نائب: الاستثمار في الكوادر البشرية يعزز دعم الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للتوسع في الاستثمار في الكوادر البشرية يستهدف بناء الشخصية وتكوين الإنسان منا يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح عكاشة، في تصريحات صحفية له ، أن هذه التوجيهات تأتي في إطار تنفيذ مشروع التحول الرقمي بما يتماشي مع تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030 للنهوض بالوطن وبناء الجمهورية الجديدة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، ضرورة تعزيز الاستثمار في الكوادر البشرية، وتوفير برامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات اللازمة بشريا وماديا وذلك بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية، لمواكبة التطور المتسارع في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا.
وأشار النائب عمرو عكاشة، إلى أن كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات تعمل على تدريب العاملين لديها لمواكبة التغيرات والجهود التي تسعى إليها الدولة المصرية، وذلك من خلال تأهيل الشباب ورفع قدراتهم والعمل على تطوير مهاراتهم.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن الاستثمار في الكوادر البشرية، سيعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية مما يعمل على دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للشباب في مختلف المجالات.
يشار إلى أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بمواصلة الجهود الرامية للتوسع في الاستثمار في الموارد البشرية المصرية، والعمل على استكشاف واستغلال كافة الفرص التنموية المتاحة، وتوجيه الاستثمارات بما يحقق أعلى العوائد للمواطنين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الكوادر البشرية الاستثمار الاقتصاد الوطني قطاع الاتصالات والتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: القدرات البشرية للدول الثماني تفتح لها أبواب الاقتصاد العالمي
علق الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، اجتماع الدول الثماني النامية اليوم ،موضحا أن هذه المنظمة تحمل وزنًا كبيرًا على الصعيد العالمي، وذلك بفضل ما تمتلكه الدول الأعضاء من إمكانيات اقتصادية ضخمة، بما في ذلك الاكتفاء الذاتي الكبير في الطاقة البشرية، خاصة في قطاع الشباب.
وأوضح في مداخلته مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" على قناة “النهار”أن الدول الثماني النامية تتمتع بأسواق واسعة وقاعدة عملاء ضخمة، مما يجعلها قوة اقتصادية يمكن التعويل عليها في المستقبل.
وأضاف أنه أصبح هناك كثافة هائلة من المواهب والمهارات بين هذه الدول التي تضمن مستقبلاً أفضل، مشيرًا إلى أن هذه القدرات البشرية هي ما يميز الدول الثماني النامية ويمنحها القدرة على وضع نفسها على خريطة الاقتصاد العالمي.
وأكد أن التنوع الكبير في القدرات والموارد بين الدول الأعضاء يعد فرصة كبيرة لتعزيز التعاون والنمو المتبادل.
وتابع أن الدول الثماني تواجه تحديات متشابهة تتعلق بالتغيرات المناخية والاقتصادية، مما يجعل هذا اللقاء فرصة قوية لتعزيز التعاون المشترك.
وأشار إلى أن النقاشات خلال الاجتماع لا تقتصر فقط على الملفات الأمنية، بل تركز بشكل رئيسي على الملفات الاقتصادية التي تهم جميع الدول الأعضاء.
وأوضح أن إنشاء شبكة لتبادل الآراء بين هذه الدول يعد خطوة هامة لدعم التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، خاصة وأن بعض هذه الدول حققت نجاحات كبيرة في مجالات اقتصادية معينة، بينما تميزت دول أخرى في جوانب مختلفة، ما يفتح المجال لتبادل الخبرات وتوسيع مجالات التعاون.
وتحدث عن أهمية الاستثمار في مصر، مؤكداً أن مصر تعد من أفضل الوجهات للاستثمار في المنطقة، خاصة في المجالات الصناعية والزراعية.
وأضاف أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز الاقتصاد المصري ويعود بالفائدة على جميع دول المنطقة، حيث سيتيح فرصاً كبيرة للاستثمار المشترك في قطاعات متعددة مثل الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية.