونفذ الطعن، أصيب خلالها مستوطنين اثنين بين المتوسطة والطفيفة بين سيدة ورجل، موضحة أن منفذ العملية يبلغ من العمر 14 عاما.

شرطة الاحتلال الإسرائيلي

ولفتت إلى أن منفذ العملية تم تحييده من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن لا أحد يعلم حتى الآن مصيره، مشيرة إلى أن كلمة «تحييد» التي استخدمها الإعلام الإسرائيلي تعني إما استشهاده أو إلقاء القبض عليه، مشيرة إلى أن هذه العملية ليست الأولى على حاجز النفق، وهناك العديد من العمليات التي أسفرت عن مقتل جنود إسرائيليين ومستوطنين على حاجز النفق جنوب القدس المحتلة وهو متاخم إلى بيت لحم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال حاجز الأنفاق فلسطين بوابة الوفد الوفد منفذ العملیة حاجز النفق إلى أن

إقرأ أيضاً:

فيلم العامل.. بطولات فردية وملاحقات للمافيا من أجل إنقاذ فتاة مختطفة

غالباً ما يسأل الجمهور الواسع للسينما وخاصة المولع بأفلام الحركة عن الجديد في هذا النوع الفيلمي خاصة أنه نوع مستقل ومتميز وله عشاقه ومتابعوه بل أنهم لا يتفاعلون مع الفيلم ما لم يكن قائمًا على المطاردات وحبس الأنفاس والخوض في الصراعات، وتقديم البطل المنقذ في مقابل الخصوم المهزومون.

هذا الاهتمام الذي استمر على امتداد تاريخ السينما قدم لنا مئات الأفلام التي بقيت في الأذهان رغم أن الثيمات والحبكات تبقى متشابهة في حالات كثيرة على الرغم من التطور الحاصل في الأساليب والتقنيات إلا أن هنالك ما يمكن أن نسميه بالقواسم المشتركة التي تتعلق بالأبطال المنقذين من جهة وحلف الأشرار من جهة أخرى على الرغم من اختلاف التوجّهات والأهداف والأساليب الإخراجية.

وفي هذا الفيلم للمخرج ديفيد أيار سوف نعود مرة أخرى خلال مدة قصيرة إلى الممثل البريطاني المعروف جاسون ستاثام، حيث سبق لهذا الثنائي أن التقيا في فيلم " النحّال" الذي سبق وكتبنا عنه في هذه الصفحة في شهر فبراير من العام الماضي وحيث الشخصية الرئيسة للمدافع الشرس والمنقذ ذي الخلفية السابقة سواء في الأجهزة السرية أو القوات المسلحة والذي سوف يستخدم مهاراته القتالية والجسدية للاقتصاص من مجموعات مارقة أو إجرامية ويقدم على أنه شخصية مصلحة تريد إنقاذ المجتمع من الأشرار.

هذه الخلاصة تنطبق على ستاثام وهو يقوم بدور عامل البناء المثابر ليفون الذي عاد إلى الحياة المدنية من مهامه القتالية السابقة ليجد أبوابًا كثيرة موصدة في وجهه إلا شركة البناء تلك التي احتضنته ووفرت له عملًا بينما هو محطم اجتماعيًا بعد موت زوجته وترك طفلة لهما لا يجد فرصة لرعايتها رعاية كاملة بسبب حضانتها من طرف جدها الذي يعد ليفون غير مؤهل لرعاية الطفلة.

على أن التحول الدرامي الاستثنائي الذي سوف يقلب حياته رأسًا على عقب، ويجعله في حالة صراع طويل يتحقق عندما يتم اختطاف ابنة صاحب شركة البناء الذي له أفضال عليه ولهذا يلجأ إليه لاقتفاء أثر الفتاة المراهقة وإنقاذها من خاطفيها وهو ما سوف يتعهد به ليفون أنه لن يتراجع حتى عودتها سالمة إلى حضني والديها.

واقعيا نحن أمام ذلك التحدي المعتاد في مثل هذا النوع من أفلام الحركة والبطل المحنك والمحترف ومن غير ستاثام قادر على ذلك وهو الذي حقق مئات ملايين الدولارات إيرادات عن عشرات الأفلام التي قام ببطولتها التي كرسته في صورة نمطية من خلال شخصية البطل المنقذ والمقاتل الشجاع الذي من النادر أن يخرج من معاركه الشرسة ولو بخدش بسيط !.

وفي هذا الصدد يقول الناقد روبرت دانييلز في موقع روجر ايبرت الشهير،" وأنت تشاهد هذا الفيلم، فلا شك أنك تعلم أو تتوقع مسبقًا ما يُفترض أن يدور حوله هذا الفيلم في انتمائه لنوع أفلام الأكشن ليعيدك مثلا إلى شخصية جون ويك أو أي فيلم لمايكل باي. وعندما تتعمق أكثر في حبكة الفيلم تجده فيلمًا مُثقلًا بالأحداث، ركنه الأساس رجل أرمل تقاعد من الجيش على أمل الحصول على حضانة ابنته من والد زوجته غير الودود وحيث تُمثل هذه الروح الأبوية سببًا إضافيًا لرغبته في لمّ شمل الفتاة المخطوفة مع والديها".

وإذا كنا قد توقفنا عند شخصية ليفون الصارم القادم من أصول بريطانية وسبق وخدم في سلاح البحرية الملكية فإن الطرف الآخر الذي يشكل الخصم الشرس الذي من الصعب أن يقهر هو المافيا الروسية التي لها حراسها الشرسون وتجارتها السوداء من تبييض العملات الى الاتجار بالمخدرات وانتهاءا بشركة تنظيف مهمتها تقطيع اوصال الخصوم ووضعهم في براميل والتخلص منهم.

في وسط دائرة التحدي هذه لنا ان نتخيل ليفون وحيدا في مواجهة كتيبة كاملة من اشرس المجرمين وهم فعليا من اختطفوا الفتاة حيث يتولى وكلاؤهم تصوير الفتيات في النوادي الليلية وغيرها وارسالها لمن يتولون عمليه الاختطاف والاتجار بالبشر وهو ما سوف يتصدى له ليفون متنقلا من حلقة الى حلقة أخرى اشرس منها وكأنه في كل مرة يدخل وكر الدبابير فيلجأ إلى شتى الأساليب القتالية والتقنيات للوصول إلى الخصوم واصطيادهم تباعًا وهو خلال ذلك يتنقل جغرافيا في داخل إحدى الولايات الأمريكية التي تتميز بالغرابة فهو يتنقل بين بيئات مختلفة، من وسط مدينة عصرية صاخبة إلى أرض مقفرة إلى منطقة أدغال وغابات في نطاق مغامرة واحدة.

أما إذا انتقلنا إلى الخطوط السردية الأكثر فاعلية التي اعتمدها المخرج في تقديم معالجتها السينمائية لا سيما أن الفيلم مأخوذ عن كتاب منشور لتشاك ديكسون ومن اضطلعا بكتابة السيناريو هما المخرج نفسه ومعه الممثل المعروف سيلفيستر ستالون ولهذا بدت بصمة العنف والقتال الدامي واضحة في هذا الفيلم، والحاصل أننا أمام مسارات سردية ارتبطت بحلقات ثلاث الأولى المرتبطة بالشخصية الرئيسة ليفون والتحديات الشخصية التي ترافقه وبما في ذلك العاطفة الكبيرة التي يغمر بها طفلته شبه اليتيمة ثم الحلقة الثانية تتمثل في وفائه لأصدقاء السلاح الذين وجدوا أنفسهم منسيين بعد انتهاء المهمة وصولًا إلى الوفاء الذي يعبر عنه لمن وفروا له فرصة العمل تلك.

في المقابل، هنالك الحلقة الثالثة ممثلة في التصادم في البناء السردي والذي أريد له أن يشغل المساحة الزمنية الأهم من الفيلم ممثلة في الوصول إلى نقطة اللا رجعة في الصراع مع المافيا الروسية التي كانت قد تغلغلت في الحياة الأمريكية إلى درجة أنها تجند بعض رجال الشرطة ودورياتهم لصالحها، فهل على ليفون إصلاح هذا الخراب كله دفعة واحدة؟

إنه ببساطة ووفق ذلك المسار السردي ينفق أموالًا طائلةً هو في أمس الحاجة إليها لشراء مسكن له إلا أنه بدلًا من ذلك يُقدم على شراء أنواع مرتفعة الثمن من المخدرات، ثم يقوم بإتلافها وكأنه يريد أن يوصل رسالة أنه بفعله هذا يكون قد قطع دابر المخدرات المتفشية في المجتمع وهي وجهة نظر فيها كثير من المبالغة.

من جهة أخرى، هنالك الوجه المقابل لهذه الشخصية شديدة الشراسة والقتالية، إنه الأب الحنون الذي يرأف بطفلته حتى أنه يحاور زعيم المافيا الروسية، عندما يسأله هل من المعقول أنك قتلت كل هؤلاء من أجل فتاة فيجيبه ببساطة أنك لو كنت والدًا لفتاة تخاف عليها لفعلت ذلك.

وكأنه من جهة أخرى يتجه إلى دافعية درامية عاطفية ووجدانية ليس مؤكدًا فيما إذا كانت تكمل شخصية المقاتل الشرس الذي يترك قتلاه خلفه دون اكتراث في مقابل ذلك الحس العاطفي والوجداني الذي أفضى فيما بعد إلى النهايات السعيدة المنتظرة بتحرير الفتاة المختطفة وعودتها إلى أسرتها بينما على الجهة الأخرى اقتلاع مافيا الجريمة عن بكرة أبيها في خليط من المغامرات والحركة والمبالغات وتكريس شخصية البطل المنقذ الذي لا يقهر.

..................

إخراج: ديفيد أيار

تمثيل: جاسون ستاثام في دور ليفون، مايكل بينيا في دور جو جارسيا، أريانا ريفاس في دور جيني.

مدير التصوير: شاون وايت.

سيناريو: سلفيستر ستالون وديفيد أيار عن كتاب "تجارة ليفون" تشاك ديكسون

مونتاج: فريد راسكين.

مقالات مشابهة

  • شاهد| بيان القوات المسلحة بشأن استهداف هدفين للعدو الإسرائيلي في عسقلان، وأم الرشراش، واستهداف حاملتي الطائرات  “ترومان” و”فينسون”
  • شاهد..”كباش رومانيا” من عملية الحجر الصحي
  • شاهد بالصور.. مدينة بحري تشهد عملية زراعة النخيل بالشوارع العامة وسط سعادة الأهالي والسكان يعودون إليها بعد نزوح طويل
  • رئاسة الجمهورية: رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يجتمع مع معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد مروان الحلبي، وعدد من مسؤولي الوزارة، لعرض خطط الوزارة، والتحديات وسبل التغلب عليها، ووضع خطوات عملية للارتقاء بمستوى الجامعات وتطوير البحث العلمي
  • فيلم العامل.. بطولات فردية وملاحقات للمافيا من أجل إنقاذ فتاة مختطفة
  • الجيش اللبناني يعلن إحباط عملية إطلاق صواريخ ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني يزعم إحباط عملية إطلاق صواريخ ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعدّ لـ«عملية توغل كبرى» في غزة وخطة لتقسيم المدينة
  • العراق.. تجليس القطعة الثانية من النفق المغمور في ميناء الفاو
  • تظاهرات بميناء الدار البيضاء ضد رسو سفينة تحمل أسلحة للاحتلال الإسرائيلي (شاهد)