الشرطة الإسرائيلية: مقتل فتى فلسطيني برصاص شرطة الحدود في مخيم شعفاط بالقدس الشرقية المحتلة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
القدس المحتلة - أكدت الشرطة الإسرائيلية مساء الثلاثاء 12-3-2024 مقتل فتى فلسطيني برصاص قوات حرس الحدود التي تشكل جزءاً من الشرطة خلال صدامات في مخيم شعفاط في القدس الشرقية المحتلة، في ثاني أيام رمضان.
وأكد المتحدث باسم الشرطة لفرانس برس أن الطفل رامي حمدان الحلحولي (12 عاما) توفي فور وصوله إلى مستشفى هداسا في القدس متأثرا بجروحه "بعد إصابته برصاص قوات حرس الحدود خلال أعمال عنف في مخيم شعفاط للاجئين في القدس".
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت سابق إصابة الفتى بجروح خطيرة، ونقله إلى مستشفى في القدس.
واوردت الشرطة "وقعت مساء اضطرابات عنيفة في شعفاط، تخللها إلقاء زجاجات حارقة وإطلاق ألعاب نارية مباشرة من الجو باتجاه حرس الحدود ... فأطلق شرطي من حرس الحدود رصاصة واحدة باتجاه المشتبه به الذي عرّض القوات للخطر أثناء إطلاق الألعاب النارية في اتجاههم".
وأشارت الشرطة إلى أنها نشرت تعزيزات "لتفادي التهديدات ومنع مزيد من الهجمات ... في أعقاب الاضطرابات العنيفة التي وقعت الليلة الماضية أيضًا، وتضمنت إلقاء زجاجات حارقة وإلقاء عبوة ناسفة باتجاه قوات الأمن".
وشهدت القدس صدامات الأحد بين فلسطينيين والشرطة التي فرقت الحشد بالهراوات.
وقالت الشرطة الإسرائيلية الثلاثاء إن مئات من عناصرها منتشرون في القدس الشرقية منذ بداية رمضان الاثنين في سياق شديد التوتر في ظل الحرب في قطاع غزة.
وأضافت أنها ستنشر عدة آلاف من عناصرها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وما حولها في أول جمعة من رمضان حين يُتوقع وصول أعداد كبيرة من المصلين إلى المسجد الأقصى.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: حرس الحدود فی القدس
إقرأ أيضاً:
جمعية “عير عميم”: السلطات الإسرائيلية تنوي هدم كل حي البستان في القدس الشرقية
القدس – نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن جمعية “عير عميم”، وهي مؤسسة حقوقية إسرائيلية، تأكيدها أن السلطات الإسرائيلية تنوي هدم كل حي البستان في القدس الشرقية وتشريد مئات الفلسطينيين.
وأفادت الصحيفة بأن بلدية القدس هدمت الأسبوع الماضي، سبع شقق سكنية ومركزا مجتمعيا صغيرا في حي البستان في سلوان، وأجلت أكثر من 30 فلسطينيا من منازلهم.
ولفتت “هآرتس” إلى أن عملية الهدم الأولى في حي البستان جرت يوم الثلاثاء الماضي، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرة إلى أن سكان الحي زعموا أن البلدية استغلت ذلك للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي.
وتجري مفاوضات بشأن الإخلاء الطوعي بين البلدية وسكان الحي منذ سنوات، ويرى السكان في عملية الهدم وسيلة للضغط عليهم للموافقة على مخطط البلدية.
وقالت الصحيفة العبرية إن عمليات الهدم تمت خلال الأسبوع الماضي على الرغم من المفاوضات التي تجري بين السكان والبلدية بشأن عمليات الإخلاء الطوعي.
وفي هذا الصدد، قال رئيس لجنة الحي، وفق “هآرتس” إن “بلدية القدس ترزح تحت تأثير اليمين الإسرائيلي المتطرف وشرطة إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي”.
ونقلت “هآرتس” عن جمعية “عير عميم” تأكيدها أن هدم المنازل في شرق القدس يهدف إلى هدم كل حي البستان وتشريد 1500 من ساكنيه.
وكانت الجمعية أفادت في تقرير سابق لها، بأن السلطات الإسرائيلية هدمت أكثر من 140 منزلا ووحدة سكنية في القدس الشرقية منذ بداية الحرب في غزة.
المصدر: هآرتس