أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، فضل سورة النساء وسبب تسميتها بهذا الاسم والأحكام التي اشتملت عليها ثالث سورة في القرآن الكريم.

وقال أحمد عمر هاشم، خلال تقديم برنامج «اقرأ» المذاع على قناة صدى البلد، إن سورة النساء عظيمة وسميت بذلك لاشتمالها على الأحكام المتعلقة بالنساء والمحرمات من النساء من نسب أو صهر أو الرضاعة ومن المحرمات من النساء في الزواج أيضا، كما جاء في قوله تعالى «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا».

ولفت عضو هيئة كبار العلماء إلى أن النساء من السور التي اشتملت على أحكام الأسرة والأحكام التي تتعلق أيضا بالمواريث، كما اشتملت على تحريم الخمر لمرحلة من المراحل لأنها حرمت بالتدريج ولم تحرم مرة واحدة، ولو قال الله لهم مرة واحدة لما كان ليستجيبوا بعدما آلفوها طيلة أعمارهم، فكان التدرج في قوله تعالى «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا» وكانت هذه المرحلة الأولى.

وأضاف أن المرحلة الثانية جاءت أيضا في سورة النساء في قوله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ» ثم جاءت بعد ذلك في آية المائدة بالتحريم المطلق بقوله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ».

سورة النساء تشتمل على أحكام تبين حقوق الورثة

وأشار «هاشم» إلى أن سورة النساء اشتملت على أحكام تبين حقوق الورثة وما لهم وما عليهم، وتبين تحريم الخمر وقت الصلاة قبل أن يأتي تحريمها بعد ذلك نهائيا، فكانت هذه السورة لها أثرها في معالجة مشكلات في المجتمع الإسلامي وإعطاء الحقوق لأصحابها في الميراث الذي هو من أهم العلوم الفقهية والشرعية التي بها يعرف كل وارث حقه ويعرف كل ذي حق حقه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النساء سورة النساء الأسرة أحمد عمر هاشم الخمر سورة النساء

إقرأ أيضاً:

بذور رخيصة تعالج ضغط الدم المرتفع .. تناولها يوميا

تعد بذور الكتان من أشهر الحبوب الصحية التى تساعد في حماية الجسم من عدد كبير من الأمراض.

مصدر أوميجا 3 ويقلل التعب ويمنع السرطان.. 13 معلومة ماتعرفهاش عن القلقاس|تفاصيل هتخس وصحتك تتحسن .. البطاطا الحلوة بفوائد صحية لن تتخيلها

ووفقا لما جاء في موقع "ايتنج ويل" نكشف لكم أهم فوائد بذور الكتان في علاج ارتفاع ضغط الدم.

قد تساعد بذور الكتان في خفض ضغط الدم.. 
وتكمن أهمية علاج ارتفاع ضغط الدم في علاقته بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وغيرها من المشاكل التي تهدد الحياة.

يتكهن العلماء بأن حمض ألفا لينوليك والليغنان في بذور الكتان يلعبان دورًا مهمًا في خفض ضغط الدم، حيث قد يقللان من كمية المنتجات الثانوية للأحماض الدهنية المتراكمة وتضييق الأوعية الدموية.

كشفت إحدى الدراسات التي راجعت دراسات بحثية متعددة أن المشاركين في الدراسة الذين تناولوا 30 جرامًا (حوالي 4 ملاعق كبيرة) من بذور الكتان المطحونة يوميًا لمدة ستة أشهر لم يخفضوا ضغط الدم الانقباضي (الضغط عند انقباض القلب ودفع الدم للخارج) بمقدار 10 ملم زئبق فحسب، بل انخفض لديهم أيضًا خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية بنسبة 50٪.

مقالات مشابهة

  • بذور رخيصة تعالج ضغط الدم المرتفع .. تناولها يوميا
  • لماذا سميت سورة الإخلاص بالمقشقشة؟.. 3 أسباب ينبغي أن تعرفها
  • إقبال كبير على جناح شبكة النماء اليمنية YDN بمعرض اتحاد منظمات العالم الإسلامي
  • جامعة القناة تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول مشكلات الأطفال والمراهقين بمدرسة الشاطئ الإعدادية
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا حول مشكلات الأطفال والمراهقين بمدرسة الشاطئ الإعدادية بنات
  • في رحيل هاشم صديق.. حين امتنع الرئيس نميري عن مصافحة شرير المسرح
  • مكافحة الأمراض: حملة تطعيمات قريبة ضد مضاعفات الإنفلونزا
  • السيد القائد: الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها
  • تأملات قرآنية
  • "التعاون الإسلامي": "الفيتو" الأمريكي يشكّل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال